1. إستبعاد الملاحظة
  2. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  4. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

قيام الليل شرف المؤمن

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة الشبل اليماني, بتاريخ ‏أغسطس 21, 2008.

  1. الشبل اليماني

    الشبل اليماني زيزوومى محترف

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 10, 2008
    المشاركات:
    2,462
    الإعجابات :
    14
    نقاط الجائزة:
    730
    الإقامة:
    ۩ زيزووومي للأبد ۩


    انقطع بنا الحال مع سنة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حتى بتنا نستصعب سنناً كان النبي لا يتركها، وكان الأولون والسابقون يحيونها، وظلت بعضا من عبادتهم اليومية التي لا يفترون عنها، وجزءاً من نشاطهم التعبدي لا يتركونه، ومن هذه السنن قيام الليل، وهي سُنة مؤكدة، من أحياها أحيا الله قلبه ونور بصيرته، وبيض وجهه وثبت قدمه، وهي من العبادات المعينة على مصالح الدنيا وحسن ثواب الآخرة، عبادة يومية تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليها، والترغيب فيها، ونزلَ جبريلُ إلَى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ لهُ: “يَا محمدُ، اعْلَمْ أن شَرَفَ المؤمنِ قيامُهُ باِلليل”.

    ومدح الله أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، وكان على رأس تلك الأعمال قيام الليل، قال تعالى: (إِنمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الذِينَ إِذَا ذُكرُوا بِهَا خَروا سُجدًا وَسَبحُوا بِحَمْدِ رَبهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ. تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِما رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (السجدة: 15 17)، ووصفهم في موضع آخر بقوله: (وَالذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبهِمْ سُجدًا وَقِيَامًا. وَالذِينَ يَقُولُونَ رَبنَا اصْرِفْ عَنا عَذَابَ جَهَنمَ إِن عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا) إلى قوله: (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقوْنَ فِيهَا تَحِيةً وَسَلامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرا وَمُقَامًا) (الفرقان: 64 75) وقد وصف المتقين في سورة الذاريات، بجملة صفات، منها قيام الليل، فقال سبحانه: (إِن الْمُتقِينَ فِي جَناتٍ وَعُيُونٍ. آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبهُمْ إِنهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ. كَانُوا قَلِيلا مِنَ الليْلِ مَا يَهْجَعُونَ) (الذاريات: 15 17).

    دأب الصالحين

    وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل”، وقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها منذ بعثته حتى رحيله، وهي دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، يخلون إلى ربهم، ويتوجهون إلى خالقهم، ويشكون إليه قصور عبادتهم، ويسألونه من فضله، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد”.

    وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ورغّب فيه، وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: “لو أردت سفراً أعددت له عدة، قال: نعم، قال: فكيف سفر طريق القيامة؟، ألا أنبئك يا أبا ذر بما ينفعك ذلك اليوم؟، قال: بلى بأبي أنت وأمي، قال: صُمْ يوماً شَديدَ الحرِ ليومِ النُشور، وصلِ ركعتين في ظُلمةِ الليْل لوَحشةِ القبور، وحج حجة لعظائم الأمور، وتصدق بصدقة على مسكين أو كلمة حق تقولها أو كلمة شر تسكت عنها”.

    وكان أول ما خطب في أهل المدينة عقب هجرته إليها ما رواه عبد الله بن سلام قال: أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، فكنت ممن جاءه، فلما تأملتُ وجهه واستبَنْتُه عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب، قال: فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال: (أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصَلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام).

    وقيام الليل ينقي القلب ويطهره، ويملؤه بحب الطاعة، ويضحك الله للقائمين بالليل، ويستبشر بهم، وذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم “ثلاثةٌ يحبهمُ اللهُ، ويضحكُ إليهمْ ويستبشرُ بِهِمْ: منهم: “الذِي لهُ امرأةٌ حَسَنَةٌ وفِرَاشٌ لَينٌ حَسَنٌ، فيقومُ مِنَ الليلِ فيقولُ الله: “يَذَرُ شهوتَهُ ويذكُرُنِي، ولوْ شاءَ رَقَدَ”.

    تحذير نبوي

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرض أهله على قيام الليل وقد روى البخاري ومسلم عن عَلِي بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النبِي صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَقَالَ: “أَلاَ تُصَليَانِ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَى شَيْئًا، ثُم سَمِعْتُهُ وَهْوَ مُوَل يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهْوَ يَقُولُ: “وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً”.

    وحذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من أن يلفتنا الشيطان عن قيام الليل، وقد جاء في البخاري ومسلم أَن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: “يَعْقِدُ الشيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُل عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللهَ انْحَلتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضأَ انْحَلتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلى انْحَلتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيبَ النفْسِ، وَإِلا أَصْبَحَ خَبِيثَ النفْسِ كَسْلاَنَ”.

    وقَصتْ حَفْصَةُ عَلَى النبِي صلى الله عليه وسلم رؤيا لأخيها فَقَالَ النبِي صلى الله عليه وسلم: “نِعْمَ الرجُلُ عَبْدُ اللهِ لَوْ كَانَ يُصَلي مِنَ الليْلِ”، قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

    صفة صلاة الليل:

    تجوز صلاة القيام في أي وقت منْ بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى الثلث الأخير من الليل، وفي البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عَباسٍ أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصلاَةِ مِنْ جَوْفِ الليْلِ: “اللهُم لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيامُ السمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَب السمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِن أَنْتَ الْحَق وَوَعْدُكَ الْحَق وَقَوْلُكَ الْحَق وَلِقَاؤُكَ حَق وَالْجَنةُ حَق وَالنارُ حَق وَالساعَةُ حَق اللهُم لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدمْتُ وَأَخرْتُ وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ”.

    وقال عَبْدَاللهِ بْنَ عُمَر رضي الله عنهما إِن رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ صَلاَةُ الليْلِ؟ قَالَ: “مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ”، فَقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ مَا مَثْنَى مَثْنَى؟ قَال: أَنْ يُسَلمَ فِي كُل رَكْعَتَيْنِ”، وقالتْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “مَا كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ علَى إحدَى عشرةَ ركعةً”. (رواه الجماعة).

    وبات ابن عباس عند خالته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ، فقالَ: فاضطجعتُ فِي عَرضِ الوسادةِ، واضطجعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأهلُهُ في طولِها، فنامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى إذَا انتصفَ الليلُ أو قبلَهُ بقليلٍ استيقظَ فجلسَ يمسحُ النّومَ عن وجهِهِ بيدِهِ، ثم قرأَ عشرَ آياتٍ (خواتيمَ سورةِ آل عمرانَ)، ثم قامَ يصلي، قالَ ابنُ عباسٍ: فقمتُ فصنعْتُ مثلَ الذِي صنَعَ ثُم ذهبتُ فقمتُ إلَى جنبِهِ، فوضعَ يدَهُ على رأسِي وأخذَ أُذني اليُمنَى ففتلَها (ليذهبَ عنّي النعاسُ) فصلى ركعتينِ ثُم ركعتينِ ثم ركعتينِ ثم ركعتينِ ثم ركعتينِ ثُم أوترَ، ثم اضطجعَ حتى أتاهُ المؤذنُ فقامَ فصلى ركعتينِ خفيفتينِ، ثم خرجَ فصلى الصبْحَ” (أحمد والشيخان).

    في حياة السلف

    من عرف لذة قيام الليل، فلابد أن يستزيد منها، ولا يفارقها أبدًا، وترى الذين جربوا هذه السعادة يُؤْثرون لقاء الله على الراحة، وقد كان الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يحبّون قيام الليل، قال أبو عثمان النهدي: (تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا)، وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه، وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طير ذكر جهنم نوم العابدين، ومن أقوال عمر رضي الله عنه: (لم يبق مِن حلاوةِ الدنيا إلا ثلاثة أشياء: قيام الليل، ولقاء الإخوان، والصلاة في جماعة)، وكذلك كان ابن مسعود رضي الله عنه إذا هدأت العيون يُسمعُ له دوي كدوي النحْلِ وهو يصلي، وكان الفُضَيْل بنُ عياض رضي الله عنه يقول: إذا غربتِ الشمس فرحتُ بالظلام؛ كي ينام النّاس؛ فأخْلُو بالله عزّ وجلّ، وعندما سُئِل الحسنُ البصري رضي الله عنه: لماذا المجتهدون بالليل أجملُ الناس وجوهًا؟ قال: لأنهم خَلَوْا بالرحمن فألبسهم الله من نوره.

    هجْر الذّنوب

    وفي بيان الأسباب التي بها يتيسر قيام الليل قال الغزالي في الإحياء: اعلم أن قيام الليل عسير عن الخلق إلا على من وفق للقيام بشروطه الميسرة له ظاهراً وباطناً، فأما الظاهرة فأربعة أمور:

    الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
    والثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار في الأعمال التي تعيا بها الجوارح وتضعف بها الأعصاب فإن ذلك أيضاً مجلبة للنوم.
    الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها سنة للاستعانة على قيام الليل.
    الرابع: ألا يحتقب الأوزار بالنهار فإن ذلك مما يقسي القلب ويحول بينه وبين أسباب الرحمة.

    وكما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات، وقال رجل للحسن: يا أبا سعيد إني أبيت معافى وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك، ويقول سفيان الثّوريّ: حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر لذنب أذنبته، قيل له: وما هذا الذّنب؟ قال: رأيتُ رجلاً يبكي فقلتُ: هذا مُرَاءٍ.
     
  2. الآمل الطائر

    الآمل الطائر مطرود

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 1, 2007
    المشاركات:
    15,409
    الإعجابات :
    53
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    الدمــــــــــــــام
    ممتاز جدا بارك الله فيك
     
  3. abuadnan

    abuadnan زيزوومي جديد

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2008
    المشاركات:
    1,016
    الإعجابات :
    14
    نقاط الجائزة:
    0
    برك الله فيك
    انها من الكنوز الضائعة بيننا
     
  4. الشبل اليماني

    الشبل اليماني زيزوومى محترف

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 10, 2008
    المشاركات:
    2,462
    الإعجابات :
    14
    نقاط الجائزة:
    730
    الإقامة:
    ۩ زيزووومي للأبد ۩
    مشكور على مرورك
     
  5. سعود

    سعود زيزوومى مبدع

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 27, 2008
    المشاركات:
    1,324
    الإعجابات :
    15
    نقاط الجائزة:
    630
    جزاك الله كل خير أخي الكريم وأثقل به موازين حسناتك
     
  6. الحارس

    الحارس زيزوومى محترف

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 3, 2008
    المشاركات:
    2,419
    الإعجابات :
    144
    نقاط الجائزة:
    775
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    [​IMG]
     
  7. الشبل اليماني

    الشبل اليماني زيزوومى محترف

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 10, 2008
    المشاركات:
    2,462
    الإعجابات :
    14
    نقاط الجائزة:
    730
    الإقامة:
    ۩ زيزووومي للأبد ۩
    مشكور على مرورك منور الموضوع
     
  8. ناروتو

    ناروتو زيزوومي جديد

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 10, 2008
    المشاركات:
    1,439
    الإعجابات :
    2
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    قفله كباس
    شكراً .. وبارك الله فيك..
     
  9. الشبل اليماني

    الشبل اليماني زيزوومى محترف

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 10, 2008
    المشاركات:
    2,462
    الإعجابات :
    14
    نقاط الجائزة:
    730
    الإقامة:
    ۩ زيزووومي للأبد ۩
    مشكور على مرورك
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...