1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

كتاب كتاب من عجائب العلاج بالصدقة

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة سعدالمنسي, بتاريخ ‏سبتمبر 10, 2008.

  1. سعدالمنسي

    سعدالمنسي زيزوومى متألق

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 28, 2008
    المشاركات:
    342
    الإعجابات :
    15
    نقاط الجائزة:
    430
    برامج الحماية:
    Norton
    نظام التشغيل:
    Linux



    [​IMG]
    [​IMG]



    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]

    اخواني اخواتي الكرام
    كلنا يعلم بامر الصدقه واخبار المتصدقين
    وقبل ان اضع الكتاب الذي تجدونه باخر الموضوع اضع هذا الموضوع :
    هل أنت من المتصدقين ؟ أبشر أيها المتصدق
    الحمد لله العالم بما تخفي الضمائر.. وما تحمله السرائر.. والصلاة والسلام على النبي قدوة المؤمنين.. وعلى الآل والأصحاب سادة المتقين..

    أخي \ أخيتي: هذه وقفة من وقفات المحاسبة؛ نُقلب فيها صفحات القلوب.. وننفض ترائبها!

    فيا راغباً في ثواب الله الجزيل.. ويا محبّاً أن تكون من أهل جناته.. هل سألت نفسك يوماً: هل أنت من المتصدقين؟!

    فإنّ الصدقة؛ بركة.. وتوفيق.. وخير.. وذخر.. وأصحابها هم أهل المعروف؛ وأسعدهم بها؛ أصدقهم نية.. وأعرفهم بشرفها.. فحاسب نفسك أخي: ما هو نصيبك من هذا الفضل؟! وكم فاتك منه؟!

    ولا يفوتنّك أن تتأمل فيما جاء في فضلها من الآيات والأحاديث النبوية؛ ليكون ذلك حافزاً لك أن تكون من أهل الصدقة.. ومن المسارعين إليها..

    قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( اثنان من الشيطان، واثنان من الله تعالى، ثم قرأ هذه الآية: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً) يعني: يأمركم بالطاعة والصدقة؛ لتنالوا مغفرته وفضله وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ يعني: واسع الفضل، عليم بثواب من يتصدق .(

    وقال- سبحان: فاتَّقوا الله ما استطعتُم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يُوق شُحَّ نفسه فأُولئك هُمُ المفلحون التغابن: 16]،

    قال النبي صلى الله عليه و سلم : " الساعي على الأرملة والمسكين؛ كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار"رواه البخاري ومسلم.

    و قال رسول الله : " ما تصدق أحد بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كف الرحمن، حتى تكون أعظم من الجبل! كما يُربِّي أحدكم فَلُوّه أو فصيله "رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم
    فأيقظ همتك أخي.. واطرد الشحّ والحرص من قلبك وابذل المعروف للمحتاج؛ فإنك لا تدري متى ترحل من الدنيا؟! فهل يسرّك أن ترحل بغير زاد؟!!
    فإنّ قليلاً تقدّمه اليوم؛ خير لك من كثير تخلفه!

    أَيا مَنْ عاش في الدنيا طويلاً *** وأفْنَى العُمْرَ في قيلٍ وقالِ
    وأتعب نفسَهُ فيما سيفنَى *** وجمَّع من حرامٍ أو حلالِ
    هَبِ الدُنيا تُقادُ إليك عفْواً *** أليس مصيرُ ذلك للزوالِ

    أخي ولا تقولن: إني إذا أنفقت افتقرت! فإن ذلك من وسواس الشيطان، كما مر معك ذلك..
    فإن الصدقة؛ خير وبركة؛ فإنك كلما أخرجت شيئاً لله تعالى، عوّضك الله خيراً منه، مع ما ادّخره لك من الحسنات والثواب العظيم..

    واستمع إلى وصية النبي لبلال رضي الله عنه.. فقد وصّاه بقوله: " أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً" رواه البزار والطبراني/ صحيح الجامع:1512.
    وقال النبي : " ما من يوم يُصبح العباد فيه؛ إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعْط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعْط ممسكاً تلفاً " رواه البخاري ومسلم.

    وقال رسول الله : " ما نقصت صدقة من مال " رواه مسلم.

    ولتعلم أخي؛ أنك لكي تكون من المتصدقين؛ لا يشترط أن تكون كثير المال؛ بل إن كل ما جادت به يداك فهو صدقة، وإن لقمة واحدة تطعمها لجائع.. بل إن النبي أخبر أن خير الصدقة صدقة رجل قليل المال..

    فقال رسول الله : سبق درهم مائة ألف قالوا: يا رسول الله وكيف؟! قال: رجل له درهمان؛ فأخذ أحدهما فتصدّق به، ورجلٌ له مالٌ كثير، فأخذ من عُرْض ماله مائة ألف، فتصدق بها رواه النسائي وغيره/ صحيح النسائي للألباني:2527.
    فتصدّق أخي المسلم ولو بأقل القليل.. وارج ثواب الله تعالى.. فإن القليل إذا أخرجته بنية صادقة؛ فهو خير من كثير يخرجه صاحبه بنية ضعيفة..

    فكم من جائع اللقمة عنده أفضل مما حوته الدنيا!

    وكم من عار الثوب عنده أفضل من كل غال!

    فتصدّق اليوم وأنت صحيح؛ قبل أن يُحال بينك وبين ذلك!

    فإن الصدقة في حال الصحة؛ أفضل من الصدقة في حال المرض!
    قال رجل للنبي : يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال" : أن تصدّق وأنت صحيح حريص، تأمُلُ الغِنَى، وتخشى الفقر، ولا تُمْهِل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان "! رواه البخاري ومسلم.

    قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( درهم ينفقه أحدكم في صحته وشحه، أفضل من مائة يوصى بها عند الموت ).

    أخي المسلم: وإن من أبواب الخير العظيمة؛ أن يكون لك دين على أخيك؛ فتمهله حتى يتيسر له قضاؤه، أو تضع عنه بعضه، أو تتصدق عليه بجميعه..
    فإن الكثيرين ينسون هذا الباب من الخير؛ فيفرّطوا في ثواب كثير!

    قال الله تعالى (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة:280.

    وقال رسول الله " : من سرّه أن يُظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ فليُيسر عن مُعسر، أو ليضع عنه" رواه الطبراني/ صحيح الترغيب:912.

    فإن ذلك من أسباب دخول الجنة.. فلا يفوتنّك هذا الخير العظيم!

    و قال رسول الله " : كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسراً، فتجاوز عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه " رواه البخاري ومسلم. وفي رواية للبخاري" : فأدخله الله الجنة."

    ومن الأحاديث أيضاً الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم ": « ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلاَّ ما قدّم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلاَّ ما قدَّم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النَّار تلقاء وجهه، فاتَّقوا النَّار ولو بشق تمرة » "في الصحيحين، والمتأمِّل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبةً فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر- رضي الله عنه- : " ذكر لي أنَّ الأعمال تتباهى، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم " [صحيح الترغيب

    أخي: ذلك خير عظيم تناله إذا يسّرت على أخيك المسلم في الدَّيْن، وهو عمل قليل تدرك من خلفه ذلك الثواب كله! فلا تكوننّ في ذلك من المغبونين!
    فحاسب نفسك أيها العاقل: أين أنت من ثواب الصدقة! ذلك الذُخر العظيم.. والثواب الكبير!
    ثم لا بد أن تعلم أن فضائل الصدقة كثيرة وعظيمة.. وهي ثمار يجنيها المتصدقون!

    أبشر أيها المتصدق

    فإليك فضائل الصدقة؛ حتى تقف على شرفها..

    الصدقة تطفئ الخطيئة:
    ففي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ قال رسول الله ": والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار!.." رواه الترمذي وغيره/ صحيح الترمذي للألباني:2616.

    الصدقة تدفع المكروه:
    قال رسول الله ": صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السِّر تُطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر" رواه الطبراني/ صحيح الجامع:3797.

    الصدقة سبب في نماء المال وبركته:
    قال الله تعالى: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) البقرة:276.

    وقال رسول الله ": ما نقصت صدقة من مال.." رواه مسلم.

    الصدقة تظلل صاحبها يوم القيامة:
    قال رسول الله ": كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضي بين الناس " رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم/ صحيح الترغيب:872.

    المتصدق في ظل العرش يوم القيامة:
    ففي حديث السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ": ورجلٌ تصدّق بصدقة فأخفاها؛ حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه" رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.
    الصدقة وقاية من النار:

    عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: قال النبي ": اتقوا النار ثم أعرض وأشاح، ثم قال: اتقوا النار! ثم أعرض وأشاح ثلاثاً، حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" رواه البخاري ومسلم.

    الصدقة تُطفئ حر القبور:
    قال رسول الله : " إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبورّ! وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظلّ صدقته" رواه الطبراني والبيهقي/ صحيح الترغي.

    الصدقة دواء للأمراض:
    كما في قوله صلى الله عليه وسلم": داووا مرضاكم بالصدقة" »صحيح الجامع.

    أخي المسلم: تلك هي الصدقة.. وذلك هو شرفها وفضلها.. فحاسب النفس: أين هي من ذلك كله؟!
    واغتنم العمر في فعل الصالحات.. فإن قليلاً تُقدمه بين يديك اليوم؛ خيرٌ لك من كنز الأموال، والبخل بإنفاقها..

    فإنك إذا أتيت غداً؛ وجدت ثواب صدقتك؛ فتسر بذلك وتحمد الله تعالى.. فأنفق قبل أن لا تنفق.. وتصدّق قبل حلول هادم اللذات.. ومفرّق الجماعات!

    وجعلني الله وإياكم من أهل الصدقة.. وأعانني وإياكم على الطاعات..

    و فضائل الصدقة و ثمارها كثيرة، فياحبذا أن تشاركونا في وضع هذه الثمار التي لم تذكر في الموضوع لعل ذلك يكون دافعاً لمزيد من البذل والعطاء..انتهى

    والان مع تحميل كتاب
    من عجائب العلاج بالصدقات


    اضغط هنا

    اتمنى الفائدة لاخواني واخواتي
    دمتم بكل خير
     
  2. الآمل الطائر

    الآمل الطائر مطرود

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 1, 2007
    المشاركات:
    15,409
    الإعجابات :
    53
    نقاط الجائزة:
    0
    الإقامة:
    الدمــــــــــــــام
    الله يعطيك العافيه
     
  3. سعدالمنسي

    سعدالمنسي زيزوومى متألق

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 28, 2008
    المشاركات:
    342
    الإعجابات :
    15
    نقاط الجائزة:
    430
    برامج الحماية:
    Norton
    نظام التشغيل:
    Linux
    مشكور اخوي
    الامل الطائر
    والله يعافيك
    دمت بكل خير
     
  4. الوفي

    الوفي زيزوومى مبدع

    إنضم إلينا في:
    ‏أكتوبر 22, 2007
    المشاركات:
    1,771
    الإعجابات :
    48
    نقاط الجائزة:
    680
    الإقامة:
    السعودية
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك الله كل خير اخي سعد وبارك الله فيك
    ونسال الله ان نكون من المتصدقين
    وتحضرني قصة بهذا الخصوص وبعد اذنك والقصة
    حدثني بها صاحبها فقال :

    لقد اشتكت طفلتي من الحمى و الحرارة ولم تعد تأكل الطعام و ذهبت بها لعدة مستوصف لتنزل حرارتها و حالتها تسوء فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع فقالت لزوجتي لنتصدق عنها . فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين و قلت له أرجو ان تصلي العصر في المسجد و تأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج و توزعها على المحتاجين ، وأحلف بالله و لا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق و إذا بطفلتي تركض و تلعب و تقفز على الكنبات و أكلت حتى شبعت وشفيت تماماً ، بفضل الله تعالى ثم الصدقة و أوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض .
    فالله الله اخواني بالصدقة وخاصة بهذا الشهر تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
     
  5. سعدالمنسي

    سعدالمنسي زيزوومى متألق

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 28, 2008
    المشاركات:
    342
    الإعجابات :
    15
    نقاط الجائزة:
    430
    برامج الحماية:
    Norton
    نظام التشغيل:
    Linux
    مشكور اخوي
    الوفي
    على مرورك الكريم
    وعلى الاضافة المفيدة
    وجلعنا الله من المتصدقين
    اللهم امين
     
  6. الحارس

    الحارس زيزوومى محترف

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 3, 2008
    المشاركات:
    2,420
    الإعجابات :
    146
    نقاط الجائزة:
    775
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows8.1


    بارك الله فيك اخوي
    وجزاك الله من فضله

    [​IMG]
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...