1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

توجيهات رسائل اسلامية في رمضان متجدد باذن الله............................

الموضوع في 'رمضــــــانيــــــــــــات' بواسطة abu_youssef, بتاريخ ‏يونيو 20, 2014.

  1. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP



    عدد ركعات التراويح والقيام .. محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    من فتاوى نور على الدرب :

    السؤال: بارك الله فيكم عن صلاة التراويح المستمع ياسر عبدالرحيم يقول ما هي صلاة التراويح الصحيحة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم علماً بإنه يوجد بعض الناس يصلون ثلاثة عشرة ركعة والبعض يصلون أكثر من ذلك ونحن نصلي إحدى عشرة ركعة؟

    الشيخ: سئلت عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً لا تسأل عن حسنهنّ وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن ولا طولهن ثم يصلي ثلاثاً وقولها يصلي أربعاً لا يعني أنه يصليها بتسليمة واحدة كما يظنّه البعض بل كان يصلي الأربعة بتسليمتين يسلم من كل ركعتين لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى ولكنه كان يصلي أربعاً دون فصل أي يسلم من الركعتين الأوليين ثم يشرع في الركعتين الأخريين ثم يستريح ثم يصلي الأربع يسلم من كل ركعتين ثم يستريح ثم يصلي ثلاثاً هذا هو وجه الحديث



    وعلى هذا فالأفضل أن يقتصر الإنسان على إحدى عشرة ركعة لكن تكون متأنية يطيل فيها ليتمكن الناس من التسبيح والدعاء لا كما يفعل بعض الناس اليوم تجده يصلي التراويح مسرعاً حتى لا يكاد المأمومون يتمكنون من متابعته وهذا غلط غلط من الإمام لأن الإمام يجب عليه أن يقوم بالناس كما قام النبي صلى الله عليه وسلم في حسن الصلاة وعدم الاخلال بشيء من واجباتها وأركانها وشروطها لأنه ضامن ولو صلى الإنسان ثلاث عشرة ركعة فلا حرج لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي أحياناً ثلاثة عشرة ركعة كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولو صلى أكثر من ذلك فلا حرج لأن الباب واسع والخطب يسير لكن المهم كل المهم أن يكون الإنسان مطمئناً في صلاته متأنياً يراعي من خلفه ويمكنهم من الذكر والدعاء وما هي إلا ليالي معدودة ثم ينتهي الشهر




    لكن من الخطأ أن بعض الإخوة من المجتهدين الذين يحرصون على تطبيق السنة في عدد ركعات التراويح أن تجد بعضهم إذا صلى مع إمام يزيد على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ينفصل عنه ويخرج من المسجد وهذا خلاف هدي الصحابة رضي الله عنهم وخلاف ما تقتضيه قواعد الشريعة من الإئتلاف وعدم الاختلاف ولا أعلم أحداً من أهل العلم من السلف الصالح حرم الزيادة على إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة فكيف يليق بالمؤمن العاقل أن ينفصل عن جماعة المسلمين في أمر فيه سعة والصحابة رضي الله عنهم حرصوا على الاتفاق في أمر أعظم من هذا فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتم الصلاة في منى في الحج وأنكروا عليه ذلك ومع هذا فكانوا يصلون وراءه ويتمون فيأتون بركعات زائدة عما يرون أنه مشروع وهو القصر من أجل الموافقة




    وقد سئل ابن مسعود رضي الله عنه حين ما أنكر على عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان يصلي خلفه أربعاً فسئل عن ذلك فقال إن الخلاف شر فدل هذا على أن هدي الصحابة رضي الله عنهم الحرص على كل ما فيه تأليف القلوب واجتماع الكلمة


    وأني أنصح إخواني هؤلاء أن يحرصوا على التمسك بهدي الصحابة فهم أعمق منّا علماً وأقل منّا تكلفاً وأقرب منا إلى الحق وشر من ذلك أن بعضهم يجلس إذا صلى عشر ركعات في مكانه في المسجد ويتحدث إلى صاحبه وهم بين المسلمين الذي يصلون فيشوشون على المصلين ويؤذونهم ويقطعون الصف حيث يجلسون بين الناس الذين هم قيام وركوع وسجود وكل هذا من نتيجة الجهل وعدم الفقه ولهذا يجب على الإنسان أن يكون عالماً فقيهاً لا عالماً غير فقيه فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه.

    يجب أن نقول في خلاصة الجواب أن الأمر في عدد الركعات في التراويح واسع فإن صلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو زاد على ذلك فهو على خير ولكن الأفضل الاقتصار على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة نعم.
     
  2. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
  3. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    بقلم د: مجدي الهلالي
    الحمد لله كثيرًا كما أنعم علينا كثيرًا، الحمد لله الذي شرَّفنا
    وكرمنا على سائرِ خلقه وأنعم علينا نعمًا لا تُعدُّ ولا تحصى.
    الحمد لربنا الذي لا تزال هداياه ومنحه تتوالى علينا بتوالي الليل والنهار،
    والصلاة والسلام على الهادي البشير المبعوث رحمة للعالمين
    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
    فها هي الأيام تمضي، وها هو رمضان يقترب قدومه ويقترب،
    حاملاً معه
    - كما عودنا- بشريات كثيرة، وهدايا متنوعة ما بين مغفرة للذنوب،
    وعتق من النار، ورفع للدرجات ومضاعفة للحسنات.
    رمضان أتى ليؤكد لنا حب الله عز وجل لعباده على الرغم من
    إعراضهم عنه، ومخالفتهم لأوامره، وانتهاكهم لحرماته،
    فهو سبحانه يريد الخير للجميع، ويتيح لهم الفرصة تلو الفرصة،
    ويهيئ الجو المناسب لاتخاذ قرار العودة إليه والصلح معه.. وها هو رمضان
    قد أتى ليحمل لنا هذه الرسالة ﴿أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنْ الآمِنِينَ﴾
    (القصص: من الآية 31) فيا لفرحتنا، ويا لسعادتنا ببلوغنا رمضان.
     
    آخر تعديل: ‏يونيو 30, 2014
  4. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    حدد هدفك
    أخي في الله:
    رمضان هدية من رب العباد تحمل في طياتها كل ما يعيدنا إليه ويقربنا
    منه فماذا عسانا أن نفعل معه؟!
    إنها فرصة لا تتكرر إلا مرة كل عام، وما يُدرينا أين سنكون
    في لعام القادم!!
    فهيا بنا نحسن الاستفادة من هذه المنحة… هيا بنا نغتنم الفرصة،
    ونتعرَّض للنفحة، ونتسابق في الخيرات.
    لكن قبل أن نبدأ السباق لا بد أن نحدد هدفنا الرئيس الذي نريد أن
    نبلغه في هذا الشهر حتى نضع الوسائل المناسبة لتحقيقه.
     
    آخر تعديل: ‏يونيو 30, 2014
  5. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP



    قبل أن نبدأ
    أخي… قبل أن تحدد هدفك تذكر هذه الأمور:
    - أننا نريد أن نستمر على الاستقامة والهمة العالية لفعل
    الخيرات بعد رمضان.
    - الاستمرار على الاستقامة بعد رمضان يستلزم زيادة
    حقيقية للإيمان في القلب.
    - أن الرجلين يكون مقامهما في صف الصلاة واحدًا،
    وبين صلاتهما ما بين السماء والأرض، وليس ذلك لاختلاف
    حركات البدن، ولكن الاختلاف ما في قلبيهما من إيمان وخشوع.
    - أن الله عز وجل يحب منا أن يحضر القلب أثناء الطاعة
    ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾ (الحج: من الآية 37).
    - إنَّ حضورَ القلب مع الطاعة أكثر ثوابًا بمشيئةِ الله من عدم حضوره.
    - لو أن ملكًا من الملوك أهدى إليه أحد رعيته جواهر كثيرة مقلدة ورديئة،
    بينما أهدى إليه آخر جوهرة واحدة حقيقية فأيهما سينال حب الملك
    وأيهما سيقرب منه ويجزل له العطاء؟
     
    آخر تعديل: ‏يونيو 30, 2014
  6. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    لعلكم تتقون
    فإن كان الأمر كذلك فماذا ينبغي أن يكون هدفنا عند زيارة
    رمضان لنا؟ ألا توافقني- أخي الكريم- أن الهدف الأسمى هو
    إحياء القلب وملؤه بالإيمان، لتدب الروح في الأعمال وتستمر
    الاستقامة بعد ذهاب شهر رمضان؟
    ألم يحدد لنا القرآن هذا الهدف في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
    كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
    لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)﴾ (البقرة)، وهل التقوى إلا صورة
    ومظهر عظيم لحياة القلب وتمكن الإيمان منه؟!
    فلنرفع علم التقى ولنضعه نُصب أعيننا ولنشمر للوصول إليه خلال
    هذا الشهر الكريم.

     
    آخر تعديل: ‏يونيو 30, 2014
  7. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    ومظاهر نجاح الواحد منا في الوصول إلى هذا الهدف هو تغيير سلوكه،
    فعندما يحيا القلب ويزداد منسوب الإيمان فيه فإن هذا من شأنه
    أن يدفع صاحبه للسلوك الصحيح والعمل الصالح في كل الاتجاهات
    والأوقات بتلقائية دون تكلف.. ألم يقل سبحانه وتعالى:
    ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)﴾ (الحج).

    وعندما سأل الصحابة رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
    عن علامات ومظاهر دخول النور القلب وإحيائه له قال:
    "التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود،
    والاستعداد للموت قبل نزوله". أخرجه الحاكم والبيهقي.

    ومن مظاهر التجافي عن دار الغرور: قلة الاهتمام بالدنيا،
    وعدم التلهف على تحصيلها، وعدم الحزن على فواتها،
    وترك التنافس من أجلها، وعدم حسد الآخرين عليها.

    أما الإنابة إلى دار الخلود فتظهرها المسارعة إلى فعل الخيرات،
    وشدة الورع، وتقديم مصلحة الدين على جميع المصالح الدنيوية
    عند تعارضهما.

    ومن مظاهر الاستعداد للموت قبل نزوله: التحلل من المظالم،
    ورد الحقوق، ودوام الاستغفار والتوبة وكتابة الوصية، و…..



     
  8. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    الوسائل
    ووسائلنا لتحقيق هدفنا العظيم هي الوسائل المعروفة لدينا،
    والتي مارسناها من قبل ولكننا سنتعامل معها بطريقةٍ
    تهتم بكيفية تفعلها وتحريك القلب معها.

    أعظم وسيلة:
    وأعظم وسيلة تقوم بإحياء القلب وزيادة الإيمان فيه هي القرآن:

    ﴿وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا﴾ (الأنفال: من الآية 2)،

    والأمر اللافت للانتباه أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين رمضان والقرآن،

    فرمضان هو الشهر الذي فضله الله عز وجل واختصه بنزول

    أعظم المعجزات فيه ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ

    هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ (البقرة: من الآية 185).

    معنى ذلك أننا لا نستطيع أن نصل إلى هدفنا بدون القرآن،

    وأعظم وأهم وقتٍ يُستفاد فيه من القرآن هو رمضان،

    بل قل إنَّ رمضان هو موسم القرآن الخاص؛

    لذلك سيكون معنا القرآن- بمشيئةِ الله- كل يومٍ في تلاوتنا في الصلاة،

    وفي تلاوتنا خارج الصلاة.. وفي مدارستنا لبعض سوره وآياته،

    وفي استماعنا في صلاةِ التراويح والتهجد،

    ولكن لن يكون همنا كم ختمة سنختمها بل سيكون

    همنا كم مرة تأثَّر القلب واقشعر الجلد وبكت العين…
     
    آخر تعديل: ‏يونيو 30, 2014
  9. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP

    العمل الصالح:

    ومع القرآن تأتي الأعمال الصالحة التي تزيد الإيمان وترفعه
    ﴿وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ (فاطر: من الآية 10).

    والأعمال الصالحة المتاحة أمامنا في رمضان وغيره كثيرة
    فهناك الدعاء والذكر والعمرة والاعتكاف وصلة الرحم
    والإحسان إلى الجار والدعوة إلى الله وقضاء حوائج الناس و….
    وكلما استفاد المرء من إيمانه الذي أنشأه القرآن في قلبه؛
    وذلك حين يتبعه بالعمل الصالح فإن هذا شأنه أن يعود
    بأثرٍ عظيمٍ على القلب، فتزداد حياته ومستوى الإيمان فيه،
    فالعمل الصالح بمثابة الماء للبذر والزيت للسراج
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
    سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)﴾ (فاطر).
     
  10. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    [​IMG]
    [​IMG]


    [​IMG]



    ما أشبه الليلة بالبارحة هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات، لقد استقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما هي إلا فترة من الزمن وإذا نحن نستقبل رمضان مرة أخرى ..
    [​IMG]

    لقد تربَّصنا أحد عشر شهرًا بحلوِها ومرِّها وصَدَئها وصقالها وفرحها وترَحها، لقد تربَّصنا تلكم الشهور بعجرها وبجرها؛ حتى تاقت النفوس واشرأبَّت إلى محطِّ رِحالٍ نُلقي فيه أحمالنا، ونمسَح ما على جِباهنا من عرقٍ، ونُكَفْكِفُ ما بأعيننا من دموعٍ. لقد كنَّا بحاجةٍ إلى وقتٍ نُثبِّت به قلوبنا، ونُطفئ به ظَمأها، ونسقي زرعَها، وهاهو رمضان يعود، وبشايره تقترب نسأل الله أن يبلغنا وإياكم إياه ...
    [​IMG]


    ولكن السؤال كيف تسقبل الأمة هذا الزائر الكريم ... وهذا الموسم العظيم ؟!

    وحتى نعرف واقعنا اليوم لابد وفي البداية إيه الإخوة الكرام أن نتذكر وإياكم هذا الموقف .. ونتوقف عنده ..

    في يوم من الأيام صعدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبرَ ذات مرةٍ فقال: ((آمين آمين آمين))، قيل: يا رسول الله، إنك حين صعدتَ المنبر قلت: آمين آمين آمين! قال: ((إنَّ جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفَر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين)) رواه ابن خزيمة وابن حبان . وفي رواية : \"ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له\" .
    [​IMG]


    في رمضان أيها الإخوة يعطى السائل ويغفَر للتائب، تتّصل القلوب ببارئها، تمتلئ المساجد؛ هذا مصلٍّ، وهذا ذاكر، وآخر يتلو كتاب ربّه، كلهم يرجون الأجر والتخلّص من أوزار الذنوب.

    ترى هؤلاء وتحمَد الله، لكنك تحزن وأنت ترى بالمقابل فئامًا من الناس يستقبلون رمضان انتظارًا لأن تتسلّط عليهم هذه القنوات ببرامجها التافهة التي تحمل شرًا وفسقًا ورقصًا وعريًا، والأعظم استهزاء بدين الله وشرائعه وتشويهًا للتاريخ ومراجعه. فما الذي دهى القوم؟! قد يكون هدف هذه القنوات ماديًا لجلب المال، ولكن بالمقابل كيف بمن أضاع فرصة رمضان العظيمة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ليشتري بدلاً منها وزرًا وإثمًا؟! ثم ألم يكف هذه القنوات ورجالها ما أفسدوه خلال العام في بيوت المسلمين ليعتدوا على هذه الشهر الكريم بهذا الفسق والفجور بالبرامج الرمضانية كما يسمونها؟! ما الذي دهى القوم؟! وأيّ قناعات تسرّبت إليهم ليجعَلوا من شهر التقى والعفاف موسم حياة لاهية وسمر عابث؟!

    [​IMG]

    قد يتهمني البعض ـ إخوتي ـ بالمبالغة والتهويل، لكن تعالوا إلى حديث صريح نناقش إخواننا فيه المتابعين لتلك البرامج هدانا الله وإياهم.

    هل ينكر أحدٌ منا أن الله حرم علينا ـ معاشر الرجال ـ النظر إلى المرأة الأجنبية؟! ولا أتكلم عن الخلاف المعروف بين الفقهاء في وجه المرأة لأن الذي يعرض على التلفاز وجه المرأة وشعرها وصدرها وذراعاها وساقاها، وربما أعظم من هذا، هل ينكر أحدٌ منا أن الإسلام قد حرّم علينا الاستماع إلى الغناء وآلات الطرب واللهو؟! ولا يمكن أن تخلو برامج هذه القنوات من أصوات الموسيقى المحرمة. كل هذا ـ أيها الأحبة ـ لو سلّمنا بأن ما يعرض على الناس هو النساء والموسيقى، ولكن الواقع أن الأمر أعظم من هذا، فاليوم يعرض على الناس في رمضان – وحتى في غيره - الشرك والكفر بالله تعالى، يعرض على الناس السحر والشعوذة والزندقة، ويعرض على الناس تمثيليات الجنس ومسلسلات العشق والغرام والكذب والسيئ من الأخلاق، يعرض على الناس الزنا الصريح، يعرض على الناس صور الجريمة وأساليب النصب والاحتيال، يعرض على الناس التهوين بحجاب المرأة والاستهزاء بعباءتها ونقابها وعادات المجتمع وتقاليده، يعرض على الناس برامج منتجة في بلاد عربية مسلمة وأغلب القائمين على إنتاجها وتمثيلها نصارى يحاربون الله ورسوله، يعرض على الناس الخمر والمخدرات.
    [​IMG]

    أفلا يستحي هؤلاء من ربهم ؟! في رمضان .. وفوق ذلك دماء المسلمين تسال، وأعراضهم تنتهك، وأطفالهم يقتلون، وهؤلاء في غيهم وفسقهم ؟؟!!! تُرى هل تبلّدت أحاسيس الناس؟! وهل ماتت الكثير من الفضائل الإسلامية في نفوسهم حتى صاروا يتقبلون أن ينظروا في الشاشة لافلام المنكر والفساد ا؟! ونحن مطالبون أن نأخذ الأمر بعفويّة وطبيعية يدعوننا إليها.

    .....................................................
    .......................................
    .............................
    .
    يالله لطفك بنا ولا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا .. وأحفظ بلدنا وبلاد المسلمين يارب العالمين ..
    [​IMG]





    منقول






     
  11. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    بطاقات رائعة

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]

    [​IMG]
    [​IMG]

    [​IMG]


    [​IMG]


    [​IMG]
     
  12. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
  13. osamaelkholy

    osamaelkholy زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 19, 2014
    المشاركات:
    707
    الإعجابات :
    272
    نقاط الجائزة:
    570
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    El-Mahalla El-Kubra
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    بارك الله فيكم
     
    أعجب بهذه المشاركة abu_youssef
  14. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته،
    ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مجهول كموسم معين أو بداية عام جديد...

    وهذا وهم، فإن التجدد ينبع من داخل النفس،
    والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه،
    بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها. (محمد قطب)
     
  15. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    من الأسباب المعينة على قيام الليل الإقبال على الله،
    وصدق التعلق به، مع حسن الظن به سبحانه، وعظم الرجاء فيما عنده،
    على الابتعاد عن الذنوب، فالذنوب تقسي القلوب، وحسبك من طعامك لقيمات،

    فمن أكثر من الطعام ثقلت نفسه، وغلبه نومه،
    قال وهب بن منبه: (ليس أحب للشيطان من الأكول النوام). (د.صالح بن حميد)
     
  16. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    لا بأس أن يعتكف الإنسان يوما أو يومين، فأقل الاعتكاف يوم أو ليلة؛
    كما ورد أن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم:

    أنه نذر أن يعتكف ليلة في المسجد الحرام،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أوف بنذرك)،

    فأقل الاعتكاف يوم أو ليلة، هذا ما ورد في الشرع،
    لكن السنة أن يعتكف العشر كاملة. (أ.د.خالد المشيقح)
     
  17. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    قال تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يرد بكم العسر)
    هذه قاعدة كبرى في تكاليف العقيدة كلها، فهي ميسرة لا عسر فيها،

    وهي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها
    وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تقصير. (سيد قطب)
     
  18. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    ما أحوج المسلم أن يكون قوي الإرادة صادق العزيمة وقد أمره الله بمكابدة ألم الجوع والعطش في الصيام،
    فجدير بالصائم أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه القوة أو يوهنها أو يقلل من شأنها
    فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته.
    (الشيخ عبدالرحمن الدوسري)
     
  19. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلن ينفعنا بكاء ولا عويل،
    وما بقي أكثر مما فات، فلنري الله من أنفسنا خيراً،
    ولنعوض ما فات ولندرك ما بقي في الذكر والبر وأنواع العبادة،
    فالله الله أن يتكرر شريط التهاون، وأن تستمر دواعي الكسل،

    فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة، ورحيل الإنسان مُنتظر. (د. سلمان العودة)
     
  20. abu_youssef

    abu_youssef المـــــــدير العـــــام طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️ فريق دعم البرامج العامة

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 15, 2008
    المشاركات:
    38,309
    الإعجابات :
    67,677
    نقاط الجائزة:
    7,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    www.zyzoom.org
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    نصوم رمضان في كل عام، وهم أكثرنا أن يبرئ الذمة ويؤدي الفريضة،
    فليكن همنا لهذا العام تحقيق معنى صومه (إيمانا واحتسابا)

    ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا!. (د. عبدالعزيز كامل)
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...