مقال دُرر ونفائس لعُلماء السلف l قيّم

المصدر: دُرر ونفائس لعُلماء السلف l قيّم
في منتدى : المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مختارات أدبيّة مُميّزة؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
دُرر ونفائس لعلماء السّلف

.......................

من دعاء الامام احمد بن حنبل رحمه الله -:
"اللّهم من كان من هذه الأمة على غير الحق،
وهو يظن أنه على الحق فردّه إلى الحق ليكون من أهل الحق".
البداية والنهاية (329/10).

•••••

قال الامام الذهبي رحمه الله -:
"الصدع بالحق عظيم يحتاج الي قوة وإخلاص؛
فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به و القوي بلا اخلاص يخذل"
السير (243/11).

•••••


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله -:
"فلا بد من التحذير من تلك البدع وإن اقتضى ذلك ذكرهم و تعينهم ."
الفتاوى (233/2).

•••••

قال ابن القيم رحمه الله -:
"من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم من الناس؛
وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره ".
الفوائد (ص 187).

•••••

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله -:
"من أحب شيخا مخالفا للشريعة كان معه، فإذا أُدخِل الشيخ النار كان معه."
الفتاوى( 315/18 ).

•••••

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله -:
"الصبر على جور الأءمة أصل من أصول اهل السنة والجماعة."
الفتاوى( 179/2).

•••••

قال ابن القيم رحمه الله -:
"لا تحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات،
بل إنك عبد أحبك الله فلا تفرط هذه المحبة فينساك ."
عدة الصابرين ( 304).


•••••

قالَ الحَافظُ الذَّهبيُّ –رحمَه اللهُ–:
«... فقد–والله–عمَّ الفسادُ، وظهرَت البِدعُ، وخَفِيَت السُّننُ، وقلَّ القَولُ بالحقِّ.
ولَو نطقَ العَالمُ بصدقٍ وإخلاصٍ لعَارضَه عدَّةٌ من عُلمَاءِ الوَقتِ،
ولَمقتُـوه وجَهَّلُوه فلا حولَ ولا قوَّة إلَّا باللهِ!»
السِّيَر : (14-166).

•••••

قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
"المنطق الصحيح أنَّك إذا كنت مُتَّبعًا لمنهج السَّلف عليك أن تدعوَ إليه وتُزيِّنه للنَّاس،
وتُرغِّب النَّاس فيه، وتذكرَ مزاياه، وتدعوَ إليه وتُشوِّه الباطل الذي يُناهضه ويُخالفه."
مرحبًا يا طالب العلم (ص 31).

•••••

قالَ العلَّامةُ البشيرُ الإبراهِيميُّ –رحمه الله تعالى–:
«أُوصيكُم بالابتعادِ عن هذه الحِزبيَّاتِ التي نَجَمَ بالشَّر ناجمُها،
وهجمَ -ليفتكَ بالخيرِ والعلمِ-هاجمُها، وسَجَم علَى الوطنِ بالملح الأُجاج ساجِمُها.
إنَّ هذه الأحزابُ كالميزابِ؛ جمعَ الماءَ كَدَرًا وفرَّقَه هَدَرًا، فلا الزُّلال جمعَ، ولا الأَرضَ نفعَ.»
عيون البصائر (2/292).

•••••




المصدر/ شبكة الإمام الآجريّ.​