1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

صحابة ... وألقابـهم

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة gmahrans, بتاريخ ‏يوليو 20, 2016.

  1. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    بليع الأرض – بطل فوق الصليب

    خبيب بن عدى

    بليع الأرض: قدم على رسول الله قوم من عضل وقارة ، وذكروا أن فيهم إسلاما ، وسألوا أن يبعث

    معهم من يعلمهم الدين ، ويقرئهم القرآن ، فبعث معهم عشرة نفر وأمر عليهم عاصم بن ثابت فذهبوا

    معهم ، فلما كانوا بالرجيع ( ماء لهذيل بناحية الحجاز بين رابغ وجدة ) استصرخوا عليهم حيا من هذيل

    يقال لهم: بنو لحيان ، فتبعوهم بقريب من مائة رام ، واقتصوا آثارهم ( تتبعوا آثارهم ) حتى لحقوهم ،

    وأحاطوا بهم من كل جانب – وكانوا قد لجأوا إلى فدفد ( مكان أو تل مرتفع ) – وقالوا: لكم العهد

    والميثاق إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلا. أما عاصم فأبى النزول وقال لا أنزل فى جوار مشرك ، فجعل

    عاصم يقاتلهم فرماهم بالنبل حتى فنيت نبله ، ثم طاعنهم بالرمح حتى كسر رمحه ، وبقى السيف

    فقال: « اللهم حميت دينك أول نهارى فاحم لى لحمى آخره »، وكانوا يجردون كل من قتل من أصحابه ،

    فكسر غمد سيفه ثم قاتل حتى قتل ، وقد جرح رجلين وقتل واحدا ، ثم شرعوا فيه الأسنة حتى قتلوه

    فى سبعة نفر من أصحابه ، وبقى من العشرة خُبيب بن عدى و زيد بن الدثنة ورجل آخر ، فأعطوهم

    العهد والميثاق مرة أخرى ، فنزلوا إليهم ولكنهم غدروا بهم وربطوهم بأوتار قسيهم ، فقال الرجل الثالث

    ( عبد الله بن طارق): هذا أول الغدر ، وأبى أن يصحبهم ، فجرروه وعالجوا ( غالبوا ) على أن يصحبهم

    فلم يفعل وقاومهم فقتلوه ، وأما خبيب و زيد فباعوهما بمكة وكانا قتلا من رءوسهم يوم بدر ، فأما زيد

    بن الدثنة فابتاعه ( اشتراه ) صفوان بن أمية فقتله بأبيه ( أمية بن خلف الذى قتل ببدر ) ، وأما خُبيب

    فاشتروه بنو الحارثِ بنِ عامرِ بنِ نوفلٍ ، وَكانَ قد قَتلَ الحارثَ يومُ بدرٍ ، فمَكَثَ عندَهُم أسيرًا ، حتَّى إذا

    أجمعوا قتلَهُ استعارَ موسى من أَحَدِ بَناتِ الحارثِ ليستَحدَّ بِها ( أى يحلق شعر العانة ) فأعارتهُ ، قالت :

    فغفلتُ عن صبيٍّ لي ، فدرجَ إليهِ حتَّى أتاهُ ، قالَت : فأخذَهُ فوضعَهُ على فخِذِهِ ، فلمَّا رأيتُهُ فَزِعْتُ فزعًا

    عرفَهُ ، والموسَى في يدِهِ ، فقالَ : أتَخشينَ أن أقتلَهُ ؟ ما كُنتُ لأفعلَ إن شاءَ اللَّهُ . قالَ : وَكانت تقول :

    ما رأيتُ أسيرا خيرا من خُبَيْبٍ قد رأيته يأكل من قطف عنب ، وما بمَكة يومئذٍ ثمرةٌ ، وإنه لموثق في

    الحَديدِ ، وما كانَ إلَّا رزقا رزقَهُ اللَّهُ إيَّاهُ . قالَ : ثم خَرجوا بِهِ منَ الحرَمِ إلى التنعيم ليقتلوهُ ، فقالَ :

    دعوني أصلِّي رَكْعتينِ . فصلَّى رَكْعتينِ ، وقَالَ : لولا أن تَروا ما بي جزعا منَ الموتِ لَزِدْتُ . ثم دعا قبل

    يقتلوه فقال : اللهم أحصهم ( أهلكهم ) عدداً ، واقتلهم بدداً ( متفرقين ) ، ولا تبق منهم أحداً. ثم هتف

    وقال:


    ولسـت أبالـي حـين أقـتل مسـلماً عـلى أي جـنـب كـان فـي الله مصـرعـي

    ثم قتلوه . وخبيب هو أولَ من سن الركعتينِ عندَ القَتلِ

    بليع الأرض: لما قُتل خُبيب ، أوحى الله إلى رسوله ما حدث لخبيب فبعث عمرو بن أمية الضمري لينزله

    من خشبة الصلب ، فجاءه ورقى إلى الخشبة متخوفًا من العيون وأطلقه فوسَّدَ جثمانه على الأرض ،

    ثم يقول عمرو بن أمية فالتفت فلم أر شيئًا فكأنما ابتلعته الأرض ولم يعثر على جثمانه بعد ذلك.
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  2. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    أرطبون العرب

    عمرو بن العاص

    عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد ، وأمه سلمى بنت حرملة ، سبية ( تم أسرها ) من بنى

    جلاّن ، تلقب بالنابغة من بنى عنزة ، أصابتها رماح العرب ، فبيعت بعـكاظ ، فاشتراها الفاكه بن المغيرة

    ( عم خالد بن الوليد ) ، ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان ، ثم صارت إلى العاص بن وائل ، فولدت له ،

    فأنجبت ، وأخوه لأمه عمرو بن أثاثة العدوى ، وعقبة بن نافع بن عبد قيس الفهرى


    وهو الذى أرسلته قريش إلى النجاشى ليسلم لهم من عنده من المسلمين: جعفر بن أبى طالب ومن

    معه ، فلم يفعل ، وقال له: يا عمرو ، وكيف يعزب ( يغيب ) عنك أمر ابن عمك ، فو الله إنه لرسول الله

    حقا ، قال: أنت تقول ذلك ؟ قال: إى والله ، فأطعنى ، فخرج من عنده مهاجرا إلى رسول الله ، فأسلم

    عام خيبر ، وقيل أسلم عند النجاشى ، ولذلك يقال فى حق عمرو بن العاص أنه الصحابى الذى أسلم


    على يد تابعى وهو النجاشى لأن النجاشى لم يصحب النبى ولم يره ، وهاجر إلى النبى ، وقيل :

    كان اسلامه قبل الفتح بستة أشهر ، وكان قد هم بالانصراف إلى النبى من عند النجاشى ، ثم توقف

    إلى هذا التوقيت ، وقدم على النبى هو وخالد بن الوليد ، وعثمان بن طلحة العبدرى ، فتقدم خالد

    واسلم وبايع ، ثم تقدم عمرو فأسلم وبايع على أن يغفر له ما كان قبله ، فقال له رسول الله : «إن


    الاسلام والهجرة يجب ما قبله » الهيثمى

    وفيه يقول الرسول : «أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص » الترمذى

    واستعمله رسول الله على عمان ، فلم يزل عليها إلى أن توفى رسول الله ، ثم سيره أبو بكر إلى

    الشام ، فشهد فتوحه ، وولى فلسطين لعمر بن الخطاب ، ثم سيره عمر بن الخطاب فى جيش إلى

    مصر ، فافتتحها ، ولم يزل واليا عليها إلى أن مات عمر ، فأمّره عليها عثمان أربع سنين ، أو نحوها ، ثم

    عزله ، فاعتزل عمرو بفلسطين ، ثم استعمله معاوية بن أبى سفيان على مصر إلى أن مات بها ودفن

    بالمقطم.


    وكان عمرو بن العاص من شجعان العرب وأبطالهم ودهاتهم ، وكان ربعة أقرب إلى قصر القامة ، أدعج ،

    أبلج وافر الهامة . عليه مهابة شمائل نباهة سيادة ، كما يدل عليه قول عمر بن الخطاب فيه :«ما


    ينبغى أن يمشى أبو عبد الله إلا أميرا » .

    أرطبون العرب: هذا اللقب أطلقه عمر بن الخطاب ، وذلك عندما أرسل القائد عمرو بن العاص رضي الله

    عنه لفتح مصر فقال : قد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب ، فانظروا عما تنفرج. يقصد بذلك أن كلا


    القائدين أدهى الرجال في قومه.
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  3. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    كسرى العرب

    معاوية بن صخر بن أبى سفيان

    معاوية بن صخر بن حرب بن أمية . أمه هند بنت عتبة بن ربيعة ، يجتمع أبوه وأمه فى : عبد شمس

    أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه هند فى عام الفتح ( فتح مكة ) ، وشهد مع رسول الله حنيناً ( غزوة

    حنين ) ، وكان هو وأبوه من المؤلفة قلوبهم ، وحسن اسلامهما ، وكتب للنبى مرات يسيرة.

    وهو الذى جُمعت له الامارة عشرين عاماً ، والخلافة عشرين عاماً.

    وكان أبو بكر قد استعمل يزيد بن أبى سفيان على الشام ، فلما تُوفى يزيد فى عهد الخليفة عمر بن

    الخطاب ، أقر أخاه معاوية على الشام ، فلما استخلف عثمان جمع له الشام جميعه ، ولما قتل عثمان ،

    انفرد بالشام ، ولم يبايع علياً، وأظهر الطلب بدم عثمان ( لأنهما أولاد عمومة ويلتقى مع عثمان فى


    جدهما أمية ) ، فكانت وقعتا الجمل ، وصفين بينه وبين على بن أبى طالب

    ولما قتل على بن أبى طالب واستُخلف الحسن بن على ، سار معاوية إلى العراق ، وسار إليه الحسن

    بن على ، فلما رأى الحسن اختلاف أهل العراق ، وأن بوادر الفتنة قد بدأت تطل برأسها من جديد ، وأن

    دماء المسلمين سوف تُراق ، آثر السلامة ، وسلّم الخلافة إلى معاوية وذلك سنة إحدى وأربعين ،

    وعاد إلى المدينة ، وتسلم معاوية العراق ، وأتى الكوفة فبايعه الناس ، واجتمعوا عليه ، فسمى عام

    الجماعة ( عام 41 هـــ)


    دعا له الرسول فقال : «اللهم اجعله هاديا مهديا ، واهد به » الترمذى

    وروى ابن عباس قائلاً : كنتُ ألعب مع الصِّبيان ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف

    باب ، قال : فجاء فحطأنى حطأة ( أى أن الرسول ضرب ظهر ابن عباس ضربة هينة بيد مبسوطة غير


    مجتمعة وهى هنا ضربة حنان وعطف) ، وقال : «اذهب فادع لى معاوية » . قال : فجئت معاوية فقلت

    : هو يأكل ، ثم قال : «اذهب ، فادع لى معاوية ». قال : فجئت فقلتُ : هو يأكل . فقال : «لا أشبع الله


    بطنه » مسلم . وهذه ليست بدعوة على معاوية ، بل هى رحمة وزكاة وطهور وقربة ، ويؤيد ذلك قول

    الرسول صلى الله عليه وسلم : «إنى اشترطت على ربى فقلت : إنما أنا بشر ، أرضى كما يرضى


    البشر ، وأغضب كما يغضب البشر ، فأيُّما أحد دعوت عليه من أمتى بدعوة ليس بـها بأهل أن يجعلها له

    طهوراً وزكاة وقربة يُقرِّبه بها منه يوم القيامة » مسلم

    قال ابن عمر : ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية . فقيل له : أبو بكر ،

    وعمر ، وعثمان ، وعلى ؟ فقال : كانوا – والله – خيراً من معاوية وأفضل ، ومعاوية أسود . ( يريد ابن


    عمر أن معاوية ساد الناس بسخائه وكرمه وحلمه ، وساس العالم بما توافر له من العقل الراجح

    والدهاء الشديد والرأى السديد ، وما كان عليه من مظاهر الملك وفخامته وأبـهته من حيث السكن

    والملبس ، فساد الناس بذلك )

    ولما حضره الموت أوصى أن يكفن فى قميص كان رسول الله قد كساه إياه ، وأن يجعل مما يلى

    جسده ( ملاصق لجسده ) ، وكان عنده قُلامة أظفار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأوصى أن

    تسحق وتجعل فى عينيه وفمه ، وقال : افعلوا ذلك ، وخلّوا بينى وبين أرحم الراحمين .


    وكان معاوية طويلاً ، أبيض جميلاً ، إذا ضحك انقلبت شفته العليا ، وكان يخضب ( يلون الشعر أو اللحية

    بالحنّاء أو ماشابهه )

    لقبه

    كسرى العرب: عندما دخل عمر بن الخطاب رضى الله عنه الشام ، ورأى معاوية ، قال : هذا كسرى

    العرب .
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  4. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    غسيل الملائكة

    حنظلة بن أبى عامر

    حنظلة بن أبى عامر واسم أبى عامر : عمرو بن صيفى كان يعرف فى الجاهليه بالراهب ، وسماه

    الرسول بالفاسق عندما قدم مع قريش يوم أحد محارباً .


    و هو الوحيد بين قتلى المسلمين – فى غزوة أحد - الذى لم يمثل به المشركون لأن أباه كان معهم فتركوه لأجله .

    غسيل الملائكة : لما قتل حنظلة بن أبى عامر فى غزوة أحد ، قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    « إن صاحبكم لتغسله الملائكة – يعنى حنظلة– فسلوا صاحبته ؟ فسئلت صاحبته ( زوجته ) فقالت :

    خرج وهو جُنُب ( لم يغتسل من الجنابة ) لـما سمع الهائعة ( المعركة ) فقال رسول الله صلى الله عليه

    سلم : فذاك قد غسلته الملائكة » ابن حبان . وكفى بـهذا شرفا ومنزلة عند الله تعالى
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  5. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    ظليل الملائكة

    عبد الله بن عمرو بن حرام

    عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصارى ، يكنى أبا جابر ، بابنه جابر بن عبد الله

    كان عبد الله ممن شهد بيعة العقبة ، وكان نقيب بنى سلمة وهو البراء بن معرور ، شهد بدرا وأحدا

    وقتل فى غزوة أحد


    وهو الذى كلمه الله كفاحا، ولم يكلم أحدا سواه إلا من وراء حجاب فقال : «ياعبدى سلنى أعطك . قال

    : أسألك أن تردنى إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية قال : إنه قد سبق منى القول أنـهم لا يردون إليها ولا

    يرجعون . قال : يارب أبلغ من رائى ، فأنزل الله تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ


    أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [آل عمران: 169 ]. الترمذى

    ولما أراد أن يخرج إلى أحد دعا ابنه جابر فقال : « يابنى إنى لا أرانى إلا مقتولا فى أول من يقتل ، وإنى

    والله لا أدع بعدى أعز علىّ منك غير نفس رسول الله وإن على ّ دينا فاقض عنى دينى ، واستوص

    بأخواتك خيرا » .

    ولما بدأت المعركة كان عبد الله بن عمرو أول قتيل جدعوا ( قطعوا ) أذنيه وأنفه

    ظليل الملائكة : عندما قتل عبد الله بن عمرو بكت عليه أخته فاطمة بنت عمرو ، فقال رسول الله صلى

    الله عليه سلم : « تَبْكِينَ أو لا تَبْكِينَ ، ما زالتْ الملائكةُ تُظِلُّهُ بأجنحتها حتى رفعتمُوهُ » . البخارى
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  6. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    دفين الملائكة

    عامر بن فهيرة

    عامر بن فهيرة ، مولى أبى بكر الصديق ، يكنى أبا عمرو

    كان من السابقين إلى الاسلام ، أسلم وهو مملوك ، وكان حسن الإسلام ، وعُذِّب فى الله ، فأشتراه

    أبو بكر ، فأعتقه.


    وكان إسلامه قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه سلم دار الأرقم

    ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى غار ثور مهاجرين ، أمر أبو بكر مولاه عامر ابن

    فهيرة أن يروح بغنم أبى بكر عليهما ، وكان يرعاها ، فكان عامر يرعى فى رعيان أهل مكة ، فإذا أمسى

    أراح عليهما غنم أبى بكر فاحتلباها ، وإذا غدا عبد الله بن أبى بكر من عندهما اتَّبع عامر بن فهيرة أثره

    بالغنم حتى يُعَفِّى عليه ( يمسح ويزيل أثار قدميه ) ، فلما سار النبى صلى الله عليه سلم وأبو بكر من

    غار ثور قاصدين المدينة هاجر معهما ، فأردفه أبو بكر خلفه ، ومعهم دليلهم عبد الله بن أُريقط وهو

    يومئذ مشرك


    دفين الملائكة : لما قتل عامر بن فهيرة فى سرية بئر معونة فى سنة أربع من الهجرة ، وأسر عمرو بن

    أمية ، قال له عامر بن الطفيل : من هذا - وأشار إلى قتيل - فقال له عمرو بن أمية : « هذا عامر بن


    فهيرة »، فقال : لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء ، حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض .

    حلية الأولياء . أبونعيم الأصبهانى


    وقيل لما قتل عامر بن فهيرة فى سرية بئر معونة وطلب يومئذ فى القتلى لم يوجد ، فيرون أن الملائكة

    دفنته ، فسمى دفين الملائكة
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  7. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    الشاعر الشهيد

    عبد الله بن رواحة

    عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصارى الخزرجى . وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو ، وهو خال النعمان بن

    بشير


    وكان ممن شهد العقبة وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم

    إلا الفتح وما بعده فإنه كان قد قتل قبله .


    كان عبد الله أول خارج إلى الغزو وآخر قافل ، وكان من الشعراء الذين يناضلون عن رسول الله صلى الله

    عليه وسلم .


    وكان عبد الله تقيا ورعا حريصا على طاعة الله ورسوله

    قال أبو الدرداء : أعوذ بالله أن يأتى علىَّ يوم لا أذكر فيه عبد الله بن رواحة ، كان إذا لقينى مُقبلا ضرب

    بين ثديىّ ،وإذا لقينى مدبراً ضرب بين كتفىَّ ثم يقول : ياعويمر ، اجلس فلنؤمن ساعة . فنجلس فنذكر

    الله ما شاء ثم يقول : ياعويمر ، « هذه مجالس الإيمان»


    وعبد الله هو الذى شجعهم على دخول المعركة فى سرية مؤتة بعد أن استعظم من معه من الصحابة

    عدد الروم الذى بلغ مائة ألف فضلا عن مائة ألف أخرى من المستعربة


    الشاعر الشهيد : قتل عبد الله شهيدا فى سرية مؤتة وكان سببها أن النبى عليه السلام أرسل وفدا من

    خمسة عشر رجلا إلى ذات الطلح بمقربة من الشام ليدعوهم إلى الاسلام ، فقُتلوا جميعا إلا رئيسهم

    نجا من القتل وحده ، ثم أرسل عليه السلام الحارث بن عمير الأزدىّ رسولا إلى هرقل فقتله شرحبيل

    بن عمر الغسانى وهو فى الطريق . فلم يكن أمام الرسول صلى الله عليه سلم بدا من الثأر لأصحابه

    المقتولين حتى لا يستضعف الغسانيون وجيرانـهم وقبائل الجزيرة العربية شأن النبى وأصحابه وجرد

    جيشا صغيرا ( حملة تأديبية ) لا تتجاوز عدته ثلاثة آلاف ، وولى عليهم زيد بن حارثة ، فإن أصيب

    فالرئيس جعفر بن أبى طالب ، فإن أصيب فعبد الله بن رواحة ، فإن أصيب فليرتض المسلمون بينهم

    رجلا فليجعلوه عليهم . ولما بدأت المعركة وقتل فيها زيد وجعفر . دعا الناس عبد الله بن رواحة فأخذ

    الراية وتقدم فقاتل حتى إذا طُعن ، استقبل الدم بيده فدلك به وجهه ، ثم صُرع بين الصفين فجعل

    يقول : يا معشر المسلمين ذُبُّوا ( ادفعوا ) عن لحم أخيكم . فجعل المسلمن يحملون حتى يحوزوه ، فلم

    يزالوا كذلك حتى مات مكانه ، وفى أثناء هذه المعركة خطب الرسول صلى الله عليه وسلم الناس

    وأعلمهم بقتل زيد وجعفر وابن رواحة
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 22, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  8. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    الـمُجَدَّع فى الله

    عبد الله بن جحش

    عبد الله بن جحش بن رياب ، وأمه أُميمه بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

    وأخواه أبو أحمد وعبيد الله الذى تنصر بالحبشة ومات بها نصرانيا وبانت منه زوجه أم حبيبة بنت أبى

    سفيان ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى بأرض الحبشة ، وأختاه زينب بنت جحش زوج

    زيد بن حارثة ثم النبى صلى الله عليه سلم وحمنة بنت جحش زوج مصعب بن عمير ثم طلحة بن عبيد

    الله


    وأمَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية وهو أول أمير أمَّره - فى أحد الأقوال - وغنيمته أول

    غنيمة غنمها المسلمون
    ، وخَمَّس الغنيمة وقسم الباقى ، فكان أول خُمس فى الإسلام .


    شهد بدراً وقتل يوم أحد .

    الـمُجَدَّع فى الله : روى سعد بن أبى وقاص : أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد : ألا نأتى ندعو الله ؟

    فليا فى ناحية فدعا سعد فقال : اللهم إذا لقيت العدو غداً فلقِّنى رجــــــــلا شديدا بأسه ، شديدا حَرَدُه

    ( غضبه ) فأقتله فيك آخذ سَلَبَه . فأمَّن عبد الله بن جحش ، ثم قال عبد الله : اللهم ارزقنى غدا رجلا

    شديدا بأسه ، شديدا حَرَدُه ( غضبه ) ، أقاتله فيك ويقاتلنى ، ثم يقتلنى . ويأخذنى فيجدع أنفى وأُذُنىّ

    ، فإذا لقيتك قلت : يا عبد الله فيم جُدِع أنفك وأُذناك ؟ فأقول : فيك وفى رسولك . فيقول : صدقت . قال

    سعد : كانت دعوة عبد الله خيراً من دعوتى ، فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأُذنيه معلقتان فى خيط .


    ولما قتل عبد الله شهيدا فى أحد ، وكان الذى قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفى ، وكان

    عمره حين قتل نيِّفاً وأربعين سنة ودفن هو وخاله حمزة بن عبد المطلب فى قبر احد ، وصلى رسول

    الله صلى الله عليه وسلم عليهما .
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 22, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  9. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    مؤذن الرسول

    بلاب بن رباح

    بلال بن رباح ، وأمه حمامة ، ولد فى مكة ، ويقال إنه ولد فى السراة -والسراة: فيما بين اليمن

    والطائف
    - وكان ينبز بابن السوداء إذا غضب منه غاضب ، ولعل أمه من إماء السراة أو إماء مكة ، إذا صح

    أنه لم يولد بالسراة ، ونشأ بلال بمكة فى بنى جمح من بطون قريش المشهورة، وهو مولى أبى بكر،

    اشتراه وأعتقه ، وعمل بعد ذلك خازنا لأبى بكر ثم خازنا للنبى ومؤذنا للمسلمين بعد إقامة الآذان.


    وكان رضي الله عنه من السابقين الأولين إلى الاسلام ، وعُذِّب فى الله عذابا شديدا ، فقد كانوا

    يخرجون به في الظهيرة إلى صحراء مكة ،فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر

    مستعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ، ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه : أذكر اللات والعزى

    فيجيبهم : « أحد ... أحد ».


    جعلوا فى عنقه حبلاً من ليف فدفعوه إلى صبيانهم ، فجعلوا يطيفون به فى شعاب مكة طرقها ، وهو يقول : « أحد ... أحد » ، فإذا ملوا تركوه.

    وكان على رأس معذبيه أمية بن خلف الذى كان يسومه أقسى وأعنف أنواع العذاب بمكة ، وشاءت

    إرادة الله أن ينتقم لبلال فى غزوة بدر ، حيث أبصره – حين نام الناس - خارجا إلى جبل يحميه بصحبة

    عبد الرحمن بن عوف ، وكان أسيره كما كان أمية بن خلف صديقا لعبد الرحمن بن عوف بمكة.


    فخرج بلال حتى وقف على مجلس من الأنصار ، فقال : أمية بن خلف لا نجوت إن نجا أمية ، فخرج معه

    فريق من الأنصار فى آثارهم ، فلما خشى عبد الرحمن بن عوف أن يلحقوهم خلّف لهم ابنه ( على ابن

    أمية ) ليشغلهم ، فقتلوه ثُم أبوا حتى يتبعوهم ، وكان أمية رجلا ثقيلا ، فلما أدركوهم قال عبد الرحمن

    لأمية: ابرك ، فبرك ، فألقى عليه نفسه ليمنعه ، فتجللوه ( طعنوه وأصابوه ) بالسيوف من تحته حتى

    قتلوه ، وفى ذلك يقول عبد الرحمن بن عوف: « يرحم الله بلالا ، ذهبت أدراعى وفجعنى بأسيرىّ»


    وفى حقه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لبلال عند صلاة الصبح : « حدثنى بأرجى عمل عملته

    فى الاسلام ، فإنى قد سمعت خشفة نعليك بين يدى الجنة
    . قال : ما عملت عملا أرجى من أنى لم

    أتطهر طهورا تاما فى ساعة من ليل و لا نهار إلا صليت لربى ما كتب لى أن أصلى
    » صحيح ابن حبان


    وفى حقه يقول عمر بن الخطاب : «أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يقصد: بلالا»

    وكان حريصاً على الجهاد ، فلما تُوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء إلى أبى بكر ليستعفيه

    من الأذان معه ويستأذنه فى الخروج إلى الشام مع المجاهدين ، فقال : يا خليفة رسول الله ، إنى

    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«أفضل أعمال المؤمن الجهاد فى سيل الله » ، وقد

    أردت أن أرابط فى سبيل الله حتى أموت ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : « إن كنت أعتقتنى لنفسك

    فاحبسنى ، وإن كنت أعتقتني لله ، فذرنى أذهب إلى الله
    » . فإذن له بعد إلحاح منه ، فذهب إلى

    الشام فكان به حتى قدم عمر الجابية ، فسأل المسلمون عمر أن يطلب من بلال أنيؤذن لهم ، فسأله ،

    فأذن يوما ، فلم يُر يوما كان أكثر باكيا من يومئذ وبكى عمر وبكى معه الصحابة والتابعين الأجلاء.


    مؤذن الرسول: جاء فى سنن أبى داود أن الناس كان يجتمعون إلى النبى للصلاة فى مواقيتها بغير

    دعوة ، فكان ذلك همّاً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف يجتمع الناس للصلاة ؟ فقيل له: انصب

    راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن ( أعلم ) بعضهم بعضاً ، فلم يعجبه ذلك ، فذكر له القنع ( البوق ) ،

    فلم يعجبه ذلك ، وقال: « هو من أمر اليهود » ، فذكر له الناقوس، فقال: « هو من أمر النصارى » ،

    فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهو مهتمٌ لهمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأُريَ الأذان في

    منامه ، فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فأخبره ، فقال له: يا رسول الله إني لبين نائمٍ

    ويقظان إذ رأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً ، فقلت له: يا عبد الله تبيع الناقوس؟ قال: وما

    تصنع به؟ قلت: أنادي به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خيرٍ من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله

    أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله

    أشهد أن محمد رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله

    أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنـها لرؤيا حق ثم قال له : لقّن

    بلالاً فإنه أندى صوتاً منك
    »، قال: فخرجت مع بلالٍ إلى المسجد فجعلت ألقيها عليه وهو ينادي بها ،

    فلما سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نداءَ بلالٍ بالصلاة خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه

    وسلم - وهو يجر إزاره، وهو يقول: يا رسول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي قال فقال رسول -

    صلى الله عليه وسلم: « الحمد لله » ، وأما زيادة (الصلاة خير من النوم) فقد قالها بلال رضي الله عنه ،

    وأقره عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن بلالٍ - رضي الله عنه - "أنه أتى النبي - صلى الله عليه

    وسلم - يؤذنه بصلاة الفجر فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، فأقره

    الرسول على ذلك ، وأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك ، وكان يؤذن فى البداءة من مكان

    مرتفع ، ثم استحدث المنارة ( المئذنة ) ، وأصبح منذ ذلك اليوم يؤذن لرسول الله فى حياته سفرا

    وحضرا ، وهو أول من أذن له فى الاسلام ، فكان لبلال حظ السبق بهذا الأذان ومُيز بالتقدم على سائر

    المؤذنين لتقدمه فى الاسلام ولجهارة صوته وحسن أدائه.


    وبلغ من حبه للنبى صلى الله عليه وسلم وللصحابة رضوان الله عليهم ، أنه استعذب الموت لأنه

    سيجمع بينه وبين النبى وصحبه كما كان يقول فى ساعات الاحتضار، فكانت زوجته تعول إلى جانبه

    وتصيح صيحة الوله ! واحزناه . فيجيبها فى كل مرة بل وافرحاه . غداً نلقى الأحبة محمدا وصحبه.


    وكانت وفاته بدمشق فدفن عند الباب الصغير ، وقبره معروف يزار.

    وكـــــان بلال آدم ، شديد الأدمـــة ( شديد سواد الوجه ) ، نـحيفا طــوالا ( مفرط الطول ) ، أجنأ ( أى فيه انحناء ) ، كثير الشعر ، خفيف العارضين (خفيف شعر الخد)






     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  10. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    خادم الرسول

    أنس بن مالك الأنصارى الخزرجى

    أنس بن مالك بن النظر بن ضمضم ، وكان يجتمع هو وأم عبد المطلب جدة النبى صلى الله عليه وسلم

    فى عامر بن غنم ، وأمه سلمى بنت ملحان ، وخالته أم حرام بنت ملحان وزوجها عبادة بن الصامت ،

    وكانت له ذؤابة فأراد أن يجزها فنهته أمه ، وقالت : كان النبى صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها

    وداعبه النبى صلى الله عليه وسلم فقال له : « يا ذا الأذنين»


    كان يتسمى بخادم رسول الله ، ويفتخر بذلك ، وكان يخضب ( يلون الشعر أو اللحية ) بالحناء ، وكان

    يُخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض ( برص ) كانت به


    وكان أحد الرماة المصيبين ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته ، وكان

    يلبس الخز ويتعمم به ( الخز ثياب تنسج من صوف وإبريسم وقيل: إن الخز الذي كان على عهد النبي

    صلى اللَّه عليه وسلم مخلوط من صوف وحرير وقيل: إن الخز ما خلط من الحرير والوبر
    )

    وكان ورعا تقياً ، فيقول أبو هريرة : « ما رأيت أحدا أشبه بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم من

    ابن أم سليم
    » يعني أنسا ، وقال آخر : كان أنس بن مالك أحسن الناس صلاة في الحضر والسفر ،

    وقال آخر : « كان أنس يصلي حتى تفطر قدماه دما ، مما يطيل القيام » - رضي الله عنه وروى من

    صحب أنسا أنه قال : « لما أحرم أنس ، لم أقدر أن أكلمه حتى حل من شدة إبقائه على إحرامه » .


    وكان مستجاب الدعوة، حيث يُروى أن قيّم أرض أنس جاءه ، فقال : عطشت أرضوك ، فتردى أنس ، ثم

    خرج إلى البرية ، ثم صلى ، ودعا ، فثارت ( تجمعت) سحابة ، وغشيت ( علت) أرضه ومطرت ، حتى

    ملأت صهريجه وذلك في الصيف ، فأرسل بعض أهله ، فقال : انظر أيـــن بلغت ؟ فإذا هي لـــــــــم تعد

    ( تتجاوز ) أرضه إلا يسيرا.


    وكانت له عُصَية لرسول الله فلما مات أمر أن تُدفن معه ، فدفنت معه وبين جنبه وقميصه

    ودعا له الرسول ، فقال: « اللهم أكثر ماله وولده ، وبارك له فيما أعطَيتَه » البخارى . فكان له بستان

    يحمل الفاكهة فى السنة مرتين ، وكان فيه ريحان يجىء منه المسك ، وكان له من الولد والأحفاد ما

    تجاوز المائة ، وأما عمره فقد تجاوز المائة على أرجح الأقوال


    خادم الرسول : جاءت أم سليم ( أم أنس ) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد أزرته بنصف

    خمارها ، وردته ببعضه ، فقالت : « يارسول الله ! هذا أنيس ( تصغير أنس ) ابنى أتيتك به يخدمك » ،

    فخدمه عشر سنين ، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم خير مخدوم ، وفى ذلك يقول أنس : « خدمت

    رسول الله عشر سنين فلم يضربني ضربة قط ولم يسبني ولم يعبس في وجهي وما عاتبنى على

    شئ أبدا ، ولا قال لشئ فعتله لم فعلته ، ولا لشئ لم أفعله ألا فعلته
    »


    وهو آخر من توفى بالبصرة من الصحابة
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 22, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  11. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    شاعر الرسول – أبو الحسام

    حسان بن ثابت

    حسَّان بن ثابت بن الـمُنذر بن حَرَام وأمه الفُريعة بنت خالد .

    وهو الذى عاش ستين سنة فى الجاهلية وستين فى الإسلام وكذلك أبوه ثابت وجده المنذر و أبو جده

    حَرَام ، عاش كل واحد منهم مائة وعشرين سنة ولا يُعرف فى العرب أربعة تناسلوا من صلب واحد

    وعاش كل منهم مائة عشرين سنة غيرهم .


    لم يشهد مع النبى صلى الله عليه وسلم شيئاً من مشاهده ( غزواته ) ووهب له النبى صلى الله عليه

    وسلم جاريته سيرين أخت مارية زوج النبى صلى الله عليه وسلم ، فولدت له عبد الرحمن .


    ومارية وسيرين هما اللتان أهداهما المقوقس عظيم القبط فى مصر إلى النبى صلى الله عليه وسلم .

    شاعر الرسول : كان رسول الله صلى الله عليه سلم ينصب له منبرا فى المسجد ، يقوم عليه قائما ،

    يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول : « إنَّ روحَ القدسِ

    ( جبريل) لا يزالُ يؤيِّدُكَ ما نافحتَ عنِ اللَّهِ ورسولِه
    » مسلم


    أبو الحسام : قال رسول الله صلى الله علي وسلم « ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بأسيافهم

    أن ينصروه بألسنتهم
    ؟ ». فقال حسان : أنا لـها ، وأخذ بطرف لسانه وقال : فقالَ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ

    لأفرينَّهم بلساني فريَ الأديمِ
    فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ «لا تعجل فإنَّ أبا بَكرٍ أعلَمُ قريشٍ

    بأنسابِها وإنَّ لي فيهم نسبًا حتَّى يلخِّصَ لَكَ نسبي
    » فأتاهُ حسَّانُ ثمَّ رجعَ فقال : يا رسولَ اللَّهِ قد لَخَّصَ

    لي نسبَكَ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لأسلَّنَّكَ منْهم كما تسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ
    . مسلم


    فكان يمضى إلى أبى بكر رضى الله عنه ليقفه على أنسابـهم ، فكان يقول له : «كُفَّ عن فلانة وفلانة ،

    واذكر فلانة وفلانة ». فجعل يهجوهم ، ويناضل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقطع أعراض

    المشركين ، فكان قول حسان أشد القول عليهم وجعل رسول الله صلــى الله عليه وسلم يـــقـــــول :

    « هجاهم حسَّانُ فشَفى واشتَفى »


    ولذلك لقب بأبى الحسام .
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 22, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  12. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    خطيب النبى – خطيب الأنصار

    ثابت بن قيس

    ثابت بن قيس بن شماس بن زهير ، أنصارى خزرجى ، وأمه هند الطائية ، وقيل : بل كبشة بنت واقد

    بن الإطنابة ، وإخوته لأمه عبد الله بن رواحة ، وعمرة بنت رواحة . وكان زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي

    ابن سلول ، فولدت له محمدا ، فكان يكنى : أبا محمد


    وكان ثابت بن قيس جهير الصوت ، خطيبا بليغاً ، كان من نجباء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -

    ولم يشهد بدرا، شهد أحدا ، وبيعة الرضوان .


    وهو الذي أتت زوجته جميلة تشكوه وتقول : يارسول الله : ثابت بن قيس ما أعتب عليه فى خلق ولا

    دين ولكنى أكره الكفر فى الاسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟

    قالت : نعم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقبل الحديقة ، وطلقها تطليقة ، فاختلعت منه .

    رواه البخارى . فكان أول خُلع فى الاسلام


    لما نزل قول الله تعال : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ

    كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
    ﴾[ الحجرات :2 ] ، احتجب ثابت بن قيس عن

    مجلس رسول الله وقعد فى بيته فافتقده النبى صلى الله عليه وسلم وقال: «من يعلم لى علمه؟»

    فقال رجل: أنا يارسول الله ، فذهب ، فوجده فى منزله جالساً منكساً رأسه ، فقال: ما شأنك ،

    قال: شر ، كنت أرفع صوتى فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد حبط عملى ، وأنا من أهل

    النار، فرجع الرجل إلى رسول الله فأعلمه بما قال ثابت ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل :

    اذهب إليه فقل له : «لست من أهل النار ، ولكنك من أهل الجنة » . البخارى


    وفى حقه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر ، نعم الرجل أبو

    عبيدة ، نعم الرجل أسيد بن حضير ، نعم الرجل ثابت بن قيس ، نعم الرجل معاذ بن جبل ، نعم الرجل

    معاذ بن عمرو بن الجموح » . الترمذى

    وهو الصحابى الوحيد الذى أجيزت وصيته بعد موته، حيث يروى أنس بن مالك ، فيقول: لما انكشف

    الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس بن شماس: ألا ترى ياعم ؟ ووجدته يتحنط( الحنوط:أنواع من


    الطيب يخلط للميت خاصة ويجعل فى أماكن خاصة فى جسد الميت ولا يقال حنوط إلا فى الطيب

    الخاص بالميت ) - أى يتطيب بأنواع من الطيب استعدادا للموت والشهادة حيث أن الشهيد لا يغسل

    فقال: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بئس ما عوّدتم أقرانكم ، وبئس ما


    عودتكم أنفسكم ، « اللهم إنى أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ، يعنى الكفار ، وأبرأ مما يصنع هؤلاء يعنى

    المسلمين»، ثم قاتل حتى قتل ، بعد أن ثبت هو وسالم مولى أبى حذيفة ، فقاتلا حتى قتلا ، وكان

    على ثابت درع له نفيسة فمر به رجل من المسلمين فأخذها ، فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت

    فى منامه فقال له : إنى اوصيك بوصية ، فإياك أن تقول: هذا حلم ، فتضيعه ، إنى لما قتلت بالأمس ،

    مر بى رجل من المسلمين فأخذ درعى ، ومنزله فى أقصى الناس ، وعند خبائه فرس يستن ( يعدو)

    فى طوله وقد كفأ على الدرع بُرمة ( قدر) وفوق البرمة رحل ( الرحل : سَرْجٌ يوضع على ظهر الدّوابّ


    للحَمْل أو الرّكوب) ، فائت خالدا فمره فليبعث فليأخذها ، فإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله

    صلى الله عليه وسلم ، يعنى أبا بكر ، فقل له: إن علىّ من الدبن كذا وكذا ، وفـــلان مــن رقيقى عتيق

    ( أى حر ) وفلان ، فاستيقظ الرجل فأتى خالداً فأخبره ، فبعث إلىّ الدرع فأتى بها على ما وصف وحدث

    أبا بكر برؤياه ، فأجاز وصيته ، ولا يعلم أحد أجيزت وصيته بعد موته سواه

    خطيب النبى ، خطيب الأنصار: عندما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ،خطب ثابت بن

    قيس ، فقال : «نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا ، فما لنا ؟ قال : الجنة . قالوا : رضينا »مجمع

    الزوائد . الهيثمى. وقدم وفد تميم ، وافتخر خطيبهم بأمور ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لثابت

    بن قيس : قم فأجب خطيبهم . فقام ، فحمد الله وأبلغ ، وسر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    والمسلمون بمقامه .


    وقد قتل محمد ، ويحيى ، وعبد الله أولاد ثابت بنقيس يوم الحرة .
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 21, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  13. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    الرجل الصالح

    عبد الله بن عمر بن الخطاب

    عبد الله بن عمر بن الخطاب ، أمه : زينب بنت مظعون بن حبيب

    كان ورعا تقيا كثير الصدقة ، وكان شديد الاحتياط والتَّوقى لدينه فى الفتوى ، ولم يشهد مع على بن

    أبى طالب شيئا من حروبه حين أشكل عليه لكن ندم بعد ذلك على ترك القتال معه حيث قال حين

    حضره الموت : « ما أجد فى نفسى من الدنيا إلا أنى لم أقاتل الفئة الباغية»


    كان كثير الاتِّباع لآثار الرسول حتى إنه ينزل منازله ، ويصلى فى كل مكان صلى فيه ، وحتى إن النبى

    نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهدها بالماء لئلا تيبس


    كان ابن عمر إذا اشتد عجبه بشىء من ماله قربه لربه ، وكان رقيقه ( عبيده ) قد عرفوا ذلك منه ، وكان

    أحدهم يلزم المسجد حتى يراه ابن عمر على تلك الحال الحسنة فيعتقه ، فيقول له أصحابه : « يا أبا

    عبد الرحمن والله مابـهم إلا أن يخدعوك فيقول ابن عمر : من خدعنا بالله انخدعنا له »


    الرجل الصالح : يقول عبد الله بن عمر : كنتُ غُلامًا شابا عَزَبًا في عهدِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم،

    وكنتُ أَبيتُ في المسجدِ، وكان مَن رأى مَنامًا قصَّه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلتُ : اللهمَّ إن

    كان لي عِندَك خيرٌ فأرِني مَنامًا يُعَبِّرُه لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنِمتُ، فرأَيتُ ملكَينِ

    أتَياني، فانطَلَقا بي، فلَقِيَهما ملَكٌ آخَرُ، فقال لي : لن تُراعَ، إنك رجلٌ صالحٌ . فانطَلَقا بي إلى النارِ، فإذا

    هي مَطوِيَّةٌ كطَيِّ البئرِ، وإذا فيها ناسٌ قد عرَفتُ بعضَهم، فأخَذا بي ذاتَ اليمينِ . فلما أصبَحتُ ذكَرتُ

    ذلك لحَفصَةَ فزعمَتْ حَفصَةُ أنها قصَّتْها على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : « إنَّ عبدَ اللهِ رجلٌ


    صالحٌ، لو كان يُكثِرُ الصلاةَ منَ الليلِ » البخارى
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  14. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    الشهيد الأعرج

    عمرو بن الجموح

    عمرو بن الجموح بن زيد ، سيد من سادة بنى سلمة وشريفاً من أشرافهم ، وزوج هند بنت عمرو أخت

    عبد الله بن عمرو ( ظليل الملائكة ) والد جابر ، واستشهد يوم أحد ودفُن هو و عبد الله بن عمرو فى قبر


    واحد لأنهما كانا صهرين متصافيين


    الشهيد الأعرج : لما أراد عمرو بن الجموح الخروج إلى أحد ، منعه بنوه لشدة عرجه وقالوا : « إن الله قد

    عذرك » . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله إن بنىَّ يريدون أن يحبسونى عن

    هذا الوجه والخروج معك فيه ، والله إنى لأرجو أن أطأ بعرجتى هذه فى الجنة فقال رسول الله صلى

    الله عليه وسلم : « أمَّا أنتَ فقدْ وضَعَ اللهُ عنكَ الجهادَ » ثم قال لبنيه : « وما عليكم أنْ تدَعُوهُ لعَلَّ اللهَ


    عزَّ وجلَّ أنْ يَرزقَهُ الشهادةَ »الألبانى . فأخذ سلاحه وولَّى وقال : «اللهم ارزقنى الشهادة ولا ترّدنى

    إلى أهلى خائباً » . فلما قتل يوم أحد جاءت زوجه هند بنت عمرو فحملته وحملت أخاها عبد الله بن

    عمرو فدفنا فى قبر واحد ، وقيل أن عمرو بن الجموح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

    ، فقال : يارسول الله من قُتل اليوم دخل الجنة ؟ قال : نعم . قال : فو الذى نفسى بيده لا أرجع إلى

    أهلى حتى أدخل الجنة ، فقال له عمر بن الخطاب : ياعمرو لا تـألّ على الله ، فقال رسول الله صلى

    الله عليه سلم : « مهلا يا عمر فإن منهم من لو أقسم على الله لأبره : منهم عمرو بن الجموح ، يخوض


    فى الجنة بعرجته » ابن حبان
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  15. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    الأشعث الأغبر

    البطل الكرار

    البراء بن مالك

    البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم الأنصارى ، وهو أخو أنس بن مالك لأبويه ، وشهد المشا هد كلها مع

    رسول الله إلا بدرا


    وكان حسن الصوت يحدو بالنبى فى أسفاره ، فكان هو حادى الرجال، وأنجشة حادى النساء

    وكان شجاعا مقداما ، فلما كان يوم اليمامة واشتد قتال بنى حنيفة على الحديقة التى فيها مسيلمة ،

    قال البراء: يامعشر المسلمين ألقونى إليهم ، فاحتمل على ترس على أسنة رماحهم حتى إذا أشـرف

    ( علا ) على الجدار اقتحم ، فقاتلهم على باب الحديقة حتى فتحه للمسلمين ، فدخل المسلمون ،

    ففتل الله مسيلمة ، وجرح البراء يومئذ بضعا وثمانين جراحة ما بين رمية وضربة ، فأقام عليه خالد بن

    الوليد شهرا حتى برأ من جراحه.


    ولما كان يوم تستر من بلاد فارس ، انكشف الناس ، وقد أوجع المشركون فى المسلمين ، فقال

    المسلمون : يابراء : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « إنك لو أقسمت على ربك لأبرك ،

    فأقسم على ربك ، فقال : أقسم عليك يارب لما منحتنا أكتافهم ، وألحقنى بنبيك » ، فحمل وحمل

    الناس معه ، فقتل مرزبان الزأرة من عظماء الفرس، وأخذ سلبه ، فانهزم الفرس ، وفتح الله على

    المسلمين.


    ويروى عن أنس أنه دخل على أخيه البراء وهو يتغنى فقال : « تتغنى ؟ قال : أتخشى علي أن أموت

    على فراشي وقد قتلت تسعة وتسعين نفسا من المشركين مبارزة ، سوى ما شاركت فيه المسلمين ؟ »

    وقد استشهد البراء فى معركة تستر على يد الهرمزان

    الأشعث الأغبر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو

    أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك » . الترمذى
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  16. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    ريحانتا رسول الله – سيدا شباب أهل الجنة

    الحسن والحسين ابنا على بن ابى طالب

    الحسن والحسين ابنا على بن أبى طالب وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة

    نساء العالمين إلا مريم ابنة عمران ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ريـحانتا رسول الله صلى الله عليه

    وسلم ، وقال رسول الله عليه السلام مخاطباً أسامة بن زيد : « هذان ابناى وابنا ابنتى ، اللهم إنى


    أحبهما فأحبهما ، وأحب من يحبهما » الترمذى

    وقال النبى صلى الله عليه سلم فى حق الحسن : « إن ابنى هذا سيد يصلح الله به بين فئتين

    عظيمتين من المسلمين ». البخارى. وقد صدقت نبوءة النبى صلى الله عليه وسلم فتنازل الحسن عن

    الخلافة لمعاوية بعد أن قضى نحو سبعة أشهر خليفة بالعراق وما وراءه من خُراسان والحجاز واليمن

    وغير ذلك حقنا لدماء المسلمين على أن تكون له بعد معاوية وسمى العام 41 هــ الذى سلّم فيه


    الحسن الأمر لمعاوية بعام الجماعة .

    وقد مات الحسن مسموما ففقد سقته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس السم ، فكانت توضع تحته

    طست ، وترفع أخرى نحو أربعين يوماً ، فمات منه .


    أما الحسين فقد قُتل فى معركة كربلاء بعد أن جهز عبيد الله بن زياد ( والى الكوفة من قبل يزيد بن

    معاوية) الجيوش واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبى وقاص وطلبوا من الحسين أن ينزل على حكم

    عبيد الله بن زياد فامتنع الحسين وقاتل حتى قتل هو وتسعة عشر من أهل بيته ، قتله سنان بن أنس

    النَّخعى ، وأجهز عليه خولى بن يزيد الأصبحى .


    ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفراً فركبوا خيولهم وأوطئوها الحسين ، وأرسل عمر بن سعد رأس

    الحسين ورؤوس أصحابه إلى ابن زياد ، فجمع الناس وأحضر الرؤوس ، وجعل ينكت بقضيب بين شفتى

    الحسين واستحق بذلك هو وأخوه الحسن أن يكونا سيدا شباب أهل الجنة .


    ريـحانتا رسول الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنَّ الحسنَ والحُسَيْنَ هما رَيحانتايَ منَ

    الدُّنيا » الترمذى

    سيدا شباب أهل الجنة : قال رسول الله صلى الله عليه سلم : « الحسن والحسين سيدا شباب أهل

    الجنة » الترمذى
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  17. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    نسيج وحده

    عمير بن سعد

    عمير بن سعد بن عبيد من فضلاء الصحابة وزهَّادهم نزل فلسطين ومات بها.

    نسيج وحده : كان الجلاس بن سويد زوج أم عمير بن سعد ، وقد ربى عميرا وأحسن إليه ، فسمعه

    عمير فى غزوة تبوك وهو يقول : إن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير فقال عمير : « أشهد


    إنه لصادق وإنك شر من الحمير »

    وقال : والله إنى لأخشى إن كتمتها عن النبى صلى الله عليه سلم أن ينزل القرآن وأن أُخلط بخطيئة

    ولنعم الأب هو لى فأخبر النبى صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الجُلاَس

    فعرَّفه فتحالفا (أى أقسم كل واحد منهما ) فجاء الوحى فسكتوا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    رأسه وقرأ : ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا


    نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا

    فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[سورة التوبة:74] فقال الجُلاَس أتوب إلى

    الله ولقد صدق فى توبته


    وأخذ النبى صلى الله عليه وسلم بأذن عمير وقال : « وَفَت أذنك يا غلام » قالها مرتين . فتح البارى لابن حجر
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  18. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    مُكلِّم الذئب

    أهبان بن أوس

    أهبان بن أوس الأسلمى ، يكنى أبا عقبة ، وكان من أصحاب الشجرة وَهُم الذينَ بايَعوا تحتَها بَيعة الرِّضوان

    نزل الكوفة ومات بها فى ولاية المغيرة بن شعبة حيث كان واليا عليها من قبل معاوية‏ بن أبي سفيان

    مُكلِّم الذئب : يروى أهبان فيقول : كنت فى غنم لى فشد الذئب على شاة منها ، فصحتُ عليه ،

    فأقعى الذئب على ذنبه وخاطبنى وقال : من لها يوم تشتغل عنها ؟ أتنزع منى رزقا رزقنى الله ، قال

    فصفقت بيدى وقلت : ما رأيت أعجب من هذا ، تعجب ورسول الله فى هذه النخلات ؟ وهو يومىء بيده

    إلى المدينة يحدث الناس بأنباء ما قد سبق وأنباء ما يكون ، وهو يدعو إلى الله وإلى عبادته ، فأتى

    أهبان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمره وأسلم .
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  19. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    ذو الجناحين

    جعفر بن أبى طالب

    جعفر بن أبى طالب ، واسم أبى طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم رسول الله ، وأخو

    على بن أبى طالب لأبويه ، وكان أشبه برسول الله خُلُقا وخلقا ، أسلم بعد إسلام أخيه على بقليل ،

    وكان أسنّ ( أكبر ) من على من بعشر سنين


    ولما هاجر إلى الحبشة أقام بها عند النجاشى إلى أن قدم على رسول الله حين فتح خيبر ، فتلقاه

    رسول الله واعتنقه ، وقبل بين عينيه ، وقال: « ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحاً ، بقدوم جعفر أم بفتح


    خيبر؟ » البيهقى . وأنزله رسول الله إلى جنب المسجد

    ألقابه

    الطيار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رأيت جعفراً يطير فى الجنة مع الملائكة » . الترمذى

    ذو الهجرتين: له هجرتان ، هجرة إلى الحبشة ، وهجرة إلى المدينة

    أبو المساكين: هذا اللقب أطلقه النبى على جعفر لأنه كان يلازم المساكين ، وكان أبو هريرة يقول:

    «كان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبى طالب ، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان فى بيته حتى إن كان


    ليخرج إلينا العُكّة التى ليس فيها شىء ، فنشقها ، فنلعق ما فيها»

    ذو الجناحين:لما قُتل زيد بن حارثة في سرية مؤتة ، أخذ جعفر بن أبي طالب اللواء بيمينه فقطعت ،

    فأخذه بشماله فقطعت ، فاحتضنه بعضديه حتى قُتل ، فقال رسول الله: « رأيْتُ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ


    ملكا يطير فى الجنة، ذا جناحين يطير بهما حيث يشاء مقصوصة قوائمه بالدماء » الهيثمى
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 24, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City
  20. gmahrans

    gmahrans زيزوومى مميز

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 16, 2013
    المشاركات:
    456
    الإعجابات :
    367
    نقاط الجائزة:
    520
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    Egypt
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows8.1
    ذو الشهادتين

    خزيمة بن ثابت الأنصارى

    خزيمة بن ثابت بن الفاكه الأنصارى من بنى خَطمة ، وأمه كبشة بنت أوس من بنى ساعدة ، يكنى أبا

    عمارة ، ولأن خزيمة من بنى خَطمة فقد تولى كسر أصنامها ه وعُمير بن عَدى بن خرشة


    شهد بدراً و المشاهد كلها ، وكانت راية بنى خطمة بيده يوم الفتح ، و حضر موقعتى الجمل وصفين مع

    الامام على و لم يقاتل فيهما حتى قتل عمار بن ياسر فى صفين سنة سبع وثلاثين من الهجرة وحينئذ

    قاتل مع الامام على حتى قتل فى هذه المعركة


    ذو الشهادتين : روى عمارة ابن خزيمة أن النبى صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن

    الحارث فجحده سواء ، فشهد خزيمة بن ثابت للنبى صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى

    الله عليه وسلم : « ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضرا ؟قال : صدقتك بما جئت به ، وعلمت

    أنك لا تقول إلا حقاً ، فقال رسول الله صلى الله عليه سلم : من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه »

    مجمع الزوائد . الهيثمى. ومن هذا الحديث نفهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل شهادة خزيمة

    بشهادة رجلين
     
    آخر تعديل: ‏يوليو 20, 2016
    أعجب بهذه المشاركة Garden City

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...