1. إستبعاد الملاحظة
  2. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  4. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

مقال كأنّها البارحة!

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏يناير 17, 2018.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,815
    الإعجابات :
    39,955
    نقاط الجائزة:
    21,345
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    [​IMG]

    • السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •


    ملحوظةٌ:

    إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
    مِن بحر المواعِظ،
    ودُرّ التّوجيهات؛
    فوائِد مُنتقاةٌ؛
    أرجو أن نفيد منها جميعًا.
    /

    [​IMG]

    /

    ::


    كأنّها البارحة l مقالٌ قيّم
    لفضيلة سالم العجميّ؛ حفظه الله تعالى.

    ::

    [​IMG]
    [​IMG]


    شعور يخالجك دائماً ولو كنت تزعم خلافه، ظنُّك أنَّ العمر يقف عند نقطةٍ محددةٍ،
    فلا يتقدم ولا يتحرك، وفجأة يمر أمامك من الوقائع؛

    ما يجعلك تنتبه إلى تسارع الأيام ودوران عجلتها.
    [​IMG]

    بالأمس نظرت إلى بنيَّتي الصغيرة، طفلةً تلعب بين يديَّ، تملأ الدنيا حيوية وضجيجاً وصخباً؛
    واليوم إذ بها فتاة على
    وشك أنْ تنهي دراستها الثانوية؛
    لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها ومحوراً آخر.

    [​IMG]

    لمّـا نظرت إليها نظرة المتأمل، وأمعنت النظر، أيقنت بتقدم العمر،
    وإنما الفرق بين الناس يتمثل بمقدار ما جنوه من النتائج بعد رحيل أيامهم؛
    حتى يحمد الرابح مسعاه، ويندم المفرِّط على ما فقده في سالف أيامه.

    [​IMG]

    بالأمس حضر عندي في قاعة المحاضرات طالبٌ يدرس في سنته الجامعية الأولى،
    ولما قرأت اسمه فإذا به ابنٌ لصاحب لي قد شهدْتُ زواجَه حين دخل على والدة هذا التلميذ،

    فازددت يقيناً بمضيِّ العمر، وكأنَّ صارخاً يصرخ في أذني؛
    ويقول: لِـمَ لا تريد أنْ تصدِّق أنك بدأت تتخطى مراحل الحياة،
    وتقطع الطريق تلو الطريق حتى تصل إلى نهاية المطاف.


    [​IMG]
    كم ينسى المرء أنه قد مضت أيامه، ومضى عمره،
    ولا يكاد يصدّق ذلك حتى يمرَّ أمامه شخص من أقرانه وأترابه،
    وحين يدقِّق النظر في وجهه، ويرى ما حلَّ به من التغيُّر،

    يتخيَّل أنه انعكاس لصورته، وشهادةٌ بتغيِّر حاله.



    [​IMG]

    لا أدري ما سرُّ هذا الهروب من هذه الحقيقة القادمة لا محالة،
    هل هو هروب من الشيخوخة أم حباً في الحياة،

    أم كراهية لتوديع أيام الشباب، لعلمنا أنها أنفس أيام العمر.

    [​IMG]

    غريبٌ حال البشر!


    الطفل يتمنى أنْ لو كان كبيراً؛ حتى يستمتع بما يستمتع به الكبار من أنواع الرفاهية،

    فإذا صار فتى؛ ودَّ أنْ لو كان كهلاً؛ حتى يمارس ما يمارسه الكبار من السفر والرَّحَلات؛
    وغير ذلك، فإذا صار شيخاً كبيراً تمنى أنْ لو رجع شابًّا؛
    لعلمه بما في تلك المرحلة من أسرار، كما قيل:


    عَرِيتُ من الشباب وكنت غضّاً .. كما يَعرَى من الورقِ القضيبُ

    ونُحْتُ على الشباب بدمعِ عيني .. فما أغنى البكاءُ ولا النحيبُ
    فيا ليت الشبابَ يعود يوماً .. فأخبره بما فعل المشيبُ

    ولربّما تمرُّ به أوقات كثيرة يتمنى أنْ لو رجع طفلاً بريئاً، بعد أن امتلأ قلبه بالهموم،

    وضاق صدرُه بالأحزان، وثقل كاهله بأعباء الحياة.

    [​IMG]

    وعلى الرغم من كل هذه الأمنيات، سيقف المرءُ مُقِرًّا بالحقيقة التي مارس الهرب منها؛

    بأساليبَ شتى، وهي أنه سيتجاوز محطات العمر محطةً محطةً؛
    حتى يبلغ إلى حيث تنتهي به المرحلة ويتوقف به المسير.

    يحب الفتى طولَ البقاءِ وإنه .. على ثقةٍ أنَّ البقاءَ فناءُ

    زيادته في الجسم نقصُ حياتِه .. وليس على نقص الحياةِ نماءُ
    إذا ما طوى يوماً طوى اليوم بعده .. ويطويه إنْ جنَّ المساءُ مساءُ

    [​IMG]

    [​IMG]

    .............................

    ~ تمّ بحمدِ الله تعالى.


    ::

    اللّهم علّمنا ما ينفعنا،
    وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علمًا؛ آمين.
    المَصدر: موقع فضيلة الشّيخ.
     
    أعجب بهذه المشاركة ضياء نورالدين
  2. SASA G

    SASA G زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 27, 2008
    المشاركات:
    5,678
    الإعجابات :
    3,835
    نقاط الجائزة:
    1,350
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    مقال رااائع عندما نتفكر فيه لبرهة
    كل الشكر لكي أختنا الكريمة
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...