1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

قصة أقفالُ القُلوب l قصّة وقيمة

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏مارس 23, 2018.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,951
    الإعجابات :
    40,334
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    بسم الله الرحمن الرحيم
    • السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •

    إخوتي وأخواتي روّاد زيزووم ( للمواضيع العامّة )؛


    مِن بحر المواعِظ،
    ودُرّ التّوجيهات؛
    حديثٌ مُنتقىٌ؛
    أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.


    /

    [​IMG]

    /
    ::
    ~ أقفالُ القُلوب l قيّم

    مُنتقى صيد الفوائِد.
    د. فيصل بن سُعود الحليبي.

    /
    [​IMG]

    [​IMG]

    أقفال القُلوب l قيّم

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ = 22 أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ =23 أَفلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا =24 } .
    أتسمح لي يا أخي بالدخول ؟
    • نعم ، تفضل .


    لقد سمعتك تتمتم بكلماتٍ لها جرس في الأذن ، ووقع في النفس ، غير أني لم أدرك فحواها ، ولم أدر معناها ! أقفال .. قلوب .. صمم .. وعمى ، وشيئ من ذلك ، فما الأمر يا صاحبي ؟

    الغريب في شأنك اليوم أنك دخلت مشدوهاً ، ثم إنك لم تقرأ عليّ التحية ، وما إن لبثت حتى بدأت تسائلني ، وكأنك تحقق مع متهم !! فهلا بدأت بالسلام ؟

    عذراً إليك ، فقد شدني حديثك عن هذه الأقفال العجيبة ، السلام عليكم ورحمة الله .

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، إن الحديث الذي استمعت إليه قبل قليل هو من كلام الله تعالى ، فهل أنت متهيئ لفهمه وإدراك المقصود منه .

    وإن لم يكن ذاك ، فلم جئت إليك ساعياً هكذا ؟

    • إن كان الأمر كذلك ، فاسمح لي أن أوجه إليك سؤالاً ؟

    تفضل ..

    • أما ترى أن هناك صلة وثيقة بين هذه الألفاظ التي تبادرت إلى سمعك من تلاوتي ؟

    أتقصد الأقفال ، والصمم ، والعمى ؟

    • نعم ، هي بعينها .

    أتصور أن المعنى الذي يجمعها هو تعطيل منفعة عظيمة لسبب ما ، لكن القفل غالباً ما يكون باختيار الإنسان ، أما الصمم والعمى فلا .

    • هذه خطوة رائعة منك في فهم المراد ، ولكن ماذا عساك فهمت من لفظ القفل والعمى والصمم في الآيات الكريمة ، هل تصورتها أشياء ترى بالعين وتلحظ بالجوارح ؟

    لا أخفيك ، لا .

    • ولم رعاك الله ؟

    لأنها اقترنت بأمر لا يرى في العادة ، وهو القلب ، ومع ذلك فهي لم تزل مبهمة في ذهني، هل أعمى الله أبصارهم فعلاً حتى انعدمت عندهم الرؤيا؟!

    وهل أصيبوا بالصمم الذي نعرفه !؟ ثم إني لم أسمع يوماً أن الأطباء اكتشفوا أن للقلب أقفالاً تمنعهم من فتحه وتشريحه !

    نعم حقاً ما تقول ، إن الأطباء من غير المسلمين لم يكتشفوا هذه الأقفال بعد ، مع أن قلوبهم مغلقة بها ، لكن القرآن أشار إليها منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن ، أرأيت يا أخي ماذا يصيب المرء في صدره إذا نابته مصيبة أو حلّت بداره كارثة ؟

    إنه يصاب بضيق الصدر، و ..

    • يكفي هذا فهو ما أريد ، وهل يضيق صدره حقيقة ؟

    الآن فهمت ..

    • فهمت ماذا يا أخي ؟

    [​IMG]

    .................

    [​IMG]

    ~ يُتبعِ بمشيئةِ الله تعالى.


    المصدر/ صيد الفوائِد.

    اللّهمّ فرّج همّ المهمومين من المُسلمين؛ آمينَ.

    حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.
     
    ziad zoud ،m-m-s-s و كريم الجنابي معجبون بهذا.
  2. كريم الجنابي

    كريم الجنابي مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية طاقم الإدارة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر كبار الشخصيات عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 1, 2012
    المشاركات:
    25,539
    الإعجابات :
    70,072
    نقاط الجائزة:
    10,120
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    ZYZOOM
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاكِ الله خيرا اختي الفاضلة
    في موازين حسناتكِ ان شاء الله
    [​IMG]
     
    راجية الجنة و ziad zoud معجبون بهذا.
  3. ziad zoud

    ziad zoud زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 14, 2017
    المشاركات:
    870
    الإعجابات :
    1,057
    نقاط الجائزة:
    1,120
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    الجزائر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    استاذنا الكاتبة الرائعة راجية الجنة
    "أقفال القلوب" عنوان عميق لقصة ترتوي من شرايين قضية مازال مفتاح قفلها مابين الضياع والتغييب،
    هي قصة تفتح القلوب على حب أكبر وأطول، وتلقن النبض كيف عليه أن يكون إيقاعه،هنا رسالة لكل عربي
    وضع قفلا على صماميه فكان المفتاح المهدى محاولة إعادة فتح ليستعيد الحب قضاياه ويكون الوطن ممتدا فينا عروبة .
    نص جدير بالقراءة .

    .. مواضيعك شهادة..اعتز بها .. وسعيد بمتابعتك دوما لمشركاتكي الذهبية
    وسأسعد اكثر باي ملاحظة او نقد تبديه على ما اكتبه .. شكرا لك استاذة ..مع تمنياتي بدوام التوفيق لك..​
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  4. m-m-s-s

    m-m-s-s زيزوومي VIP ★ نجم المنتدى ★

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 9, 2008
    المشاركات:
    5,423
    الإعجابات :
    3,486
    نقاط الجائزة:
    3,115
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    القاهرة
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    بارك الله فيكى و جزاكى الله خيرا.png
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  5. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,951
    الإعجابات :
    40,334
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    بسم الله الرحمن الرحيم
    • السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •

    إخوتي وأخواتي روّاد زيزووم ( للمواضيع العامّة )؛


    مِن بحر المواعِظ،
    ودُرّ التّوجيهات؛
    حديثٌ مُنتقىٌ؛
    أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.


    /

    [​IMG]

    /

    تابِعٌ؛

    قصّتنا ذاتِ القيمةِ؛

    ::

    ~ أقفالُ القُلوب l قيّم

    مُنتقى صيد الفوائِد.
    د. فيصل بن سُعود الحليبي.

    /
    [​IMG]

    [​IMG]

    أقفال القُلوب l قيّم

    • أنت تقصد أنها أمور تعتري الإنسان من غير أن يشعر بكنهها ، وقد يشعر بأسبابها ، ويعرف عللها ، أليس هكذا ؟

    نعم هو كما قلت ، ولتعلم أنه ليس العمى الحقيقي الذي يمنع الإنسان من بلوغ مراده هو الظلمة التي تمنع فاقدي البصر من رؤية ما حولهم من المخلوقات ، وإنما العمى الحقيقي تلك الظلمات التي تتراكم على شغاف القلوب بسبب البعد عن نور الهداية ..

    الهداية إلى ماذا ؟
    • الهداية إلى طريق الله المستقيم ، الذي هو سبب الفلاح في الدنيا والآخرة .


    وما شأن القرآن في الدلالة على هذا الطريق ؟
    • القرآن يا أخي هو سبيل النور الإلهي الذي يضيء للإنسان ذلك الطريق حتى لا يتركه يتخبط في مهاوي الرذيلة ، وظلمات الغواية ، يقول عز وجل : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا = 9 }


    • لقد اتضحت معالم جزء من المقصود في فكري ، أتعلم لماذا ؟
    • لماذا ؟

    لأني تذكرت آية أخرى من كتاب الله تعالى تعين على إدراك ما أردت فهمه .
    • و ما هي هذه الآية حفظك الله .


    إنها قوله عز وجل : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } .

    لقد رأينا من الناس من لم يهبهم الله نعمة البصر ، يسيرون على الأرض وكأنهم يبصرون ، وليس هذا فحسب بل إن نفاذ بصيرتهم وقوة ملاحظتهم أصبحت تلفت أنظار الناس وتثير إعجابهم .

    وكيف الوصول إلى نقاء البصيرة ، ونفاذ النظر ؟
    • إن هذا لايكون أبداً إلا بعد فتح تلك الأقفال .


    وما هذه الأقفال ، وما مفاتيحها ؟

    [​IMG]

    .................
    [​IMG]

    ~ يُتبعِ بمشيئةِ الله تعالى.


    المصدر/ صيد الفوائِد.

    اللّهمّ أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عِبادتكََ؛ آمينَ.

    حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.
     
    أعجب بهذه المشاركة ziad zoud
  6. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,951
    الإعجابات :
    40,334
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP

    بسم الله الرحمن الرحيم
    • السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •

    إخوتي وأخواتي روّاد زيزووم ( للمواضيع العامّة )؛


    مِن بحر المواعِظ،
    ودُرّ التّوجيهات؛
    حديثٌ مُنتقىٌ؛
    أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.


    /

    [​IMG]

    /

    تابِعٌ؛

    قصّتنا القيّمة أعلاهُ؛

    ::

    ~ أقفالُ القُلوب l قيّم


    مُنتقى صيد الفوائِد.
    د. فيصل بن سُعود الحليبي.


    /
    [​IMG]

    [​IMG]

    أقفال القُلوب l قيّم

    • إن أقفال القلب كثيرة منها : الإعراض عن دين الله عز وجل ، والاستكبار عن عبادته ، والانغماس في معاصيه ، و الغفلة عن مراقبته ، والتهاون بأليم عقابه ، وتعاطي كل ما يغضبه ويسخطه .

    لقد صورت لي هذه الأقفال القلب وكأنه بيت خرب قد أغلقه أهله ثم هجروه سنين طويلة ، فسكنته الهوام والداوب واتخذ مكاناً لرمي النفايات .

    لقد سبقك إلى هذا التشبيه نبي الأمة ورسولها صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إِنَّ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ ) .(قَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ).

    كأنك تريد أن تشير إلى مفتاح هذه الأقفال بعد أن ذكرت جزءاً منها ؟
    • وهل تستطيع أن تذكر نوع هذا المفتاح العجيب ؟


    نعم ، إنه بلا ريب تدبر القرآن الكريم وفهم معانيه وحفظ آياته أو شيء منها ، والعمل بما فيه من أحكام وشرائع .

    أحسنت يا أخي ، أما ترى أن البيت المقفل بحيث لا يفتح يزداد خرابه ويقل نفعه ، وليس هذا فقط ، بل لا يمكن أن يخرج خرابه ، وليس للنفع إليه سبيل .

    مثل ذلك كمثل الكأس المقلوب لو صببت بحار الدنيا لتُدخل فيه ، ما ولجت منها قطرة واحدة ، وهو مع ذلك ملئ بالفراغ والهواء .

    • والنفس _ كما تعلم _ إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل .

    أتدري يا أخي ، مازالت في نفسي حيرة !
    • وفيم الحيرة يا صاحبي ؟


    لقد عرفت الأقفال ، وعلمت مفاتيحها ، لكن كيف أتيقن أن مغاليق قلبي قد فتحت للخير ، وانشرحت للهداية ؟

    • إن هناك علامات كثيرة تدل على ذلك ، منها : استغلال مواسم المغفرة في الطاعات ، والمواصلة علي الخير بعد انقضائها ، وازدياد الإيمان عند ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه الكريم ، والخوف من الله عز وجل عند العزم على فعل المعصية ، ورجاؤه بعد فعل الطاعة ، يتقدم ذلك كله الإخلاص في العمل ، واتباع خير البشر صلى الله عليه وسلم فيما تفعل وتذر ، وإلا فبماذا تفسّر تأثير القرآن الكريم على القلوب المشفقة في مثل قوله تعالى : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ =23 }

    سبحان الله !! أين تلك القلوب الغلف التي أغلقتها الشهوات ، من هذه القلوب المخبتة التي أنار دياجير ظلماتها القرآن ؟!

    [​IMG]

    .................

    [​IMG]

    ~ يُتبعِ بمشيئةِ الله تعالى.


    المصدر/ صيد الفوائِد.


    اللّهمّ أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عِبادتكََ؛ آمينَ.

    حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.

     
  7. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,951
    الإعجابات :
    40,334
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP
    بسم الله الرحمن الرحيم
    • السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •

    إخوتي وأخواتي روّاد زيزووم ( للمواضيع العامّة )؛


    مِن بحر المواعِظ،
    ودُرّ التّوجيهات؛
    حديثٌ مُنتقىٌ؛
    أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.


    /

    [​IMG]

    /

    تابِعٌ؛

    قصّتنا ذاتِ القيمةِ؛

    ::

    ~ أقفالُ القُلوب l قيّم

    مُنتقى صيد الفوائِد.
    د. فيصل بن سُعود الحليبي.

    /
    [​IMG]

    [​IMG]

    أقفال القُلوب l قيّم

    إذا عرفت الآن كم للقرآن الكريم من أثر على قلب الإنسان وحياته ، تدرك ثمن وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته حينما قال في كلمات أخيرة من حياته : ( تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ ) (رواه مسلم .).

    إذاً هو نداء نبوي عظيم إلى هذا المفتاح العجيب الذي به تتلاشى الظلمة ، وتنكشف الغمة اللتان تخيمان على بصيرة الإنسان وعقله بسبب إعراضه عن تدبر كتاب الله العزيز .
    • نعم إنه نداء عظيم غير أن أكثر الناس عنه غافلون أو معرضون ، { إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ } .


    • الله أكبر إلى هذا الحد يصبح حال المعرض عن تدبر كتاب الله أن يكون حاله كحال الموتى ؟ اللهم اشرح صدورنا لتدبر كتابك ، وافتح قلوبنا لفقه سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .


    آمين ، لعلي ألقاك يا عزيزي في وقت آخر ، لكن أرجوك ألا تنسى أن تلقي تحية الإسلام التي نسيتها اليوم .

    • أرجو ذلك ، إلى اللقاء .
    • إلى اللقاء .

    ------------
    * نشرت في مجلة المجتمع ، العدد ( 1330 ) ، شعبان – 3/ رمضان 1419هـ

    .


    [​IMG]

    .................
    [​IMG]

    ~ تمّ بحَمدِ الله تعالى.


    المصدر/ صيد الفوائِد.

    اللّهمّ أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عِبادتكََ؛ آمينَ.

    حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.

     
    أعجب بهذه المشاركة ziad zoud
  8. ziad zoud

    ziad zoud زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 14, 2017
    المشاركات:
    870
    الإعجابات :
    1,057
    نقاط الجائزة:
    1,120
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    الجزائر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    السلام عليكم ورحمة الله
    إلى د/ راجية الجنة

    تحية حب وتقدير واحترام وبطاقة محبة وإجلال وكلمات صدق من القلب إلى صاحبة القلم الكبيرة والأستاذة الرائعة بمشاعرها

    لقد وقفت لحظة صمت أمام كلماتك التي عجز قلمي عن التعبير لك، لذلك تأخرت في الرد والشكر لك لأنني لم أجد كلمات وحروفا تصل إلى بلاغتك ومقامك.. بصراحة لم استطع أن أقف أمام كلماتك الرائعة التي دخلت إلى أذني بغير أن تتطرق الى مسامع فكري ليحتضنها قلبي
    (222y):star:
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...