1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

ما مَعنى ادعوا وأنتُم موقنون بالإجابة؟!

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏ابريل 6, 2018.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,919
    الإعجابات :
    40,252
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    [​IMG]

    إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛

    فتوى نافعة؛
    أرجو أن نفيد منها جميعًا.
    /

    [​IMG]

    /

    فتوى؛
    .......................

    ما مَعنى ادعوا وأنتُم موقنون بالإجابة؟!

    .:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
    لفضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.


    السّؤال:

    السلام عليكم يا شيخي الفاضل
    أسمع دائمًا من المشايخ يقولون:

    ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة؛ من شروط إجابة الدعاء .


    سؤالي هل معنى ذلك أنه يكون الداعي وهو يدعو شعور يحسه أن الله استجاب دعوته؛

    لأنني لي مُدّة أدعو بدعوة كُنت أدعوها بحُرقة وحسرة؛
    أحسه داخل قلبي بعد مدة صرت أدعو وأشعر بالإحباط !
    أجِبني بارك الله فيك. ادعُ لي بالفرج القريب.

    [​IMG]


    الجوابُ:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك .

    معنى هذا
    أن يدعو وهو واثِق بِربِّـه تبارك وتعالى ،

    وليس كَمَن يدعو وهو يُجرِّب : هل يُستجاب له أو لا ؟
    أو يشكّ : هل يُستجاب له أو لا ؟
    بل على الداعي أن يكون على يقين مِن إجابة دعوته ،

    وعلى ثِقَـة بِربّـه جَلّ جلاله ،
    ويحمله ذلك على أن يُلِحّ على الله بالدعاء وسؤال الإجابة .

    ويدعو الإنسان وهو يُحسِن الظنّ بِربّـه ،

    وإن تأخّرت الإجابة أساء الظن بِنفسه ، وألقَى باللائمة عليها .
    ويدعو كأنه يرَى الإجابة ..


    كما قيل :
    وإني لأدعو الله حتى كأنني *** أرى بِجَميل الظن ما الله صانع

    والداعي إذا دعا فهو في عبادة ..
    وإذا وُفِّق للدعاء فهو أمام أحد ثلاثة أمور ..

    وهنا :


    أصبحت أقلل مِن دعائي الله فهل هذا شِرك؟
    ::
    هل يجوز للإنسان أن يظن بأن دعاءه لا يستجاب بسبب المعصية؟

    والله تعالى أعلم .

    [​IMG]

    .........................

    ~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
    الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.


    اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.


    [​IMG]


    المصدر: شبكة مشكاة الإسلاميّة.


    وفّقكمُ اللهُ.
     
    m-m-s-s و ziad zoud معجبون بهذا.
  2. ziad zoud

    ziad zoud زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 14, 2017
    المشاركات:
    870
    الإعجابات :
    1,057
    نقاط الجائزة:
    1,120
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    الجزائر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    هناك من يقولون أن ارادة الانسان وقوة روحه أو قوة تركيزه أو عزيمته هى وحدها المؤثرة . كيف يمكن الرد على هؤلاء؟
    هناك من يربطون بين هذا وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة)
    ويقولون أن الدعاء لا يفيد ولكن اليقين(الارادة)
    هى التى تؤثر ويجعلون المسلمين كمن كانوايعبدون الأصنام.كيف يمكن الرد على هؤلاء؟


    فروى الإمام أحمد في المسند بسند حسن عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس، فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل".
    ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاه".
    ومعنى موقنون بالإجابة أي: يغلب على ظنكم أن الله تعالى يتقبل دعاءكم، ويحقق مرادكم، وهذا من إحسان الظن بالله تعالى، وقد جاء في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي" رواه البخاري ومسلم، وعند أحمد: "إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله"، وفي رواية: "فليظن بي ما شاء".
    قال القرطبي في (المفهم): قيل معنى ظن عبدي بي: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكاً بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".
    قال : ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه، موقنا بأن الله يقبله، ويغفر له، لأنه وعد بذلك، وهو لا يخلف الميعاد، فإن اعتقد أو ظن أن الله لا يقبلها، وأنها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من رحمة الله، وهو من الكبائر. انتهى.
    فلابد من حضور القلب، وإحسان الظن بالله تعالى، وأنه يستجيب دعاء عبده، كما وعد هو سبحانه بذلك: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) [غافر: 60].
    (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) [البقرة: 186].
    والله أعلم.
     
    أبـو حفـص و راجية الجنة معجبون بهذا.
  3. أبـو حفـص

    أبـو حفـص زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 23, 2012
    المشاركات:
    4,811
    الإعجابات :
    4,169
    نقاط الجائزة:
    1,420
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    ~ * قلوب الأبرار * ~
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Linux
    جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة
  4. m-m-s-s

    m-m-s-s زيزوومي VIP ★ نجم المنتدى ★

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 9, 2008
    المشاركات:
    5,423
    الإعجابات :
    3,486
    نقاط الجائزة:
    3,115
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    القاهرة
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك الله خيرا و اثابك الجنة.png
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...