1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

مقال لا فراغ في حياة المُسلم l وسائل ملء الفراغ في حياتنا

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏أغسطس 13, 2018.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,919
    الإعجابات :
    40,252
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    هل توجَد أوقات نُهيَ عن النوم فيها ؟
    فتوى ,, ,فتاوى عامة, فتاوى

    [​IMG]

    إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛

    مقالٌ نافع؛
    أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
    /
    [​IMG]

    /

    لا فراغ في حياة المُسلم!


    .:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
    لفضيلة عبدالباري بن عوض الثّبيتي.
    حفظه الله تعالى.

    الفراغ لا يبقى فراغًا أبدًا، فلا بد أن يُملأ بخير أو شر،
    وما لم يُشْغَل نفسه بالحق شغلته بالباطل، فطوبى لمن ملأه بالخير والصلاح.
    إن السيطرة الرشيدة على وقت الفراغ وتصريفه في قنواته المناسبة؛

    يضمن للأمة ارتقاءها بطاقات أبنائها، ويكسبها مناعة ولقاحًا في وجه السموم والأوبئة الفكرية
    ، ويتيح للأمة القدرة على سد منافذ الانحراف السلوكي.
    ولهذا حرص الإسلام على شغل أوقات الفراغ بعد الواجبات بالعمل النافع المثمر،
    بحيث لا يجد الإنسان الفراغ الذي يشكو منه، ويحتاج في ملئه إلى تبديد الطاقة أو الانحراف،

    بل إن الأصل في حياة المسلم أنه لا يوجد فيها وقت فراغ،
    ذلك أن الوقت والعمر في حياة المسلم ملك لله، والتربية الإسلامية؛
    تعوِّد الناشئ ليرى كل ساعات الحياة ولحظاتها أمانة في عنقه، يشغلها بالخير،
    دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-دعوة صريحة إلى أن نستفيد من ساعات فراغنا؛
    قبل أن تمضي فقال: (اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك،
    وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك).
    أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

    [​IMG]


    لا شك أن هذه النصوص تشكل دافعًا يحفِّزنا لتوظيف دقائق أعمارنا في عمارة الأرض،
    أو إنجاز عمل نافع لنا أو لغيرنا من الناس، أو للترويح المشروع عن أنفسنا ومن نعول،
    فإذا أصبح ذلك نموذجًا متَّبعًا في أمة فإن مجموع إنتاجية أفرادها؛
    سيحدث لها تقدمًا في ميدان العلم والتقنية والعمل الخدمي للناس،

    يقول الشافعي-رحمه الله- راسمًا للأجيال قاعدة تربوية:
    "إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل"، إذا لم تدر النفس في حركة سريعة؛
    من مشروعات الخير والبر والتطوع لم تلبث أن تنهبها الأفكار الطائشة وتلفُّها دوامة الترهات،
    والأفضل أن يرسم الإنسان لنفسه منهجًا يستغرق وقته ويسد منافذ الشيطان؛
    ليجعل من وقت الفراغ فراغًا عاملًا، يعود على جسمه بالصحة، وعلى عضلاته بالقوة،
    وعلى بدنه بالنشاط والحيوية،
    وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة.


    [​IMG]
    من الوسائل المفيدة لملء الفراغ القراءة الهادفة، حضور المحاضرات والندوات،
    أداء حقوق الوالدين ومزيد من برِّهم، صلة الرحم،
    الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية المفيدة، تعلُّم حرفةٍ مهنية،
    الإحسان إلى الضعفاء والمساكين والملهوفين والأيتام، الاجتهاد في طلب العلم،
    سعي للإصلاح بين الناس، زيارة الحرمين، أداء العمرة،

    كذا الدروس العلمية والدورات في المساجد نعمة يجب الاستفادة منها واستثمارها،
    وهذا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقدِّم بعض مجالات النشاط التطوعي؛
    فيقول: (تبسُّمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة،
    وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم؛
    عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )؛


    أخرجه الترمذي من حديث أبي ذر رضي الله عنه.


    [​IMG]

    .........................


    اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.

    [​IMG]

    المصدر: مُنتدىات مشكاة الإسلاميّة.

    وفّقكمُ اللهُ.
     
    أعجب بهذه المشاركة Fadi344
  2. Fadi344

    Fadi344 زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 16, 2013
    المشاركات:
    3,376
    الإعجابات :
    3,786
    نقاط الجائزة:
    3,100
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Norton
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    جزاكم الله كل خير أختنا الكريمة ..
     
    أعجب بهذه المشاركة راجية الجنة

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...