مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين...
فالذات إذا إنشغلت بالمعاصى والتفاهات ضاقت أخلاقها
وأتسعت فجوة الخناق لديها فنراها تغضب من أقل الأشياء...بل قد تلعن الذبابة إذا وقفت على أنفها , وسيستمر هذا ويزيد كلما تركنا طاعة الله وأتجهنا بقلوبنا وأجسادنا نحو طاعة الشيطان.​

 

ان كل كلمة و كل فكرة تعد بمثابة طاقة روحية تقوم بتنشيط قوى الحياة في داخلك ،
سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو ايجابية...
فتحدث مع ذاتك بإيجابية بحتّه حتى لو كنت مُخطئاً نعم فكما نُسامج البشر فالأوّلى هى نفسك أن تعفوا عنها وتغفر لها زلاتها وأخطائها وعثراتها وكما تنتقى الكلمات التى تقولها
لغيرك كى تبدو بصورة جيدة فنفسك أوّلى بهذا.
أقذف ذاتك بكلمات مُحفزّة تُشعرها بأن هناك فتوحات قادمة فى الطريق كى لا تتوقف
عن العمل وتظل فى نشاط دائم بأمر الله...​

 

ناقش مشاكلك مع شخص ينصت لك .
فالمُستمع الجيد يكاد أن يجعلك تحل مشاكلك بنفسك قبل إنتهاء الحوار دون
أن يتلفظّ بكلمة من خلال قسمات وجهه ونظرات عيونه...​

 

من فوائد الفشل رضى العامه وتعاطفهم معك لانك بالاخير لن تكون منافساً لهم في الحياه.....
قد تكون فاشلاً ومُتعثر بعقبات لا تُعّد ولا تُحصى لكن تأكد بأن داخلك كنز مدفون تستطيع
بقليل من الجهد والصمود أن تصل اليه وتستخرجه لتجد نفسك بالنهاية تستمتع بجواهره الثمينة
وأحجارة البراقة....​

 

الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكون احرازاً للكؤوس...
والمحن والمشاكل هى تقوية للنفوس لا تعذيباً لها...
فالله يبتليك لا ليعُذبك بل ليُقويّك ويُعّلى من شأنك بين الناس..
فهنيئاً لمن صبر وتحمّل فإن العاقبة بها كل ما لذّ وطابّ..​

 

وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما...
ستجد الكثيرون يُفسّرون ما كتبته أو ما نشرته على هواهم وسيجعلوك تشعر بقلة حيلتك وعدم تميزك....
لا تصغ لهم وأنطلق ولا تلتفت لحديثهم...

 

وجوه يومئذ ناضرة ضاحكة مستبشرة...
قد تكون هيئتك هنا ليست كما تتمنى ولا أحد يهتم بك....
لا تقلق فهناك فى الجنة سيتمنى الجميع فقط أن تنظر إليهم من شدةّ جمالك وأناقتك...
فالدنيا أيام وستمرّ بحلوها ومُرهّا.

 

ولربك فاصبر...
أرمى يمين الطلاق على الذنوب والمعاصى لآجل ربك....
جاهد فى عملك وتميز فيه وأصبر على المشقة لآجل أن يرى الله
أنك تستخدم ابداعاته التى أودعها فيك..
عامل زوجتك وأولادك بالرحمة والودّ لآجل أن تُرضى ربك...
وتأكد أن ما تقدمه لآجل ربك ستنال أكثر منه فى الدارين فالله أكرم من حضرتك...​

 

إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم...
حينما تبدأ فى أى عمل فالله لا يجعلك ترى الصعوبات الموجوده فيه مرة واحدة كى تبدأ وأنت مليئ بالحماس...
لآنه سبحانه لو جعلك ترى كل المشاكل التى ستقابلك فيه فلن تعمل ولن تبدأ أصلاً..
فالله يريد لك النجاح والتفوق ويريدك أن تعمل وتكافح..

 

تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة...
لو خلعت الدنيا من تفكيرك ولم تشغل خيالك بها وبلمذاتها قسماً بالله وعن تجربة أسمع كلامى ستأتي تحت رجلك....لكن لن تسطيع فعل هذا وحدك بل يلزمك صُحبه طيبة تأخذ بيدك بعد توفيق الله لك...
أنت بصحتك الحمدلله فأستغل هذا فى القُرب من الله., أسمع منى فكل هذا مررت به....
اللهّم بلغت..

 

يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون....
فلا تنخدع بالكلام المعسول فأكثره مُجاملة لآ أكثر....
لا تنخدع ببكاء المظلوم الذى يُظهر لك انه مظلوم فستراه يبكى ويُقسم لك أنه لم يفعل...
فالمؤمن كيسّ فطن يرى الأدلة أمام عينيه ليرتاح ويُصدقّ..

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ...
قد يكون هذا الشخص الذى لا يعجبك والذى
سلخت جلده بحديثك عنه أفضل
منك عند الله ونهايته ستكون أفضل منك
ومستقبله سيكون أفضل من مستقبلك...
قد تكون مَن تستائين منها ومن طريقة حديثها أفضل مِنكِ عند الله
وسيكون حديثها أفضل منك فيما بَعد..
قد يكون هذا العاصى الذى لم يسلم من لسانك كلما رأيته ، أفضل
منك عند الله فيما بَعد...
فأرح لسانك لو سمحت وأعطه أجازة طويلة الأمدّ...​

 

وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم...
كثرة الجدل فيما قاله الله ورسوله سبب رئيسى فى فشل المجتمع والأفراد....
فإذا رأيت أو سمعت شيئ عن قال الله أو قال الرسول ووجدت أن هناك شيئ ما خطأ فلا تُجادل بل ناقش الأمر
بينك وبين الشخص وبكل حب ومودّة فنحن لسنا بمعركة....

 

ومايعلم جنود ربك إلا هو ....
فالله أرسل رؤيا لملك مصر والتى كانت جند من جنوده سبحانه والتى ستكون سبباً لخروج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن معززاً مكرماً...
وقد يجعل سبحانه نجاحك وفلاحك بشيئ صغير لا يُذكر ولم يأتى على بال أى شخص..
نعم فربك لا يحتاج لأسباب الدنيا جميعها كى يجعلك تتفوق وتعلو بحياتك...
أقول لك شيئ ؟
قد يكون سبب تأخرك معصية مسيطرة عليك جعلت تقدمك
ونجاحك مُتأخر لكنك غير مهتم بهذا ومُصمم أن تلعن الظروف...

 

اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب....
فأجعل أعمالك هى التى تتكلم وتُعبّر عنك لا حديثك الكثير..
فالذى نراه فقط هى أعمالك لا كلامك.​

 

النصح الذي لا إخلاص فيه هو بذر عقيم لاينبت، وإن نبت كان رياء كأصله....
وحُبّ العمل والإخلاص فيه اذا وضُع منه مثقال ذرة على قناطير من نحاس لا يُذكر إنقلب الى ذهباً خالصاً يسّر الناظرين..​

 

ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة..
فلا يجب أن نرى الأبّ والأم يقعان فى التساهل مع أولادهما فى أمر الصلاة.
نعم فربما يخرج الأب الى المسجد وأولاده وزوجته نائمون أو عاكفون على اللهو واللعب ولا يُكلف نفسه حتى
أن يوقظهم من هذه الغفلة..وهذا والله أمر خطير لا يجوز التساهل فيه لآنهما أمانة فى عُنقك أيها الأب وأنتى أيضاً أيها الأمّ.​

 

في قلب كل شتاء ربيع يختلج ، و وراء نقاب كل ليل فجر يبتسم...
وخلف كل مشاكلك حلول مُختبئة تنتظر تقواك وإرضاء ربك لتظهر وتخترق الصعوبات وتُبيد العوائق التى تُعرقلك...نعم فالحلول تنام بين أضلعك تنتظر مُقاطعة الذنوب والمعاصى لتنهض من سبُاتها.​

 

الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء..
فأبحث داخلك وأنظر ماذا تتمنى وستعرف من أنت بالتحديد..
فإذا رأيت أن أهدافك لا تتعّدى إلا الحصول على بعض الأموال
فستعلم وقتها أنك لا شيئ ولن تكون شيئاً..
أما إذا كانت أهدافك يعلوها رضى الله فى كل شيئ , فى عملك ومع
أهلك وجيرانك ومأكلك ومشربك وحديثك وصمتك
فأعلم وقتها أنك شخص عظيم.​