مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة...
فالأغلبية تُعطى وتتصدق وترحم وتعفو لكن حينما تعطى
وأنت محتاج وتتصدق وأنت ليس معك إلا ما يكفيك وتعفوا
وأنت مظلوم وترحم وأنت قادر على الإنتقام فهذا له شأن
عظيم عند ربك فى الدنيا والأخرة...وهل يستوى من صلى الصلوات
الخمس بالذى صلاهم وصلى معهم النوافل وقيام الليل ؟​

 

الخوف من أي محاولة جديدة طريق حتمي للفشل......
فلماذا لا تحاول مرة أخرى وأخرى وأخرى ؟
فعدم المحاولة لن يُقدم ولن يُأخر ولن يكون هناك أى تنبُأ بنجاح الموضوع.
لكن بالمحاولة فسيكون هناك على أقل تقدير نسبة عشرة بالمائة من نجاح الموضوع.......​

 

الأمومة لا تقف عند الإنجاب فكم من أرحامٍ تنجب ثم لا تتبع ذلك
بتربية ولا برعاية فتكون قد جنت على زهورٍ في ريعان تفتحها...
فإنما الأم مدرسة يتخرج من تحت يديها عباقرة..
ويتخرج من تحت يديها العالِم والدكتور..​

 

الخطأ ليس أن نعيش حياة لا نرضاها لكن الخطأ هو
ألا نحاول تغييرها إلى الأفضل دائماً...
فكما أننا نقوم برّمى القمامة فى سلة المهملات .
هكذا يجب أن نقوم برمى السلبيات تحت أقدامنا
ونرمى عليهم يمين الطلاق الثلاث..​

 

لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوما...
ولا تكره أحد حدّ المُفارقة والبُعد فقد يُساندك يوماً
ما فينقلب الكره الى ودَ...
فأجعل الحبل مرخيَاً ولا تشده
بِقوة فينقطع ، ولا ترخيه فينسدل.....​

 

قد يرى البعض أن التسامح أنكسار وأن الصمت هزيمة لكنهم
لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر
من الإنتقام وأن الصمت أقوى من أي كلام....
فلإن تسامح وتصمت وأنت قادر على الإنتقام والحديث
فأنت من أقوى الأقوياء ومن القلّة النادرة..​

 

يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة وأن بعد الحياة موتاً ووقفة للحساب
والمشي على الصراط تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد...
فلعل غداً لن يأتى عليك
ولعلك تنام وتصحو وأنت بقبرك تُحاسب
بل ولعلك تجلس الآن على الفيس بوك تلهو
وتمرح وملك الموت
بجوارك الآن ينتظر الأمر من ربك...​

 

إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة...
فكن رجلاً ولا تلعب بمشاعر بنات الناس وتوكل على ربك وقم
بخطبتها ، ولو كانت لك سيُيَسّر الله لك الأمور من كل الجوانب...​

 

لا تحكم على مستقبلك من الآن فالأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام
رعوا الغنم ثم قادوا الأمم ....
ففى غمضة عين ربك قادر على تغيير كل حياتك ..
نعم فى أقل من لحظة يأتى الفرج ويعطيك الله رزقاً تتعجّب
منه وتضرب أخماس فى أسداس.
فلا تتعجل ولا تيأس ولا تستبطء الرزق...​

 

السعادة كالزجاج ينكسران بسهولة.....
فتمسك باللحظات السعيدة التى تمّر عليك ولا تسمح لآحد بكسرها
وتجّنب المواطن التى تُغضبك قدّر المُستطاع....​

 

العائق الكبير للوصول إلى السعادة هو انتظارنا سعادة كبرى....
فكن سعيداً بالقليل حتى تحصل على الكثير ، وحتى اذا لم تحصل عليه
فيكفيك أنك لم تُضّيع هذا القليل وحافظت عليه...
فلا تنظر الى هناك وأنت لا تعرف أن تنظر هنا أمامك...​

 

إتمسكن لحد ما إتمكن...
فأحذر من هؤلاء الأشخاص الذين يقوموا بتمثيل الطيبة أمامك
وأنهم أشخاص ذو أخلاق رائعة وووو...
وذلك من أجل الوصول إلى هدف معين..
وصدقنى وخذ كلامى ثقة ، فإنهم حينما يحققون ذلك
سرعان ما سيظهرون لك على حقيقتهم...
فلا تثق بأحد مهما رأيت منه من خير لكن تعامل
معه بالطيبة وبأخلاقك الجميلة ، لكن لا تعطيه أكبر من حجمه...​

 

لا يُقاس النجاح حينما تشرق الشمس ويكون كل شيئ على يُرام....
أبداً أبداً ولكنه يُقاس حينما تكون شمس حياتك مُظلمة
بها من المحن والشدائد الكثير والكثير...
وقتها فقط وحينما تصبر وتصمد على كل هذا سيكون النجاح رفيقك...
فكن عاشقاً للمواقف الصعبة ولا تجعلها تُدّمرك...​

 

لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا يدمر الصداقة العظيمة....
ولكي نقوم بالحفاظ على الصداقة ونجعلها دائما في تطور وإذدهار
يجب أن نتقبل عيوب أصدقائنا لأنه لا يوجد إنسان
على وجه الأرض كاملا وبلا عيوب..
لذا يجب أن تكون ذاكرتنا ضعيفة
تجاه الأخطاء التي يقوم بها الطرف الآخر ....​

 

في الوش مراية وفي القفا سلاية....
فكن حذراً من هؤلاء الذين يظهرون أمامك الحب والوفاء والصدق
وعدم الخيانة وفى ظهرك يُسلخون جلدك بالسّب والشتم...​

 

الحياة مغامرة جريئة أو لا شيء على الإطلاق...
فأنت هنا على ظهر هذه الحياة لا لتأكل وتشرب وتنام فقط..
بل أمامك أمور عظيمة يجب عليك فِعلها والتصدى
لعقباتها والوقوف أمام صعابها.....​

 

الشيء الذي قضيت سنين طويلة في بناءه يمكن أن يُهدم بلحظة واحدة....
فعليك بالإستخارة بأى شيئ عزمت على فِعله ، ووكِلّ كل
ما يشغلك لربك ، ودعه سبحانه يتولى أمورك وارضى باختيار الله لك...
صدقنى سترتاح ويهدئ بالك....​

 

صمت تسلم منه خيرا لك من نُطق تندم عليه...
فرُب حرب بدأت من كلمة...
فحاول أن تُقلل من حديثك .
لآن غالباً كثير الكلام تظهر عيوبه وتقِّل هيبته...​

 

جزانا واياك كل الخير أخى...ربنا يكرمك