مثبــت أجمل الحكم والعبارات - اقتباسٌ وخاطرة

بدلًا من أن تُبادر بالهجوم على الشخص الناجح بادر في أن تصبح أكثر نجاحًا منه فذلك هو الفرق بين الحقد والطموح....
ويحدث ذلك من خلال تقربك أكثر من ربك ثم قوة تحملك للشدائد وصبرك على هذا وقتها فقط ستجد أن الأفكار
الجميلة بدأت فى الظهور من تلقاء نفسها داخل عقلك والتى ستجعلك تكبر وينمو عملك...​

 

السبيل نحو الانطلاق يبدأ بالتوقف عن الكلام والبدء بالعمل...فأبدأ بالفعل ولا تكن كثير الكلام فالله يعطى على العمل ليس الكلام.​

 

ما ترغب بالقيام به غدا قم به اليوم وكل ما تنوي القيام به اليوم باشر بفعله الآن...
فلعّل الهمة التى معك الآن لن تأتى غداً ولعّل يأتى غداً وتكون فى دار غير الدار ولعّل الفكرة التى جائتك الآن
لو أخرتها لغداً يقوم بها غيرك فتخسر ولعّل ولعّل ولعّل وأرسم ألف خط تحت كلمة لعّل...​

 

تعلّم أن تكون سعيدًا بما تملك بينما تسعى لتحقيق أحلامك في نفس الوقت....​

فكن راضياً بأى شيئ لآن عدم رضاك يعنى أنك ستكون مهموماً وغير سعيداً أما إذا كنت راضياً بالنتيجة التى حصلت عليها ستفكر فى كيفية زيادتها ولو كنت راضياً بالمائة جنيهاً التى معك ستفكر كيف تجعلها ألفاً...فخذ الأمور كل الأمور ببساطة ولا تُكبّرها ولا تعطيها أكبر من حجمها.....​

 

العمر يمُّر كالثواني والموت يرصدك بلا توان...
فأحذر اللعب واللهو فقد خلقك الله لآمر عظيم وهو العبادة فلا تغرك الحياة ولا تفتنك النساء فالموت يأتى بغته وعلى غير موعد وتذكر قوله تعال " أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون " أو " أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون "​

 

من يطلب بخجل يساعد على الرفض...
فلو طلبت شيئاً من أحد فأطلب بشموخ وعزة نفس لآن طلبك هذا وكل ما تتمناه مرهون بإرادة الله فقط وما نحن إلا سبب من أسباب الله التى وضعها فى هذه الأرض... لكن أطلب بأدب​

 

المرء في التفكير والله في التدبير...
مع أن الله لا يحتاج لآى سبب كى يعطيك لكننا لابدّ وأن نأخذ بالسبب ونبذل بعض المجهودات للحصول على ما نتمناه لآننا فى الدنيا لسنا فى الجنة والجنة فقط هى التى ستحصل فيها على ما تفكر به دون أى تعب..والعجيب فى هذا أن الله حينما يراك لا تتواكل ويراك تفكر وتتحرك نحو هدفك فالنتيجة غالباً تكون أفضل ممّا خططت له..​

 

خالط الأشخاص الذين لديهم شيئ مفيد و مميز ليتشاركوه معك فتأثيرهم الإيجابي على حياتك سيستمر طويلًا حتى بعد رحيلهم....
صدقنى وخذها منى ثقة لا تصاحب أى شخص وحتى لو لم تجد صديق ايجابى فلا تصاحب أحد...فوقت الأزمات الصديق الايجابى سيقول لك دعنى أتحمل أنا عنك هذه المهمة أما الصديق السلبى لن يقول لك حتى لن أقدر لآنك أصلا لن تجده ومهما بحثت فكأنه فص ملح وذاب.......​

 

لا تنتظر شيئا بلهفة فالأقدار كتبت أن يأتيك كل شيء في وقته...
فكن صديقاً للقدر ولا تتعجل قطف الثمرة قبل نضوجها..فحصولك عليها مُقدّر بالثانية بل أقل...فلما الإستعجال وقد فُرغ القلم من كتابة مقادير العباد قبل أن تُخلق ؟.....فالعجلة من الشيطان لتكون غير راضى عن ربك وعن أقداره...​

 

قد يكون الانسان قريبا جدا من الله ولكنه بعيدا عنه فى نفس الوقت....فقد يكون الله يحب هذا الشخص لكنه يفعل ذنبا يجعله تعيساً وقلبه غير سعيداً....فيُحرم معونة الله له ويُحرم سعادة فى قلبه لم يتخيلها....لكنه ايضا وبرغم ما يفعله من ذنب فإن الله يحبه وينتظر توبته ليملآ حياته بسعادة ومعونة وتوفيق ونجاح لم يستطع ان يحققهم اثناء فعله لهذا الذنب....فيجب علينا ان نبحث عن ما يغضب الله ونتراجع عنه فى الحال كى ننال بذلك ما نتمناه ونحلم به....​

 

الأشرار دائماً يتحدون ويقفون صفاً واحداً رغم ما في نفوسهم من كراهية لبعضهم البعض أما الناجحين فهم متفرقون وهذا سر ضعفهم...
فلا تكن وحيداً مُنكبّ على الإنترنت ليلاً ونهاراً تعمل صداقات وهمية وتظن أنك بهذا أصبت الهدف كلا فكل من تعرفهم هنا على الانترنت أكثر ما ستجده منهم وقت نجاحك كلمة " مبروك " ووقت فشلك أو مصائبك " دعاء خالى من أى شعور إلا القليل منهم " فأفق من هذا يا هذا وسارع بالرجوع الى اصدقائك الحقيقيون على أرض الواقع قبل أن يلتهم الإنترنت عمرك وأنت لا تدرى..​

 

عندما يتوقف المطر ننسى المظلة...
وعندما تجاهد نفسك وتصبر على الشدائد وتنتصر عليها ستنسى كل تعب مررت به لآنه سيحّل مكانه الفرح والسرور.......وعندما تتعب فى بداية رجوعك لله وتبدأ بالصلاة وقراءة القرءان وتقاوم وتعافر سيُنسيك الله كل تلك المشقة التى مررت بها حينما يراك سبحانه مُصّر على الثبات وعدم ترك الطاعة وسيتبدل كل هذا لصالحك...​

 

تعمل بذراعك تاكل عيش وتعمل بدماغك تشتري فرن العيش...
فلا تظن أن تفكيرك محدود مهما كنت تظن أنت عن نفسك فأنت من صُنع الله والله لا يصنع شيئاً إلا لو كان عظيماً وصدقنى أن كل مشاكلك حلولها بداخلك تحتاج فقط أن تفكر وقبل أن تفكر إستعن بالله ليُلهمك كيف تُفكر وانا واثق ومتأكد مليون فى المائة من أنك لو ثبت على طاعة الله ستجد أن الأفكار الجيدة تلتف حول عُنقك لتستخرج منها كل ما لذ وطاب.​

 

في مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة...
وفى مستنقع المعاصى ووحلها لا يعيش غير ضُعفاء الهمة وساقطى المروءة والشهامة...
وفى جنة الأرض لا يسكنها إلا من فارق تلك المعاصى وجاهد نفسه وإنتصر عليه..​

 

من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض
عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له...
فلا تحزن على مفقود ولا تفرح بموجود وصدقنى ستأتيك رغماً عنها.. حقيقة ليست خيال​

 

اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري.....
وهما في طريقهما إلى مواجهة فرعون أمرهما بالذكر بلا وهن ولا انقطاع....
فالمواقف العصيبة يتخطاها الإنسان بالذكر لا بالقوة ولا بالشجاعة لآننا والله لو نتعامل مع مشاكل الحياة من خلال الأسباب الغيبية لنجونا وفلحنا لكن للأسف أغلبنا حينما يصيبه أى شيئ يجرى مباشرة الى السبب ونسى أن الله وحده هو القادر على حل تلك الأزمة..
..​

 

إنهم كانوا يسارعون في الخيرات....​

فرصيدك في السراء يفيدك في الضراء نعم فحينما تجد صدرك منشرح فأكثر من الطاعات وكل ما يرضى الله لآنك وقتها لن تشعر بأى تعب أثناء قيامك بهذه الطاعات... فكن ذكياً وأكثر وقتها من الخيرات لآنها هى التى ستنجيك من كل كرب ومن اى مشكلة تقابلها بأمر الله...​

 

اضرب بعصاك البحر...اصنع الفلك...
حتى معجزات اﻷنبياء قرنها الله عز وجل بالعمل....فلا تنتظر أي نجاح بدون عمل..
.نعم إفعل ما تقدر على فعله وأترك الباقى على الله...​

 

نبحث في جيوبنا عن أقل فئات النقود كي نتصدق بها ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى....فما أقل عطايانا وما أعظم مطلوبنا....​

فلو تملك فإياك أن تبخل لآنك والله لن تبخل إلا على نفسك أنت وستأتى يوم القيامة من روعة ما ستراه ستقول ليتنى تصدقت بأفضل ما لدى....​

 

تأكد بأن الله يحب أن يرحمك ويتوب عليك مهما كبر خطأك.. لهذا قال سبحانه ففروا إلى الله لأنك لن تجد أحدا أرحم بك من الله حتى وأنت مذنب... يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا... نعم يعلم ضعفك ويعلم أنك ستذنب ويعلم أنك ستتوب بعد أن تذنب ملايين المرات...فأنت كتاب مفتوح أمام الله فلا تيأس من تكرار التوبه لآنه يحبك مهما فعلت..