1. إستبعاد الملاحظة
  2. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  4. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

محمد بن المنكدر

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة slaf elaf, بتاريخ ‏ديسمبر 27, 2018.

  1. slaf elaf

    slaf elaf ✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰ ★ نجم المنتدى ★

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 8, 2014
    المشاركات:
    1,704
    الإعجابات :
    2,996
    نقاط الجائزة:
    5,545
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر
    برامج الحماية:
    Baidu
    نظام التشغيل:
    Windows 10


    [​IMG]

    نسب محمد بن المنكدر ونشأته

    هو محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي، أبو عبد الله ويقال أبو بكر ، المدني، ولد سنة بضع وثلاثين من الهجرة.

    وعده أصحاب الطبقات من الطبقة الثالثة: من الوسطى من التابعين، وروى له: البخاري - مسلم - أبو داود- الترمذي - النسائي - ابن ماجه.

    الصحابة الذين تعلم على أيديهم

    حدث عن سلمان وأبي رافع وأسماء بنت عميس وأبي قتادة وطائفة مرسلاً، وعن عائشة أم المؤمنين وأبي هريرة وعن ابن عمر وجابر وابن عباس وابن الزبير وأميمة بنت رقيقة وربيعة بن عباد وأنس بن مالك وأبي أمامة بن سهل ومسعود بن الحكم وعبد الله بن حنين وحمران وذكوان أبي صالح وسعيد بن المسيب وعروة وعبد الرحمن بن يربوع وأبيه المنكدر.

    أثر الآخرين فيه

    قال زياد مولى ابن عياش لمحمد بن المنكدر وصفوان بن سليم: الجد الجد، والحذر الحذر فإن يكن الأمر على ما نرجوه كان ما عملناه فضلاً وإلا لم تلوما.

    وكانت أمه تقول له: لا تمازح الصبيان فتهون عليهم.

    وقال محمد بن المنكدر لأبى حازم: يا أبا حازم، ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير، ما أعرفهم وما صنعت إليهم خيرًا قط، فقال أبو حازم: لا تظن أن ذلك من قبلك، ولكن انظر إلى الذي ذلك من قبله فاشكره.

    من ملامح شخصية محمد بن المنكدر

    اجتهاده في العبادة

    كان ابن المنكدر من المجتهدين في العبادة فيقول: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت، وبينا هو ذات ليلة قائم يصلي إذ استبكى فكثر بكاؤه، حتى فزع له أهله وسألوه فاستعجم عليهم وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فجاء إليه فقال: ما الذي أبكاك قال: مرت بي آية قال وما هي قال:{وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} فبكى أبو حازم معه فاشتد بكاؤهما.

    وعن سعيد بن عامر قال: قال ابن المنكدر: إني لأدخل في الليل فيهولني فأصبح حين أصبح وما قضيت منه أربي.

    وعن عمر بن محمد المنكدر قال: كنت أمسك على أبي المصحف، فمرت مولاة له فكلمها فضحك إليها ثم أقبل يقول: إنا لله إنا لله حتى ظننت أنه قد حدث شيء فقلت: مالك فقال: أما كان لي في القرآن شغل حتى مرت هذه فكلمتها.

    وعن سفيان قال: كان محمد بن المنكدر ربما قام من الليل يصلي ويقول: كم من عين الآن ساهرة في رزقي.

    بر محمد بن المنكدر بأمه

    كان محمد بن المنكدر باراً بأمه، فكان يضع خده بالأرض ثم يقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي، وقال: بات عمر يعني أخاه يصلي وبت أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته.

    أثر محمد بن المنكدر في الآخرين

    كان لمحمد بن المنكدر أثرًا بينًا في تربية الآخرين فعن ابن الماجشون قال: إن رؤية محمد بن المنكدر لتنفعني في ديني، وقال مالك: كنت إذا وجدت من قلبي قسوة آتى ابن المنكدر فأنظر إليه نظرة فأبغض نفسي أيامًا.

    ورأى محمد بن المنكدر رجلًا واقفًا مع امرأة يكلمها فقال: إن الله يراكما سترنا الله وإياكما.

    من كلمات محمد بن المنكدر

    قال محمد بن المنكدر: أرأيت لو أن رجلا صام الدهر لا يفطر وقام الليل لا ينام وتصدق بماله وجاهد في سبيل الله واجتنب محارم الله، غير أنه يؤتى به يوم القيامة فيقال: إن هذا عظم في عينه ما صغره الله، وصغر في عينه ما عظمه الله، كيف ترى يكون حاله؟ فمن منا ليس هكذا؟ الدنيا عظيمة عنده مع ما اقترفنا من الذنوب والخطايا.

    قيل لمحمد بن المنكدر: أي العمل أحب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. قيل: فما بقي مما يستلذ؟ قال: الإفضال على الإخوان.

    مناقب محمد بن المنكدر وما قيل فيه

    قال ابن وهب: حدثني ابن زيد قال: خرج ناس غزاة في الصائفة فيهم محمد بن المنكدر، فبينا هم يسيرون في الساقة إذ قال رجل منهم: اشتهي جبنًا رطبًا فقال محمد: فاستطعم الله فإنه قادر فدعا القوم فلم يسيروا إلا شيئًا حتى وجدوا مكتلاً مخيطًا، فإذا هو جبن طري رطب، فقال بعضهم: لو كان هذا عسلاً، قال: الذي أطعمكموه قادر، فدعوا الله فساروا قليلاً فوجدوا فرق عسل على الطريق، فنزلوا وأكلوا الجبن والعسل.

    وقال سفيان بن عيينة: كان ابن المنكدر من معادن الصدق يجتمع إليه الصالحون.

    وعن مالك قال: كان محمد سيد القراء لا يكاد أحد يسأله عن حديث إلا كاد أن يبكي.

    موقف الوفاة

    عن عبد الرحمن بن زيد قال: أتى صفوان بن سليم محمد بن المنكدر وهو في الموت فقال: يا أبا عبد الله، كأني أراك قد شق عليك الموت؟! فما زال يهون عليه الأمر ويتجلى عن محمد حتى لكأن وجهه المصابيح، ثم قال له محمد: لو ترى ما ألاقيه لقرت عينك. ثم قضى! وكانت وفاته سنة 130هـ.

    المصادر : سير أعلام النبلاء - رواة التهذيبيين - محاسبة النفس - الصمت - الطبقات الكبرى - عدة الصابرين - تذكرة الحفاظ- المنامات - صفة الصفوة - إحياء علوم الدين - المستطرف - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - جامع العلوم والحكم - المتحابين في الله - حسن الظن بالله - تاريخ الإسلام - التاريخ الكبير - المحتضرين - مشاهير علماء الأمصار.
    قصة الإسلام
     
    M.Sh ،حميد خميس و حسين القناشي معجبون بهذا.
  2. سيد ابوعلى

    سيد ابوعلى زيزوومي VIP الأعضاء النشطين لهذا الشهر

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 30, 2017
    المشاركات:
    4,509
    الإعجابات :
    4,635
    نقاط الجائزة:
    2,755
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    windows 11
    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يارب
     
    أعجب بهذه المشاركة M.Sh
  3. حسين القناشي

    حسين القناشي زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 15, 2009
    المشاركات:
    3,950
    الإعجابات :
    2,631
    نقاط الجائزة:
    1,560
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    طبرق-ليبيا
    برامج الحماية:
    ESET
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك‏ ‏الله‏ ‏خير
     
    أعجب بهذه المشاركة M.Sh
  4. M.Sh

    M.Sh زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏أكتوبر 4, 2018
    المشاركات:
    1,295
    الإعجابات :
    1,756
    نقاط الجائزة:
    1,420
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر
    برامج الحماية:
    Bitdefender
    نظام التشغيل:
    Windows 10
    جزاك الله خيرا وبارك فيك واسكنك الفردوس الأعلى
     
    أعجب بهذه المشاركة حسين القناشي
  5. حميد خميس

    حميد خميس زيزوومي ماسى

    إنضم إلينا في:
    ‏مايو 11, 2011
    المشاركات:
    2,189
    الإعجابات :
    1,398
    نقاط الجائزة:
    1,190
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    رام الله فلسطين
    برامج الحماية:
    اخرى
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    أحسنت وبارك الله فيك
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...