1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

مقال الحنينُ إلى الوطن

الموضوع في 'المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة' بواسطة راجية الجنة, بتاريخ ‏فبراير 23, 2019.

  1. راجية الجنة

    راجية الجنة مُديرة عامّة طـــاقم الإدارة ★ نجم المنتدى ★ عضو المكتبة الإلكترونية نجم الشهر عضوية موثوقة ✔️

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 9, 2015
    المشاركات:
    11,951
    الإعجابات :
    40,338
    نقاط الجائزة:
    21,745
    الجنس:
    أنثى
    الإقامة:
    الدُّنيا ظلّ زائل
    برامج الحماية:
    AVG
    نظام التشغيل:
    Windows XP


    الحنين إلى الوطن في الشعر الأندلسي
    أدب’ أدب عربي،

    [​IMG]

    اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مباركًا فيه؛
    ملء السماوات و ملء الأرض،
    و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد.



    ،’
    /

    فائدةٌ قيّمة؛
    عسى أن نفيد منها جميعًا.


    ،’

    حديثٌ مُنتقى؛
    اخترناهُ لكُم؛
    :
    وفائدَةٌ قيّمة؛
    ،’

    /
    الحنين إلى الوطن

    ،’

    [​IMG]
    /

    مقالٌ؛
    .......................

    الحنين إلى الوطن
    [​IMG]

    أ. مُحمّد حمادة إمام.


    حَقًّا، بلادي وإنْ جارتْ عليَّ عزيزة، هذا إذا جارت،
    فما بالنا إن لم يتعدَّ أهلُها، ولم تجُر،
    فلم ولن يَقْدِر الإنسانُ على التنكُّر لوطنه، وطرْد حُبِّه له مِن جَنَانِه، وكيانِه.
    وكثيرًا ما يَغْضَب المرءُ،
    ولكنه سرعان ما يحنُّ إليه، ويئنُّ مِن وطأة الاغتراب؛
    ذاكرًا مآربَ قضاها الشباب هنالك؛
    فتُثمر تلك الذكرى
    أفانينَ مِن الصُّوَر، تسيل رقةً، وتمُوج عذوبة وسلاسة.

    [​IMG]


    وأوضحُ دليلٍ في الحنين إلى الوطن وأبْيَنُه،
    حالُ
    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما خرج مهاجرًا -؛
    من مكة إلى المدينة، إذ لم يكَدْ يبتعد عن معالمها، حتى وَلَّى وجهَه شطرَها،
    قائلًا: ((
    يا مكة، لأنتِ أحبُّ بلاد الله إلى الله،
    ولأنت أحبُّ بلاد الله إليَّ، ولولا أن قومَك أخرجوني منكِ ما خرجتُ
    ))،
    فنزل جبريل - عليه السلام - بقوله تعالى:
    ﴿
    وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴾؛

    [محمد: 13][1].

    [​IMG]

    "
    فالحنين إلى الأوطان والأهل والأحباب،
    مِن رقة القلب وعلامات الرشد؛ لما فيه من الدلائل على كرَم الأصل، وتمام العقل.

    وقد بين الله - تعالى - فضْل الوطن، وكلَف النفوس به، في قوله تعالى:
    ﴿
    وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ
    وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
    ﴾[2]؛

    فجَعَل خروجَهم مِن ديارهم كُفْءَ قتلِهم لأنفسهم.
    وللقُدماء كلماتٌ مأثورة في الحنين،
    ممَّا يدلُّ على نُبْل هذه العاطفة، وعُمْقها في النفس الإنسانية.

    [​IMG]

    قال أعرابيٌّ: لا تَشْكُ بلدًا فيه قبائلُك، ولا تَجْفُ أرضًا فيه قوابلُك[3]،

    وقال آخرُ: ليس الإنسان أقنعَ بشيء منه بوطنه؛ لأنه يتبرَّم بكل شيء رديء،
    ويتذمَّم مِن كل شيء كريه، إلا مِن وطنِه وإنْ كان رديء التربة،
    كريه الغذاء، ولولا حبُّ الناس للأوطان، لَخَرِبَ أخابثُ الأرض والبلدان"[4].


    ،’

    -----------------------

    [​IMG]

    الحنينُ إلى الوطن

    ،’


    [1] انظر: تفسير ابن كثير في الآية 13 من سورة محمد حـ 4 / 256،
    الدر المنثور للسيوطي حـ 6 / صـ 48 ط دار المعرفة. بيروت د. ت.


    [2] سورة النساء: 66.

    [3] القوابل: جمْع قابلة، وهي التي تتلقَّى الولد عند الولادة. اللسان: "ق. ب. ل.".

    [4] انظر: الأدب العربي في الأندلس د / عبد العزيز عتيق صـ 269،
    270. دار النهضة للطباعة، والنشر بيروت سنة 1976 م.


    [​IMG]

    ...................................

    ~ تمّ؛ بحمدِ اللهِ تعالى.

    /
    الحنين إلى الوطن

    [​IMG]

    بتصرُّف مِن: المَصدر/ شبكة الألوكة.

    ,’
    اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا، وانفَعنا بِما علّمتنا،
    وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.


    حفظكُم الله تعالى وثبّتكُم.

    [​IMG]
     
    أعجب بهذه المشاركة Fadi344
  2. Fadi344

    Fadi344 زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 16, 2013
    المشاركات:
    3,376
    الإعجابات :
    3,786
    نقاط الجائزة:
    3,100
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Norton
    نظام التشغيل:
    Windows 7
    شكراً جزيلاً لكم أختنا الكريمة..
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...