1. إستبعاد الملاحظة
  2. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  4. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

الحضارة الإسلامية بالهند في عهد الدولة التغلقية

الموضوع في 'المنتدى الإســـلامي العــام' بواسطة slaf elaf, بتاريخ ‏مارس 26, 2019.

  1. slaf elaf

    slaf elaf ✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰ ★ نجم المنتدى ★

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 8, 2014
    المشاركات:
    1,704
    الإعجابات :
    2,996
    نقاط الجائزة:
    5,545
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    مصر
    برامج الحماية:
    Baidu
    نظام التشغيل:
    Windows 10


    [​IMG]

    قامت دولة آل تغلق أو الدولة التغلقية على أنقاض الدولة الخلجية، وحكمت بلاد الهند كاملة (720 - 815هـ = 1320 - 1412م)، وكان لها الفضل الكبير في تثبيت دعائم الشريعة الإسلامية ببلاد الهند بعد تمردات الهندوس، وشهدت الهند المسلمة في عهدها تطورات اقتصادية وعلمية وعمرانية كبيرة.

    وقد نَبُه من حكام الدولة التغلقية العشرة الثلاث حكام الأول، وهم المؤسس غياث الدين تغلق (720 – 725هـ = 1321 - 1325م) وولده محمد بن تغلق شاه (725 - 752هـ=1325 - 1351م)، وابن عمه فيروز شاه تغلق (752 - 790هـ = 1351 - 1388م)، فقد بلغت الهند في عهدهم -خصوصا في عهد الأخير- ذروتها في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية; فقد ازدهرت الزراعة والصناعة والحرف والتجارة الداخلية والخارجية والحياة الفكرية أيما ازدها; حيث بذل هؤلاء السلاطين في نشر العلم والفكر وحل كافة القضايا المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والتجارة.

    المدارس والمؤسسات التعليمية

    شهدت الهند نهضة علمية كبيرة عهد التغلقيين، فانتشرت بها المدارس، وتزايدت أعداد طلاب العلم والمشتغلين به، وأصبح للكتاب أهمية كبرى في تلبية حاجات الأساتذة والطلاب، وضمت المدارس والجامعات مكتبات ضخمة، تضم أعدادًا كبيرة من الكتب، فلما فتح العرب ثم الغزنويون بلاد الهند، وانتشر الإسلام بها؛ ازدادت الرغبة في دراسة علوم المسلمين والعرب وحضارتهم، وأقبل الهنود المسلمون على قراءة الكتب الإسلامية، وأهملوا الكتب الهندوسية والبوذية، فحل الكتاب الإسلامي محل الكتاب الهندى في سلطنة دهلي.

    فقد انتشرت في الهند الإسلامية منشآت دينية عدة مثل الخانقاوات والمدارس; وقد تبنت سلطنة دهلي فكرة إنشاء المدارس وعنيت بإنشائها وبكثرة في دهلي وفي المناطق الأخرى التي دخلت في حوزتها، وكان الهدف هو إخراج جيل من المدرسين والدارسين لنشر الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية، بجانب ذلك لتغذية الجهاز الإداري للدولة بما يحتاج إليه من موظفين في دواوينها المختلفة; ومن هنا جاء الاهتمام بإنشائها وإجراء الوقف عليها، مما أدى إلى إنشاء المدارس الكثيرة في مدينة دهلي وأطرافها; وقد وصل عدد المدارس في دهلي في عهد السلطان محمد بن تغلق إلى ألف مدرسة على حسب رواية بعض المؤرخين.

    وقد أبدت الدولة التغلقية رغبة جامحة في رعاية العلم والمعلمين، حتى حصل العلماء في تلك الدولة على امتيازات ما شهدوها فيمن سبقهم، وقد وصف المؤرخ الهندي فرشته السلطان غياث الدين تغلق بأنه أحد علماء عصره، وإليه يرجع الفصل في تطور العلوم والمعارف الفارسية في شبه القارة الهندية، وبرز في عهده كبار العلماء والمؤرخين والأطباء والفلكيين وفلاسفة كبار، أشار ابن بطوطة إلى مجموعة منهم في بلاط آل تغلق، منهم: شهاب الدين الكازروني وناصر الدين الترمذي.

    وكان محمد بن تغلق شاه من المشتغلين بالعلوم والفنون والآداب، وله منثورات ومنظومات رفيعة المستوى باللغتين العربية والفارسية، وكذلك كان يجيد الفلسفة والحكمة والمنطق، كما برع في الطب، وعالج الناس بنفسه، وأشرف على ملاجئ العجزة التى أقامها لهم، وأنشأ مدينة "دولت آباد" لكى تكون عاصمة لبلاده، إلا أنه عدل عن هذه الفكرة، ووفد عليه الكثيرون من المشتغلين بالعلوم والفنون والآداب، وعمل على رعايتهم، ونهج حكام أسرة "آل تغلق" سياسة في استقطاب الأدباء والعلماء.

    وقد كتب عن السلطان محمد تغلق شاه كثير من الباحثين أنه دأب على بذل جهود أكبر مما بذله أي حاكم مسلم في اجتذاب العلماء من جميع أنحاء العالم الإسلامي لإدخالهم في خدمة التعليم والتربية؛ وكان الهدف الرئيسي وراء اجتذاب هؤلاء العلماء وإدخالهم في سلك التدريس وتربية الأجيال; وقد بدا ذلك واضحا من خلال العدد الهائل من المدارس والكتاتيب التي تم تأسيسها في العاصمة وفي المدن الأخرى; وتفيد المصادر المعاصرة أنه قام بتعيين ألف فقيه في الكتاتيب لتعليم الأيتام وأولاد الناس القراءة والكتابة; وكانوا يقبضون رواتبهم من بيت المال، وبجانب الكتاتيب قام بإنشاء المدارس أيضا، فتفيد المصادر أنه لما شيد مدينة خرم آباد في ضاحية دهلي فقام بإنشاء المدرسة والمسجد الجامع.

    أما السلطان فيروز شاه فكان شغوفا بالعلم والعلماء، ومطالعة الكتب خاصة كتب التاريخ، لذا فقد ظهر في عهده اثنان من كبار المؤرخين المسلمين في الهند، وهما المؤرخ ضياء الدين باراني والمؤرخ شمس الدين سراج عفيفي.

    وجانب قيام فيروز شاه بترميم المنشآت الدينية ومنها المدارس القديمة; قام بإنشاء المدارس الجديدة في دهلي وفي المدن الأخرى; وعدد هذه المدارس يصل ما بين ثلاثين وخمسين على حسب روايات المصادر. وتعتبر كل من مدرسة بالا بند سيري; ومدرسة فيروز شاهي من أكبر المدارس التي كانت بمثابة الجامعات الحديثة، فكانت تدرس فيه العلوم العقلية والنقلية; وكان يتم تعيينا الأساتذة من الخارج والداخل; بجانب ذلك كانت هذه الجامعات توفر المنح والسكن للطلبة.

    ويذكر المؤرخ الهندي فرشته ونظام الدين الهروي أن فيروز شاه تغلق بنى خمسين خزانا; وأربعين مسجدا; وثلاثين مدرسة; وعشرين ز اوية; ومائة قصر; وخمس مستشفيات; ومائة روضات; وعشرة حمامات; وحفر مائة وخمسين بئرا; وبنى مائة جسر; وأقام بإنشاء البساتين والمنتزهات لا حصر لها; وأوقف على كل ما بناه وقفا للصرف عليه.

    وأنشأ "فيروز شاه" المدرسة "الفيروزشاهية"، وعنى بعمارتها، وأحاطها بالحدائق الغناء، أسسها على الحوض الخاص بدهلي، جامعة بين الحسن والحصانة، يجري فيها الماء الغزير، ولا يوجد لها نظير في الدنيا. وجعلها مقصد العلماء وطلاب العلم من كل مكان، فكان من أساتذتها "جلال الدين الرومى" الذى قام بتدريس علوم التفسير والحديث والفقه بها، ومارس الوعظ والتدريس، وبرع في نظم الشعر، فأقبل عليه التلاميذ من كل مكان، وكانت آخر وصاياه لتلاميذه وصيته التى قال فيها: "أوصيكم بتقوى الله في السر والعلانية، وقلة النوم والطعام والكلام، وهجران المعاصى والآثام، ومواظبة الصيام، ودوام القيام، وترك الشهوات على الدوام، واحتمال الجفاء من جميع الأنام، وترك مجالسة السفهاء والعوام، ومصاحبة الصالحين والكرام. فإنَّ خير الناس مَن ينفع الناس، وخير الكلام ما قل ودل".

    وقد لاحظ ابن بطوطة في رحلاته ببلاد الهند كثرة المدارس، وذكر أنه كانت هناك مدارس للصبية وأخرى للفتيات، وأوضح أن النساء بالهند كن يقبلن على التعليم باهتمام بالغ وخصوصًا العلوم الدينية، وقد وفد ابن بطوطة على بلاد الهند في عام (734هـ = 1333م)، واتصل بالسلطان "محمد بن تغلق"، وتولى منصب القضاء في دولته، وأقام بها مدة ثمانى سنوات، ووصف بلاد الهند ونظمها وسياسة حكامها، وطرق إدارتها، وأحوال المعيشة، ومعايش الناس فيها.

    ازدهار الأدب والحياة الثقافية

    ويُلاحظ أن الأدب الديني قد ازدهر في عصر الدولة التغلقية، وكتب علماء الدين عن أساتذتهم، وترجموا لهم، وأبرزوا فضلهم، وتحدثوا عن تراثهم، فعكست هذه الترجمات مظاهر الحياة الاجتماعية، والاتجاهات الثقافية في هذا العصر، فضلا عن أنها مصدر غنى للمعلومات عن هذه الفترة التاريخية.

    ظلت الحياة الثقافية في الهند مزدهرة في عهد "بنى تغلق"، ووفد على السلطان محمد بن تغلق الكثير من العلماء والأدباء والفلاسفة، فقد كان هذا السلطان أديبًا وشاعرًا، كما كان فيلسوفًا وطبيبًا بارعًا، كما كان كان جواداً متواضعاً عالماً بفقه الحنفية مشاركاً في الحكمة، ومن محبته للعلماء أنه أهدى له شخص أعجمي الشفاء لابن سينا بخط ياقوت الحموي في مجلد واحد، فأجازه بمال عظيم، يقال إن قدره مائتا ألف مثقال أو أكثر. وكان في خدمته من الأطباء والحكماء والعلماء والندماء عدد كثير لم يجتمع لغيره، وكان يخطب له على منابر بلاده بـ: "سلطان العالم، إسكندر الزمان، خليفة الله في أرضه"، وله أبيات رقيقة رائقة بالفارسية.

    كما كان السلطان محمد بن تغلق معظما للعلماء، ومنهم الشيخ العالم الفقيه المحدث عبد العزيز الأردبيلي أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث. قرأ بدمشق على شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية الحراني، وبرهان الدين ابن البركج، وجمال الدين المزي، وشمس الدين الذهبي وتتلمذ بدمشق على غيرهم من العلماء، ثم قدم الهند وتقرب إلى محمد شاه تغلق فأحسن إليه وأكرمه، وقد لقيه ابن بطوطة بمدينة دهلي وذكره في رحلته، قال: "اتفق يومًا أنه سرد على السلطان أحاديث في فضل العباس وابنه رضي الله عنهما وشيئًا من مآثر الخلفاء أولادهما، فأعجب ذلك السلطان لحبه لبني العباس وقبَّل قدمي الفقيه، وأمر أن يؤتى بصينية ذهب فيها ألفا تنكة، فصبها عليه بيده وقال: هي لك مع الصينية".

    ولم يكن فيروز شاه أقل منه اهتمامًا بالعلم وأهله، إذ أسس ثلاثين مدرسة لعلوم الدين واللغة والتاريخ والحكمة والرياضيات والفلك والطب، وجلب العلماء المسلمين إلى السلطنة للتدريس بهذه المدارس، وعنى بدراسات الهند وعلومها القديمة للاستفادة منها.

    المآثر العمرانية

    وتفيد المصادر المعاصرة حول تخطيط المدن الإسلامية إبان تلك الفترة أن بعضها بدأت على هيئة قلاع ومعسكرات حربية; ثم تطور إلى هيئة مدنية; أو كوشك شكار أي قصر الصيد فتحول إلى المدينة، وهناك أمثلة عديدة ومنها: مدينة تغلق آباد، وهي ومن مآثر السلطان غياث الدين تغلق، وهي مدينة جميلة كبيرة، بناها خارج دهلي القديمة.

    ومنها قلعة فيروز آباد على نهر جمنا، بناها السلطان فيروز شاه; وتعد هذه القلعة من أعظم الأبنية التي تم تشييدها في عصر السلطان فيروز شاه تغلق; وتضم هذه القلعة من المباني الخاصة والعامة والحربية والعسكرية; وبعد ذلك وضع السلطان نفسه أساس مدينة "فيروزآباد" التي اعتنقت القلعة، في عام ٧٦٠هـ/ ١٣٥٩م، وكذلك كوشك شكار، والمنشآت المدنية والدينية الأخرى.

    ومهما يكن من الأمر إلا أنه بصفة عامة كان يتم إنشاء هذه المدن والمنشآت الدينية والمدنية من خلال مراعاة التخطيط الإسلامي; فكانت الرؤية الإسلامية في تخطيط المدن مراعية لجوانب التخطيط المختلفة سواء كانت هذه الجوانب عمرانية أو اقتصادية أو اجتماعية أو دينية; وهذا ما نجده في تخطيط مدنية "ديوگير" التي بناها السلطان محمد بن تغلق في عام ٧٢٥ هـ= ١٣٢٦م; يفيد المصدر المعاصر حول تخطيط هذه المدينة التي صارت بعد بنائها عاصمة ثانية لسلطنة دهلي; فيروي المؤرخ فيقول:"قال الشيخ مبارك: وأما مدينة قبة الإسلام فتكون عاصمة ثانية; وفارقتها وما تكاملت; ولي الآن عنها ست سنين; وما أظنها تكون قد اكتملت; لعظم ما حصل الشروع فيه من اتساع خطة المدينة; وعظم البناء; وإن هذا السلطان كان قد قسمها على أن تبني محلات; لأهل كل طائفة محلة; الجند في محلة; والوزراء والكتاب في محلة; والقضاة والعلماء في محلة; والمشايخ والفقراء في محلة; والتجار والكساب في محلة; وفي كل محلة ما يحتاج إليه من المساجد والمآذن والأسواق والحمامات والطواحين والأفران وأرباب الصنايع من كل نوع حتى الصباغ والصباغين والدباغين; حتى لا تحتاج أهل محلة إلى أخرى في بيع ولا شراء ولا أخذ ولا عطاء; لتكون في محلة كأنها مدينة مفردة قائمة بذاتها; غير مفتقرة في شيء إلى سواها".

    إنشاء المساجد

    واهتم سلاطين آل تغلق اهتماما بالغا بإنشاء المنشآت الدينية ومنها المساجد في الدرجة الأولى، وتفيد المصادر بوجود المساجد الكثيرة والفخمة بجانب المنشآت الدينية والمدنية الأخرى من القصور والقلاع والمدن والأسواق والسرايات وغيرها، ومن أشهر المساجد التي أسست في عهد فيروز شاه تغلق بدلهي هو "المسجد الجامع الفيروزآبادي".

    كما كانت هناك عادة أن سلاطين دهلي كانوا يقومون بإنشاء الروضات على أسلافهم، كما كانوا يقومون بترميمها وإجراء نظام الوقف عليها لرعايتها وللزائرين; ويمدنا ابن بطوطة حول ذلك ما قام السلطان محمد بن تغلق بفتح المطبخ العمومي للزائرين والعاكفين والركع السجود، ولما كان السلاطين يعتقدون الصلاح والبركة في العلماء والصوفية وكانوا دائما يحبون أن يحضروا إلى دروسهم الدينية والروحانية في زواياهم وخوانقهم، بجانب ذلك كانوا يترددون عليهم من حين لآخر للحصول على القوة المعنوية خصوصا قبل الخروج إلى ساحة القتال في حياتهم وبعد مماتهم على الروضات، فنجد السلطان محمد بن تغلق أمر بإنشاء الروضات على قبور المشايخ ومنهم الشيخ ميرا ملهم في مدينة بدايون. والشيخ نظام الدين أولياء في دهلي والشيخ ركن الدين ملتاني; والشيخ علاء الدين في أجودهن.

    ________________

    المصادر والمراجع:

    - ابن بطوطة: الكتاب: رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الأسفار، الناشر: دار الشرق العربي، د.ت.
    - عبد الحي الحسني: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)، دار النشر: دار ابن حزم - بيروت، لبنان، الطبعة: الأولى، 1420هـ / 1999م.
    - عبد المنعم النمر: تاريخ الإسلام في الهند، دار العهد الجديد للطباعة، القاهرة 1959م.
    - أحمد الساداتي: تاريخ الإسلام في شبه القارة الهندية وحضارتهم، مكتبة الآداب ومطبعتها، القاهرة 1957م.
    - عصام عبد الرؤوف الفقي: الدول الإسلامية المستقلة، دار الفكر العربي، القاهرة 1987م.
    - صاحب عالم الأعظمي الندوي: مساهمة العمارة الإسلامية في ترسيخ الثقافة الإسلامية في الهند، سلطنة دهلي (٦٠٢ - ٩٣٢هـ/ ١٥٢٦ - ١٥٢٦م) نموذجا، مجلة ثقافة الهند، المجلد 64، العدد 4، لسنة 2013م.
    - التغلقيون: الموسوعة الإسلامية الموثقة.
    قصة الإسلام
     
    Mahmoud Abas ،راجية الجنة و ابوفيصل معجبون بهذا.
  2. Mahmoud Abas

    Mahmoud Abas زيزوومي VIP

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 6, 2019
    المشاركات:
    2,123
    الإعجابات :
    2,523
    نقاط الجائزة:
    1,670
    الجنس:
    ذكر
    الإقامة:
    الأسكندرية، مصر
    برامج الحماية:
    Kaspersky
    نظام التشغيل:
    windows 11
    جزاك الله كل خير أخي الكريم
     

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...