1. الإدارة العامة

    صفحة منتديات زيزووم للأمن والحماية

  2. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية الفيس بوك

  3. الإدارة العامة

    الصفحة الرسمية لمنتديات زيزووم للأمن والحماية التلكرام

رواية الرعب والاثارة | وساوس الشيطان

الموضوع في 'أرشيف الموضوعات' بواسطة mo27sultan, بتاريخ ‏يونيو 12, 2019.

حالة الموضوع:
مغلق
  1. mo27sultan

    mo27sultan زيزوومي جديد

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 12, 2019
    المشاركات:
    0
    الإعجابات :
    0
    نقاط الجائزة:
    0
    الجنس:
    ذكر
    برامج الحماية:
    Avira
    نظام التشغيل:
    Windows 7


    [​IMG]



    الجزء الأول

    عبد الرحمن شاب مؤمن لديه زوجه وطفلان بنت وولد يعيش مع والدته القعيده ...كان شابا صالحا وتقيا ﻻيترك فرضا اﻻ وأقامه مخلصا لزوجته وبارا لوالدته
    وفي احد اﻻيام بينما كان يقود سيارته ذاهبا الى عمله فهو موظف حكومي في دائرة البريد ..كان الطريق جميل تحيطه اﻻشجار من الجانبين والهدوء يعم المكان اﻻ بعض السيارات التي تمر بين الحين و الاخر...وفجأة ظهرت فتاة من العدم امام السيارة فكاد ان يصطدم بها فضغط بقوة على الفرامل وانحرفت السيارة عن الطريق وتوقفت على جانب الطريق...احس انه يسمع نبضات قلبه تقرع كالطبول بأذنيه ويداة المرتجفتان على مقود السيارة اخذ يردد ...(بسم الله الرحمن الرحيم ...الحمد الله ...االلهم احفظنا ...)وبعد لحضات انتبه من فزعه وصرخ قائلا:-
    الفتاة...!!!!!!؟؟




    فنزل من سيارته مهروﻻ باتجاه الفتاة التي كانت تجلس القرفصاء وتضع يديها على وجهها تقدم منها وهو خائف ومرتبك ..ظانا انه قد اصابها بمكروه..فقال لها:-
    هل انتي بخير يا اختي؟؟؟؟هل انتي بخير؟؟
    رفعت الفتاة راسها ونظرت بعينيها الواسعتين والممتلئتين بالدموع والخوف ...ثم قالت له بصوت مرتجف:-
    نعم انا بخير ....
    ساعدها على النهوض فوقفت على قدميها المرتجفتين واخذت تتلفت يمينا ويسارا وكانها ﻻتعرف اين هي..
    امعن عبد الرحمن النظر اليها فوجدها ممشوقه القامه جميله جدا ذات عينين واسعتين مكلله باهداب سوداء طويله يعلوهما حاجبين كالسيفين اما لونهما فكانتا زرقاوين كزرقه البحر وفم صغير مرتجف من الخوف والصدمه فقال في نفسه :-(سبحان الله قد اكمل في خلقه وجعل الجمال مجسدا في هذه الفتاة)تدارك نفسه وقال (اسغفر الله استغفر الله)
    اخفض نظره وقال :-
    يا اختي اين تسكنين ..سوف اوصلك الى منزلك ...امتاكده انك بخير؟؟
    فاجابته :-نعم انا بخير...
    ثم رفعت نظرها اليه للحظه وبعدها اجهشت بالبكاء وهي تردد:-
    ﻻ...انا ..لست بخير....انا ﻻاعلم اين انا.....؟؟!!!وما الذي جاء بي الى هذا المكان..!!
    صدم عبد الرحمن ونظر اليها ثم قال:-..ماذا تقصدين؟؟بعدها تراجع وقال في نفسه يا الهي هل اثرت الصدمه على هذه الفتاة المسكينه وفقدت ذاكرتها...بينما كانت الفتاة تبكي قال لها:-ﻻتقلقي يا اختي ...فبعد ان ترتاحي قليلا ستتحسنين وتتذكرين ..ﻻتخافي ...اخرج هاتفه واتصل برئيسه في العمل وطلب منه اجازة مؤقته لمدة ساعتين ..فوافق رئيسه على ذلك بعد ان شرح له الموقف الذي هو فيه..بعدها طلب منها الركوب في السيارة وذهب الى مركز الشرطه لكي يسجل الحادث وكذلك ليسجل معلومات عن الفتاة فربما يبحث عنها احد من اهلها...ثم اخذها الى منزله ...دخل المنزل ونادى على زوجته وقال لها ..:-
    اسمعيني جيدا ياعزيزتي ..لقد كدت ان اصطدم بهذه الفتاة لكن الله سبحانه قد نجانا من الخطر وهي اﻻن ﻻتتذكر شيء ..ربما من الخوف او من الصدمه فارجو ان تعتني بها لعلها بعد ان ترتاح سوف تتحسن وتتذكر ...
    ابتسمت زوجته وقالت
    لك ذلك يا زوجي ...(ثم تقدمت اليها وقالت) انا اسمي ليلى ..هل تتذكرين اسمك؟؟
    فاجابت الفتاة اليها وقالت :-يبدو ان الشيء الوحيد الذي اتذكره هو اسمي .وهو سراب
    فاجابتها ليلى :-ﻻباس ...الرعب احيانا قد يجعل اﻻنسان يفقد الذاكرة...
    ثم اخذتها معها الى داخل المنزل ...وقف عبد الرحمن ينظر اليهما بعدها تذكر انه يجب ان يعود الى عمله ﻻنه قد تاخر فعلا....
    وبعد يوم حافل بالعمل والنشاط عاد الى منزله متعبا فاستقبله ابنه البالغ من العمر 12 سنه فاحتضنه ولعب معه ودخلا الى غرفه المعيشه والتي كانت تطل على اغلب اجزاء المنزل ومداخله فمنها بامكانه ان يرى المطبخ والحديقه وخلفه يمتد الدرج الى الطابق الثاني ..ﻻحظ هناك همسات وضحكات تصدر من المطبخ فشاهد زوجته وتلك الفتاة وهما يعدان العشاء يتكلمن ويضحكن ..فقال لهما:-اسعد الله مسائكم..
    فاجاباه قائلتان :-ومساءك بالخير والعافيه ...
    نهض من مكانه وتقدم نحو والدته وهو يسالها ان كانت بحاجه الى شيء او ان كانت تريد شيء او ان كانت منزعجه من شيء...وبعد اجتماع العائله الى مائدة العشاء ..سال عبد الرحمن سراب فقال:-اعرفك بعائلتي ...هذه والدتي وهي ﻻتستطيع السير بسبب الشلل..وهذا ابني اسامه وهذه ابنتي اسماء ..وقد تعرفتي الى زوجتي ...
    فاجابته سراب:-لي الشرف في التعرف الى عائلتك يا اخي عبد الرحمن
    اكمل قائلا :-الم تتذكري شيئا ؟؟
    فاجابت:-ﻻ...وﻻاعلم لما انا هكذا ؟لكني حقا ﻻ اتذكر شيئا
    وجالت الموع في عينيها ...واخفضت راسها حزنا ..نضرت زوجته اليه وقالت:-دع الفتاة ..وﻻ تلح عليها .. (ووجهت الحديث الى سراب وقالت) :-انتي ضيفه عزيزة وﻻ تقلقي ..غدا سياخذك زوجي الى المشفى ليجري لك الفحوصات اللازمة ..وستكون النتيجه خير انشاء اللهتبسم عبد الرحمن وقال:-نعم ...نعم ...طبعا..وسنعرج في طريقنا على مركز الشرطه ونرى ان كان هناك من يسال عنك...تبسمت سراب وقالت :-انتم اناس طيبون حقا ..شكرا لكم...
    كان اسامه يتابع الحديث الدائر بينهم ونضر الى سراب لكنه شعر بشعور غريب وكان هناك من افرغ عليه ماءا باردا فشعر برجفه في انحاء جسده واخذ الخوف يتغلغل في داخله دون ان يعرف السبب ...
    بعد ذلك طلبت ليلى من سراب ان تنام في غرفه ابنتها اسماء فشكرتها سراب وذهبت الى غرفه اسماء واستعد الجمع للنوم كل في فراشه
    بعد ان نام الجميع وهدأ المكان وحل السكون على المنزل
    بان من خلف النوافذ ضل شخص يسير في المنزل ضل ﻻيستقر في مكان واحد فتارة يضهر في غرفه المعيشه واخرى في غرفه عبد الرحمن ومرة في المطبخ وكانه ضل موجود في كل مكان واخيرا ظهر في الحديقه كان يسير او ﻻ يسر وكانه يطفو فوق اﻻرض ..
    في هذا الوقت كان اسامه يحاول النوم لكنه لم يستطع ﻻنه احس ان هناك شيء غريب يحدث في المنزل وكان خائفا من ان يظهر من فراشه ....وبعد جهد جهيد وقراءة المعوذات استطاع ان يرفع راسه من الفراش وينظر من النافذة ...صعق بما راه ..ﻻنه شاهد ذلك الظل في الحديقه يسير هنا وهناك وكانه يبحث عن شيء وفجأه التفت ذلك الظل باتجاهه (هل راني )هذا ما فكر به اسامه ...فتراجع في فراشه ثم قرر ان ينظر من النافذة مرة اخرى وعندما الصق وجهه على زجاج النافذه لم يرى شيء ..تعجب من ذلك ..لكن وبصورة غير متوقعه ظهر وجه في نافذته ينضر اليه بعينين جاحظتين وجه قد رآه سابقا لكن الخوف قد اعماه فصرخ باعلى صوته :-اماااااااااااه

    الجزء الثاني

    [​IMG]

    اضيء مصباح الغرفه وكان الداخل اليه سراب تقدمت منه وهي تقول :-
    ما بك ...اسامه ماذا هناك؟؟؟!!!
    نظر اليها وهو يرتعد خوفا وقال بصوت مرتجف :-
    هناك ...هناك في النافذة .......!
    تقدمت سراب من النافذة ونظر وقالت!- لا شئ... لايوجد شيء..."
    في هذة اللحظة دخل عبد الرحمن وزوجته وقال ;.
    ماذا هناك.... ما بك يا اسامه
    ارتمى اسامه في احضان والده وقال:-
    كان هناك في الحديقه ....كان هناك شخص في الحديقه ...صدقني ياابي .. ثم نظر الي من النافذه....اخذه عبد الرحمن بين احضانه وقال له:-ﻻتخف يابني .انا هنا اﻻن , ثم شكر سراب ﻻنها جائت مسرعه الى اسامه.

    وفي اليوم الثاني كان اسامه يفكر بما حدث امس ..واخذ يتجول في اﻻماكن التي تجول بها ذلك الظل الغريب اﻻسود في اليل كان يفكر بعمق ..من هذا هل يمكن ان يكون لصا ثم التفت باتجاه المنزل ورفع نظره الى نافذة غرفته ..لكنه صعق مرة اخرى اذ رأى هناك ظلا في النافذة وقد استطاع ان يعرف انه ظل فتاة من تطاير شعرها الطويل لكنه لم يستطع ان يرى ملامح وجهها لكن شيئا واحدا عيناها الواسعتان الحمراوان ..تراجع الى الخلف خطوة واخرى لكن ذلك الظل خرج من خلال النافذة وكان الجدار عبارة عن هواء واخذ بالنزول واﻻقتراب اليه بهدوء وبطء تراجع اسامه اكثر الى الخلف بخطوات مضطربه ..احس باختناق وانحباس صوته فهو ﻻ يستطيع طلب النجدة ...تراجع وتراجع .. حتى تعثرت قدمه وسقط الى الخلف ...لكن لم يسقط على اﻻرض ..للقد شعر انه يحلق في فضاء مظلم ...لقد سقط في البئر القديم في الحديقه ...هنا خرج صوته عن صرخه تردد صداها في فراغ البئر ..اخيرا استقر في القاع وكانت صوت سقوطه في ماء البئر القديم عاليا ...فتح عينيه للحظه كان الظلام حالك ومن وسط الظلام ظهر وجه ذو عينين حمراوين وابتسامه مخيفه...كان هذا اخر شيء رآه..................
    خرج عبد الرحمن ومعه سراب ليأخذها الى المستشفى ﻻجراء الفحوصات فركبت السيارة وامسك عبد الرحمن مقبض باب السيارة لكنه شعر بضيق ..وكأن هناك شيء يطلب منه عدم الذهاب ..نظرت سراب اليه وقالت:-الن نذهب؟؟؟وابتسمت ابتسامه مشرقه
    اجابها :-نعم نعم . وركب سيارته وذهبوا الى المستشفى..وبعد العديد من الفحوصات دخلو الى غرفه الدكتور جمال طلب الدكتور من عبد الرحمن ان ينتظر خارجا فخرج وجلس في غرفه اﻻنتظار ..
    نظر الدكتور الى سراب مليا وهو يجلس خلف مكتبه وقال لها..:-انت بخير يا ابنتي..لماذا تدعين انك فاقدة للذاكره؟
    نظرت اليه سراب شزرا ثم قالت وهي تبتسم:-ولماذا تظن انني ادعي فقدان الذاكرة ...انا حقا ﻻ اتذكر شيئا..اجابها الدكتور قائلا:-انتي تدعين .انتي لستي مريضه و لستي فاقدة للذاكرة .

    نظرت اليه مطوﻻ ثم ابتسمت ابتسامه جانبيه جعلت القشعريرة تسري في جسد الدكتور ونهضت ووقفت بالقرب منه وهي تهمس بصوت خافت :-ولماذا تظن اني ادعي؟؟.....شعر الدكتور بان هناك شيئا غريبا يزحف في اوصاله خوف ﻻيعرف ماهيته لكنه تشجع وهو يقول :-انا متاكد ..انت سليمه تماما...متاكد من ذلك...... جلست سراب مرة اخرى على الكرسي وضربت بيديها عل مكتب الدكتور واخذت تقول بصوت يشبه فحيح اﻻفعى:-
    [​IMG]

    متاكد...تماما..مثل تأكدك من شهادتك المزيفه ...انت تعمل كدكتور باسم شخص اخر فانت لم تتخرج من الجامعه لكنك اشتريت الشهادة يا منافق...متاكد تماما مثل العمليه التي قتلت فيها ذلك المريض عندما اجريت له عمليه خاطئه متاكد تماما مثلما كنت متاكد عندما وقفت امام عائلته وانت تقول لقد وافته المنيه ﻻن المرض كان اقوى منه واخفيت الحقيقه ..متاكد تماما كما زورت وصيه والدك ...ثم ضربت بيدها على المكتب وهي تقول ....تكلم..
    كان الدكتور جامدا في مكانه مصدوما وهو ينظر بعينين زائغتين تلاحقت انفاسه وهو يقول :-من انتي . .من انتي...من تكونين كيف تعرفين هذه اﻻمور التي ﻻيعرفها احد...!!!!!!!!!!!!؟؟؟
    نظرت اليه وهي تبتسم ...ﻻحاجه لك لكي تعرف...
    جحضت عيناة واصبح نبض قلبه غريبا تهاوى على مكتبه وهو يضع يده على قلبه اراد الكلام فلم يستطع ...مد يده وضغط على زر استدعاء الممرضه...كانت يده ممدود وهو ينظر الى سراب التي تحول ذلك الوجه الملائكي الى وجه مخيف شيطاني..
    [​IMG]
    وسقط على اﻻرض فاقدا لوعيه...
    دخلت الممرضه وفوجئت بروئيه الدكتور على اﻻرض صرخت واجتمع الممرضون ودخل عبد الرحمن والقلق باديا عليه وقال :-مالذي حدث....؟؟
    كانت نظرات اﻻستغراب تعلو وجهه وهو ينظر بين الدكتور وسراب واللتي كانت تقف مرتجفه باكيه خوفا .....وقالت ..:-لقد كان يتحدث معي لكنه فجأه سقط وفقد وعيه...
    ضجت غرفه الدكتور جمال بالممرضين ونقلوه
    الى غرفه العمليات مباشرة ﻻنه اصيب بانسداد الشريان التاجي ...
    خرج عبد الرحمن وسراب من المستشفى فسالها :-ماذا قال لك الدكتور ؟؟فاجابته:-
    لقد قال ان جسمي سليم تماما واني يجب الا اقلق ...(ثم ابتسمت ابتسامه مشرقه )وقال ايضا اني ستعود ذاكرتي قريبا..وسبب فقدان الذاكره هو الصدمه ﻻ غير
    فقال عبد الرحمن :-الحمد الله .. اذا سنذهب للسوق ومن ثم الى المنزل.
    بعد ان اشترو حاجاتهم من السوبر ماركت عادو الى المنزل.
    استقبلتهم اسماء ..وركضت باتجاه والدها..وهي تقول :-...ابي..ابي..
    احتضنها عبد الرحمن قائلا...:-اه صغيرتي الجميله ..
    اكملت اسماء.....لكن اين اسامه فنظر اليها وقال :-ماذا تعنين ...اليس في المنزل ؟؟
    قالت اسماء:-ﻻ ...قالت ماما انه ذهب معك
    استغرب عبد الرحمن ودخل مسرعا فرأى ليلى تتحدث على الهاتف مع والدتها فقال :-اين اسامه؟؟......فزعت ليلى وقالت لوالدتها( فيما بعد سوف اكلمك ) ثم نظرت الى عبد الرحمن وقالت :-ماذا تعني ...اسامه ذهب معك انت قلت ذلك ....تصاعد غضب عبد الرحمن وصرخ ﻻ لم اقل اني ساخذه...انت ﻻول مرة تكذبين ..لم اقل اني ساخذه ....وامتد النقاش العقيم بين الزوجين اللذان لم يتشاجر ابدا من بدايه زواجهما....فتدخلت سراب وهي تقول :-اﻻن اﻻهم ..اين اسامه.
    اخذ الجميع يبحث في كل انحاء المنزل واتصلوا بكل صديق وجار لهم وحتى قدموا بلاغ في الشرطه وبحثو في طوارئ المستشقيات . لكن ﻻشيء لقد اختفى اسامه.

    هل سيجدونه ومن تكون سراب ..؟

    هذا ماسنكشفه في الجزء الثالث.

    الجزء الثالث
    https://www.map2001.com/2019/06/21.html


    هذه الرواية تم نقلها من موقع الخريطة , ولإكمال الجزء الثالث سوف تسطيع قراءته من الموقع حفاظا للحقوق .
    اتمني لكم قراءة ممتعة
     
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة

جاري تحميل الصفحة...