خاطرة ياما جاب الغراب لامه

المصدر: ياما جاب الغراب لامه
في منتدى : المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة

من سنين وأنا أهوى الكتابة وحينما كنت أكتب شيئاً أو مقولة أعجبتنى كنت قد رأيتها فى كتاباً ما كنت أفرح لآنها بخط يدى.
وحينما كنت أجعل أصدقائى يرونها وينظرون إليها كانوا ينظرون إلىّ نظرة إستهزاء
وكأنهم يقولون لى " ياما جاب الغراب لامه "
فكنت أستاء كثيراً لكن حينما قال لى أحدهم بأن هذه المقولة الكل يعرفها
من الصغير للكبير عرفت وقتها أنه يجب على كل إنسان أن :-
يُصيف شيئاً جديداً لم يكن موجوداً من قبل..
يبتكر ويُبدع فيما تم عمله من قبل حتى يظهر بشكل آخر وبصورة أخرى ليست متكررة..
فأغلب الكتب هذه الأيام على سبيل المثال أغلبها مأخوذة من كتب مترجمة ومن مقالات لعلماؤنا الأفاضل رحمهم الله
لكن المؤلفون لا يأخذو هذه الكلمات قص ولصق بل يتفننون فى صياغتها ويُضيفون عليها ممّا فتح الله عليهم...
لعبة سابوى مصدرها واحد لكن شركات أخرى أو أشخاص أخرون طوروها وأبدعوا فى تصميمها من جديد..
كل المنتديات تقريباً يُشبهون بعضهم البعض لكن ما يميز منتدى عن الأخر هو أن هناك منتدىات
لا يقومون إلا بنشر كل جديد أما المنتديات الأخرى فأصبحو مُقّلدون ومستهلكون...
فإن لم تسطيع عمل شيئاً جديداً لم يُصنع من قبل فأصنع من القديم جديداً
ومن الحقير شيئاً عظيماً...
نعم قد تجد موضوعاً جديداً لم ينشره أحد من قبل لكن من نشره كتبه بأسلوب
عادى لا يُحمّس ولا به أى إثارة فخذه أنت وطوره بطريقتك وضف
إليه النواقص والحواشى...
أذكر أننى حملت برنامج من قبل ثلاث مرات بسبب الأسلوب ..
فكل مرة أحمله أحذفه لآنه غير مُفيد لى.
ففى المرة ألأولى حملته وحذفته لآنه كان لا يوجد اى معلومات بالموضوع..
وفى المرة الثانية كان من كتب الموضوع أشار الى نقطة مهمة فى البرنامج..
وفى المرة الثالثة كاتب الموضوع شوقنى الى تحميله والى الآن استعمله..
موضوعى هذا طورته من كلمة " ياما جاب الغراب لآمه " ولو بحثت عن موضوع مثله
فى العالم أجمع لن تجد لماذا ؟ لآننى لم أأخذ الكلمة قص ولصق ونشرتها.
​

 

الله يكرمك أخى العزيز

 

تحليل جميل أخى بارك الله فيك.

 

جزانا واياك كل الخير أخى

 

صدقتكم وبالفعل كل شيئ فى هذه الحياة تم تطويره وتحسينه للأفضل...
فعلى سبيل المثال :--
الموبيلات هى هى والغرض منها هو الإتصال لكن هناك أشكال وإمكانيات مختلفة لكن الأصل كان " موبيل " فتم تطويره ​