لله عبادًا اختصهم بخدمة كتابه الكريم، فكرثوا حياتهم لخدمته وضحوا بمتع الدنيا من أجل التفرغ إليه، لأنهم أدركوا المعنى الحقيقي لقوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121)}...