قاهر الروافض
زيزوومى محترف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ﺃﻭﻝ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﺮﺋﻲ ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﺭﻁ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ؟؟
هذا الفيديو قد يكون أوّل دليل مادي على تورط حزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني في مذابح ضد السوريين
نتذكر جميعا أن إخواننا الحوارنة منذ بداية الثورة تحدثوا عن وجود مشبوه لعناصر غير سورية تقمع المتظاهرين في درعا ومن المحتمل أن تكون العناصر هي من الحرس الثوري الإيراني أو جنود حزب الله اللبناني
واستندت تلك الشهادات إلى دلائل منها لغة الجنود غير العربية أو كون بعضهم يعفون لحاهم ( جنود ملتحون )
واستندت تلك الشهادات إلى دلائل منها لغة الجنود غير العربية أو كون بعضهم يعفون لحاهم ( جنود ملتحون )
المفاجأة هذين اليومين هو ظهور مقطع فيديو جديد التقط على تخوم مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين : مشاهد مروعة ومرعبة لا سابق لها حتى في المجازر التي ترتكب في أكثر المجتمعات بدائية . في ذلك الشريط تبدو الجماجم متفجرة كما لو أنها فتحت بالسواطير . بينما خرجت منها أدمغة القتلى على الأرض بكاملها .
هذا المشهد المأسوي يلخص لنا حقيقة نظام الممانعة والمقاومة . هذه هي سوريا الأسد . هذا هو نظام المقابر الجماعية الذي قتل 30 ألف سوري في حماة و قتل 1200 معتقل سياسي أغلبهم من الإخوان المسلمين في سجن تدمر ودفن أغلبهم في مقابر جماعية في صحراء تدمر.
التاريخ الدموي للنظام يتجدد من حماة 1982 إلى درعا 2011
ومن تدمر إلى تل كلخ
هذا المشهد المأسوي يلخص لنا حقيقة نظام الممانعة والمقاومة . هذه هي سوريا الأسد . هذا هو نظام المقابر الجماعية الذي قتل 30 ألف سوري في حماة و قتل 1200 معتقل سياسي أغلبهم من الإخوان المسلمين في سجن تدمر ودفن أغلبهم في مقابر جماعية في صحراء تدمر.
التاريخ الدموي للنظام يتجدد من حماة 1982 إلى درعا 2011
ومن تدمر إلى تل كلخ
في الفيديو تظهر بوضوح عصابات الهاجانا السورية بالزي العسكري ... وجوهم ظاهرة ... يتهكمون على الجثث ويشتمون أصحابها بألفاظ نابية .
الفيديو لا يوضح تاريخ الصور لكن من المرجح أن تكون في الثامن من الشهر الجاري حين اقتحمت وحدات المجرم ماهر الأسد المخيم الفلسطيني في " درعا ـ المحطة" لاعتقال الفلسطينيين الذين حاولوا تهريب المواد الغذائية لأهالي درعا المحاصرين في " درعا ـ البلد".
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وللعلم فهي نفس الأزياء العسكرية للجنود التي أهانت أهل درعا الكرام
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
هذا الفيديو المرفوع حديثا قد يكون أول دليل مادي يؤكد صحة ما تداوله أهلنا الحوارنة عن وجود عناصر غير سورية تنتمي إلى جهاز حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني .. للأسباب التالية
في الفيدو يظهر جندي بخوذته العسكرية
لكن في الثانية 7 من الفيديو نسجل الملاحظات التالية :
لكن في الثانية 7 من الفيديو نسجل الملاحظات التالية :
1- أوّلا : الجندي ملتحي على غير عادة العساكر السوريين

2- ثانيا : خاتم العقيق في اليده اليمنى للجندي.

بخصوص الملاحظة الأولى : من المعلوم أن اللوائح التنظيمية العسكرية الداخلية للجيش السوري تحارب الإلتزام الديني. فالصلاة ممنوعة في الثكنات . كما أن أي مظهر من مظاهر الإلتزام الديني ممنوعة . منها اعفاء أو إطالة اللحية .فلا يسمح بذلك إلا لأفراد المخابرات الذين يلبسون الزي المدني .
ويؤكد هذا أن العسكري الملتحي ذا الخاتم هو الوحيد الملتحي وسط عساكر حليقين
وهنا يُطرح سؤال جدي من أين جاء هؤلاء الملتحون إلى صفوف الجيش السوري أو الحرس الجمهوري ؟
ويؤكد هذا أن العسكري الملتحي ذا الخاتم هو الوحيد الملتحي وسط عساكر حليقين
وهنا يُطرح سؤال جدي من أين جاء هؤلاء الملتحون إلى صفوف الجيش السوري أو الحرس الجمهوري ؟
بخصوص الملاحظة الثانية : الخاتم في حد ذاته ليس دليلا على التزام ديني أو مذهبي أو انتماء طائفي . لكن تختم عسكري ملتحي بخاتم من نوع (خاتم العقيق) له دلالاته العميقة التي تستبعد عدم إيلاء دلالات هامة لذلك على انتماء عقدي . خاصة إذا عرفنا ورود آثار كثيرة في كتب الإمامية في فضل التختم في اليد اليمنى بخاتم فصه عقيق . وعلماء الشيعة عقدوا في ذلك أبواب كثيرة تبين فضل ذلك (و ليس موضوعنا هنا نقل تلك الآثار) .كما يمكن ملاحظة ذلك في تختم كبار مراجع الشيعة ومشايخهم وعلمائهم وقياداتهم بخواتم بفص عقيق.
ثالثا _ سبق وأن اعترف بشار الأسد بأخطاء الأمن السوري وسوء تعامله مع المظاهرات. وعزا ذلك إلى قلة التكوين والتدريب المختص لمواجهة مظاهرات .. لكن الملاحظ أن أغلب الشهداء سقطوا برصاص قناصة في الرأس والصدر .. فإذا أخذنا كلام الرئيس على محمل الجد فكيف يمكن تفسير الإحترافية في القتل التي تناقض اعتراف الرئيس؟. وإذا أخذنا في الحسبان الأسلوب الدموي في التعامل مع الأحداث بصورة تعكس حقد فظيعا على السوريين خاصة مع قتل مستمر للجنود الذين يرفضون تنفيذ أوامر اطلاق النار على السوريين العزل تشعر كأن عناصر غير سورية تشارك أو تدير الإرهاب ضد الشعب الأعزل. يضاف إلى ذلك قلة احترافية الجيش والأمن السوري في (حروب الشوارع) بالمقارنة مع حزب الله اللبناني الذي اكتسب خبرة مميزة من تجربة الحرب الأهلية أو بالمقارنة مع الحرس الثوري الذي لديه هو الآخر خبرة نتاج ما يجري في الأحواز العربية أو الأقاليم السنية كبلوشستان وغيرها.
للأسباب السابقة لاسيما الأول والثاني فإن هذا الشريط يعيد إلى الأذهان مجددا ما دار من قبل عن وجود عناصر حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني في عداد القوات التي دخلت درعا.
