abu meshal
زيزوومى مميز
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ناشط سياسى: "دير الزور" ستحسم الثورة السورية
13/6/2011 - 12 رجب 1432

تنتظر مدينة "دير الزور" السورية الواقعة على الحدود الشرقية للبلاد اندلاع موجة عنف شديدة.
وأوضح ناشط سياسي أن الفرقة الأولى من الجيش السوري تمركزت في معسكر الصاعقة بالمدينة بعد أن تم جلبهم بالقطار في ساعات متأخرة من مساء أمس "السبت".
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه حتى لا يتعرض لأذى من قبل قوات بشار الأسد التي ترتكب أبشع المجازر بالمدن السورية حاليًا أن 3 كتائب مشاة وكتيبة دبابات موجودة حاليًا على مداخل المدينة.
وقال المصدر السوري المقيم بالمدينة نفسها: "إن الوضع في سوريا عموما أصبح مرعبًا، وأن أعمال العنف كثيرة، وأنه من المذهل أن أعدادًا كبيرة من الشعب السوري ستنزل في مظاهرات (اليوم) الأحد، وأن هناك احتمالية لاستشهاد عدد كبير منهم أو اعتقالهم والموت تحت التعذيب".
وأوضح المصدر السوري أن بـ"دير الزور" تحديدًا الوضع يعتبر الأشد خطورة في مسار الثورة السورية عامة، لأن الأمن تقريبًا فقد السيطرة على المحافظة والأعداد في المظاهرات وتشييع الشهداء كبيرة بشكل مذهل.
وأكد المصدر أن النظام السوري لا يزال حتى اللحظة خائفًا من إدخال الجيش ليقمع الشعب في دير الزور لأكثر من سبب: "الأول أن 70% من عناصر الجيش من ريف المنطقة الشرقية وتحديدًا دير الزور ودخول الجيش قد يعنى حدوث انشقاق كبير في الجيش قد ينهى النظام، والأمر الثاني يرعب جميع الأطراف ومنها المتظاهرين أنفسهم وهى أن الثورة قد تفقد سلميتها إذا حصلت مجزرة ضخمة في دير الزور حيث إن الطبيعة العشائرية للمحافظة لن تسكت على مجازر بدون رد، وأن هذه العشائر مسلحة تسليحًا شديدًا بحكم الحدود مع العراق ولا أعتقد أن النظام عندها يصبح قادرًا على احتواء الثورة".
وأنهى المصدر حديثه لـ"اليوم السابع" بأنه متأكد بأن نقطة الحسم في الثورة السورية ستكون من دير الزور، وخاصة بعد انشقاق عدد لا بأس به من شرفاء الجيش السوري، موضحًا بأن أغلب المنشقين يستشهدون على يد قوات الأمن.
وأوضح ناشط سياسي أن الفرقة الأولى من الجيش السوري تمركزت في معسكر الصاعقة بالمدينة بعد أن تم جلبهم بالقطار في ساعات متأخرة من مساء أمس "السبت".
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه حتى لا يتعرض لأذى من قبل قوات بشار الأسد التي ترتكب أبشع المجازر بالمدن السورية حاليًا أن 3 كتائب مشاة وكتيبة دبابات موجودة حاليًا على مداخل المدينة.
وقال المصدر السوري المقيم بالمدينة نفسها: "إن الوضع في سوريا عموما أصبح مرعبًا، وأن أعمال العنف كثيرة، وأنه من المذهل أن أعدادًا كبيرة من الشعب السوري ستنزل في مظاهرات (اليوم) الأحد، وأن هناك احتمالية لاستشهاد عدد كبير منهم أو اعتقالهم والموت تحت التعذيب".
وأوضح المصدر السوري أن بـ"دير الزور" تحديدًا الوضع يعتبر الأشد خطورة في مسار الثورة السورية عامة، لأن الأمن تقريبًا فقد السيطرة على المحافظة والأعداد في المظاهرات وتشييع الشهداء كبيرة بشكل مذهل.
وأكد المصدر أن النظام السوري لا يزال حتى اللحظة خائفًا من إدخال الجيش ليقمع الشعب في دير الزور لأكثر من سبب: "الأول أن 70% من عناصر الجيش من ريف المنطقة الشرقية وتحديدًا دير الزور ودخول الجيش قد يعنى حدوث انشقاق كبير في الجيش قد ينهى النظام، والأمر الثاني يرعب جميع الأطراف ومنها المتظاهرين أنفسهم وهى أن الثورة قد تفقد سلميتها إذا حصلت مجزرة ضخمة في دير الزور حيث إن الطبيعة العشائرية للمحافظة لن تسكت على مجازر بدون رد، وأن هذه العشائر مسلحة تسليحًا شديدًا بحكم الحدود مع العراق ولا أعتقد أن النظام عندها يصبح قادرًا على احتواء الثورة".
وأنهى المصدر حديثه لـ"اليوم السابع" بأنه متأكد بأن نقطة الحسم في الثورة السورية ستكون من دير الزور، وخاصة بعد انشقاق عدد لا بأس به من شرفاء الجيش السوري، موضحًا بأن أغلب المنشقين يستشهدون على يد قوات الأمن.
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
