abu meshal
زيزوومى مميز
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وأوضح فضيلة د.العمر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين في كلمته بالمؤتمر , أن الأمة تواجه مشروعاً صفوياً مجوسياً يسعى إلى الاستحواذ على الدول الإسلامية واحدة تلو الأخرى، داعياً دول الخليج خصوصاً، والتي تواجه تحدياً من هذا المشروع أكثر من غيرها إلى عدم التردد في مناهضة هذا المشروع. وفيما ثمن فضيلته بعض المواقف العربية لاسيما السعودية وقطر من القضية السورية، طالب جميع دول الخليج وغيرها إلى "اتخاذ موقف حازم، حيث لا يتردد أصحاب المشروع الصفوي المجوسي فيه، ويعلنون صراحة مساندتهم الحقيقية للنظام السوري ويمدونه بما يحتاجه". وقال فضيلته: "إنني قد جئت من الأردن محملاً من السوريين برسالة إلى هذا المؤتمر، بأنهم ينتظرون منا مواقف مساندة تساند بفعالية في الانتصار، وقد حدثوني بأن هذه قضية أن نكون أو لا نكون"، داعياً المؤتمر أن تكون له رسالة عالمية وعملية، وألا يقتصر على مجرد الخطب والكلمات، مضيفاً أن "المؤتمر يسعى لبذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الشعب السوري"، وأن "لديه موضوعات لابد من البت فيها". وشدد فضيلته في حديث إلى أبناء الشعب السوري على "ضرورة اتحاد الكلمة بعد اتحاد القلوب"، محذراً من "النزعة الحزبية وأثرها السلبي على المصلحة العامة؛ فتضيع الشام كما ضاعت العراق"
