والله من عنوان موضوعك شعرت بالحزن وشيء من الهم والغم نالني لإني قد مريت بهذه الحالة كثيييييييييييييير ولا زالت " ولا حول ولا قوة إلا بالله"
ولاكن هل عند هذه الحالة تتحطم أخي؟؟ وتقف الحياة عن السير؟؟ وتيئس من ربك؟؟؟؟؟؟
صراحة شيء أحزنني كثيراً في موضوعك وهو
القرآن الكريم فيه شفاء من كُل داء فلا ينبقي ان تشك فيه ابداً لأنه كلام رب العالمين ولهذا
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " يقول الرب عز وجل : من شغله القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه"
وجاء في القرآن الكريم "
وننزل من القرآن ما هو شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
فلا تجعل للشيطان سبيل إلا التشكيك في ذالك
أوصيك بما أوصانا الله به حيث قال "
يا أيها الّذين آمنوا أستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"
وقال تعالى "
يا أيها الّذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"
اجعل الصبر حجراً تُحطِم عليه البلاء, وكُن بالله واثق ولا تحزن فأنت في عين الله ولن يضيعك ابداً
قال تعالى "
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
هيهات أن يدبّ مرض اليأس والقنوط من رحمة الله إلى قلبك
وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة> وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط> رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وقال صلى الله عليه وسلم "
من يرد الله به خير يصب مِنهْ"
ألم تعلم ما جزاء الصبر؟
قال تعالى "
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً"
ثق بالله وأرض به وفوض أمرك إليه وقل "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" فبهذا تكون قد وكلت أمرك إلى الله سبحانه وتعالى فهل يا ترى سيضيع الله من أوكل إليه امره؟؟ كلا وربي وألف كلا فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين
قال تعالى "وعسى أن تكرهوا شيء وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيء وهو شراً لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"
قال تعالى "وعسى أن تكرهوا شيء ويجعل الله فيه خيراً كثيرا"
\\==========
أنصح بقرآة سورة البقرة كل يوم و سورة الشرح , ففيها الشفاء إن شاء الله تعالى
كما أنصحك بالصلوات الخمس في جماعة
وقرآة القرآن الكريم بتدبر
والأستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هم لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, الا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا".. قالوا يارسول الله أفلا نتعلّمهن؟ قال: "بلى, ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن"
=========//
مشكلتك أخي أنك تستعجل الإجابة وهذا خطأ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" عن جابر ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل
============== لا تحــــزن إن الله معنــــا
==============
قبسات ونسمات الصبر
============== لا تحــــزن إن الله معنــــا
==============
والله ما كتبت هذه الكلمات إلى مواساة لك أخي الكرم لإني أشعر بقدر المصيبة ولاكن لا نملك إلى أن نقول
إنا لله وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل