أبـو حفـص
زيزوومي VIP
غير متصل
يشهد موقع مغتصبة حومش المخلاة جنوب مدينة جنين، اقتحامات متكررة من قبل قطعان المغتصبين تصاعدت في الآونة الأخيرة؛ حيث شهد الأسبوع الأخير ثلاث عمليات اقتحام وتواجد بالموقع مع حلول عيد الفصح اليهودي، مما أثار استياءً كبيرًا من المواطنين وسط تخوفات بإعادة بناء المغتصبة من جديد والتواجد الدائم فيها.
وكانت قوات الاحتلال أخلت موقع مغتصبة حومش المخلاة في إطار خطة الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 والذي تضمن إخلاء أربع مغتصبات في جنين مما خفف حدة التوتر والاحتكاك بين المواطنين وقطعان المغتصبين.
ويقول المواطن راشد الحنتولي من بلدة سيلة الظهر التي أقيمت المغتصبة على أراضيها لمراسلنا: "إن المغتصبين بدأوا منذ نحو عامين بخطة للعودة الممنهجة إلى الموقع؛ حيث نشهد بين الفينة والأخرى تواجدًا لمجموعات من المغتصبين لفترات مؤقتة يتخللها كمائن للرعاة والمزارعين وضربهم والاعتداء عليهم".
وأضاف: "في هذه الأيام حضروا إلى المنطقة أكثر من مرة، وأغلقوا الطريق وشوشوا حركة السير وأقاموا ليلة كاملة في الموقع ورددوا ترانيم توراتية".
وبدورها، قالت المواطنة هدى صادق، والتي تسكن في أطراف بلدة برقة على أراضي المغتصبة المخلاة: "لقد حاولوا اقتحام منزلي أكثر من مرة.. نحن شعرنا بالأمان منذ رحيلهم، واليوم يساورنا القلق من عودتهم من جديد".
وكانت قوات الاحتلال أخلت موقع مغتصبة حومش المخلاة في إطار خطة الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 والذي تضمن إخلاء أربع مغتصبات في جنين مما خفف حدة التوتر والاحتكاك بين المواطنين وقطعان المغتصبين.
ويقول المواطن راشد الحنتولي من بلدة سيلة الظهر التي أقيمت المغتصبة على أراضيها لمراسلنا: "إن المغتصبين بدأوا منذ نحو عامين بخطة للعودة الممنهجة إلى الموقع؛ حيث نشهد بين الفينة والأخرى تواجدًا لمجموعات من المغتصبين لفترات مؤقتة يتخللها كمائن للرعاة والمزارعين وضربهم والاعتداء عليهم".
وأضاف: "في هذه الأيام حضروا إلى المنطقة أكثر من مرة، وأغلقوا الطريق وشوشوا حركة السير وأقاموا ليلة كاملة في الموقع ورددوا ترانيم توراتية".
وبدورها، قالت المواطنة هدى صادق، والتي تسكن في أطراف بلدة برقة على أراضي المغتصبة المخلاة: "لقد حاولوا اقتحام منزلي أكثر من مرة.. نحن شعرنا بالأمان منذ رحيلهم، واليوم يساورنا القلق من عودتهم من جديد".
