الوفي
زيزوومى مبدع
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة نقلها احد جماعتي بنفسه على لسان احد ابناء المنطقة فنترك الاخ يبدأ القصة بنفسه
إنها قصة حقيقية عايشة أحداثها بنفسي ، ليست منقولة ولا مستوحاة من خيالي ،قصة جميلة لكنها مؤلمة ، أستعرت فيها الأسماء فقط .
كنا نعيش في منطقة صغيرة ،متقاربة القرى وذلك في العرضيتين ، وكان هناك بيت مجاوراً لنا، تسكنه أسرة مكونة من أب وأم وأربع بنات وولد واحد،
كانت أسرة محافضة ، يعملون في رعي الآغنام وتربيتها ، ويزرعون الأرض ويستصلحونها.
كان عند ذلك الأب أخاً متوفى ترك زوجتين ومجموعةً من الأولاد، وهم يسكنون في قرية بعيدة عن قريتنا بعض الشيئ.
وكان أحد أبناء أخيه يبلغ من العمر 20 سنة تقريباً يدعى ( احمد).
أنتقل أحمد إلى عمه في قريتنا وسكن معه وكان يحبه عمه ويعتبره أحد أبنائه
أخذ أحمد يساعد عمه بكل نشاط ، ومن ضمن الأعمال التي كان يقوم بها رعاية الأغنام ، وكانت تساعده في ذلك إبنت عمه البالغة من العمر 15 سنه،
إستمر هو وابنت عمه في الرعي بوادي قنونا بين النخيل الباسقة ، والماء العذب الرقراق، وأصوات الطيور المغردة، وكذلك في أعالي الجبال ، حيث الهواء النقي ، والغيوم القريبة ، وأشجار السمر ذات الظل البارد.
أستمر الرعي وكبر معه شيئ آخر ، شيئ لايستطيع معه كل واحداً منهما مفارقة صاحبه.
وبعد رعي الغنم مايقارب 5 سنوات ، أصبح عمر أحمد 25 سنه، وأصبح عمر (عائشة) 20 سنه، فقرر أحمد أن يتقدم لخطبة أبنة عمه ، وذهب لأخوه من أبيه يطلب منه مرافقته ، وافق الأخ وذهب معه .
قال الأخ الأكبر : أتيناك ياعم نطلب أبنتك عائشة لأخي أحمد على سنة الله ورسوله،
تغير وجه الأب وأجهم، قال : أحمد يتزوج عائشة!!
لا لايمكن، أحمد مثل أخيها ، وبعدين أنا مستأمنه عليها ،،،
آخر شي يبغا يتزوجها لايمكن ولا عاد أشوفه مرة ثانية،،
تغير حال أحمد كان قريباً ، فأصبح غريباً،
غلبته العبره سالت عيناه، صاح لماذا ياعم ماذا يعيبني؟ أخبرني ؟
قال عمه: أخرج لا عاد أشوفك.
خرج أحمد ودموعه تسابقه، وبقيت عائشة منطرحة تبكي وتقول : لماذا رفضتوه؟ ما الذي يعيبه؟ إنه ابن عمي!
تغير مسار حياة الإثنين، منعت عائشة من الخروج ورعاية الغنم، بل أصبحن أخواتها مكلفين بمراقبتها في كل مكان في البيت،
أما أحمد فأهلكه الحزن والحسرة ، كل ماتذكر تلك الأيام الماضيه التي لم يتفارقان فيها،
ثم قرر أن يرسل من يتوسط له عند عمه لعله يوافق.
أرسل مجموعة من الأخيار فوافق عمه على أن يكون المهر مائتين الف ،
أبلغوا أحمد بذلك، فوافق وذهب إلى أخوته يريد أن يأخذ حصته من تركة أبيه ، وقد ترك أبوه أراضي وأسهم .
لكن الأخوة غضبوا عليه وقالوا لا تفرق بيننا من أجل تلك الفتاه، لكنه أصر وبعد مشاكل تمت القسمة وتفرق الأخوة.
ذهب إلى عمه مع بعض الأخيار وقال هذا المهر ، فقال عمه: البنت لا تريدك، وأتوا بها بعد أن هددوها فقالت وهي تبكي لا أريدك.
فضرب بيده الباب وأنا أنظر له حتى سال الدم من يده وخرج.
ورجع الى قريته ولا يزال بها إلى اليوم لم يتزوج، والبنت كذلك إلى يومنا هذا ترفض الزواج . وقد أصبح عمره 40 سنه وعمرها 35 سنة.
لقد كنت وما زلت أعرفه وأعرفها والله أني صادق.
تمت ولكم اخواني التعليق على هذه القصة
هذه قصة نقلها احد جماعتي بنفسه على لسان احد ابناء المنطقة فنترك الاخ يبدأ القصة بنفسه
إنها قصة حقيقية عايشة أحداثها بنفسي ، ليست منقولة ولا مستوحاة من خيالي ،قصة جميلة لكنها مؤلمة ، أستعرت فيها الأسماء فقط .
كنا نعيش في منطقة صغيرة ،متقاربة القرى وذلك في العرضيتين ، وكان هناك بيت مجاوراً لنا، تسكنه أسرة مكونة من أب وأم وأربع بنات وولد واحد،
كانت أسرة محافضة ، يعملون في رعي الآغنام وتربيتها ، ويزرعون الأرض ويستصلحونها.
كان عند ذلك الأب أخاً متوفى ترك زوجتين ومجموعةً من الأولاد، وهم يسكنون في قرية بعيدة عن قريتنا بعض الشيئ.
وكان أحد أبناء أخيه يبلغ من العمر 20 سنة تقريباً يدعى ( احمد).
أنتقل أحمد إلى عمه في قريتنا وسكن معه وكان يحبه عمه ويعتبره أحد أبنائه
أخذ أحمد يساعد عمه بكل نشاط ، ومن ضمن الأعمال التي كان يقوم بها رعاية الأغنام ، وكانت تساعده في ذلك إبنت عمه البالغة من العمر 15 سنه،
إستمر هو وابنت عمه في الرعي بوادي قنونا بين النخيل الباسقة ، والماء العذب الرقراق، وأصوات الطيور المغردة، وكذلك في أعالي الجبال ، حيث الهواء النقي ، والغيوم القريبة ، وأشجار السمر ذات الظل البارد.
أستمر الرعي وكبر معه شيئ آخر ، شيئ لايستطيع معه كل واحداً منهما مفارقة صاحبه.
وبعد رعي الغنم مايقارب 5 سنوات ، أصبح عمر أحمد 25 سنه، وأصبح عمر (عائشة) 20 سنه، فقرر أحمد أن يتقدم لخطبة أبنة عمه ، وذهب لأخوه من أبيه يطلب منه مرافقته ، وافق الأخ وذهب معه .
قال الأخ الأكبر : أتيناك ياعم نطلب أبنتك عائشة لأخي أحمد على سنة الله ورسوله،
تغير وجه الأب وأجهم، قال : أحمد يتزوج عائشة!!
لا لايمكن، أحمد مثل أخيها ، وبعدين أنا مستأمنه عليها ،،،
آخر شي يبغا يتزوجها لايمكن ولا عاد أشوفه مرة ثانية،،
تغير حال أحمد كان قريباً ، فأصبح غريباً،
غلبته العبره سالت عيناه، صاح لماذا ياعم ماذا يعيبني؟ أخبرني ؟
قال عمه: أخرج لا عاد أشوفك.
خرج أحمد ودموعه تسابقه، وبقيت عائشة منطرحة تبكي وتقول : لماذا رفضتوه؟ ما الذي يعيبه؟ إنه ابن عمي!
تغير مسار حياة الإثنين، منعت عائشة من الخروج ورعاية الغنم، بل أصبحن أخواتها مكلفين بمراقبتها في كل مكان في البيت،
أما أحمد فأهلكه الحزن والحسرة ، كل ماتذكر تلك الأيام الماضيه التي لم يتفارقان فيها،
ثم قرر أن يرسل من يتوسط له عند عمه لعله يوافق.
أرسل مجموعة من الأخيار فوافق عمه على أن يكون المهر مائتين الف ،
أبلغوا أحمد بذلك، فوافق وذهب إلى أخوته يريد أن يأخذ حصته من تركة أبيه ، وقد ترك أبوه أراضي وأسهم .
لكن الأخوة غضبوا عليه وقالوا لا تفرق بيننا من أجل تلك الفتاه، لكنه أصر وبعد مشاكل تمت القسمة وتفرق الأخوة.
ذهب إلى عمه مع بعض الأخيار وقال هذا المهر ، فقال عمه: البنت لا تريدك، وأتوا بها بعد أن هددوها فقالت وهي تبكي لا أريدك.
فضرب بيده الباب وأنا أنظر له حتى سال الدم من يده وخرج.
ورجع الى قريته ولا يزال بها إلى اليوم لم يتزوج، والبنت كذلك إلى يومنا هذا ترفض الزواج . وقد أصبح عمره 40 سنه وعمرها 35 سنة.
لقد كنت وما زلت أعرفه وأعرفها والله أني صادق.
تمت ولكم اخواني التعليق على هذه القصة
