tariqtariq
زيزوومي نشيط
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
لا يا صغيرتي..هذا درب الهوى فلا تخطئيه
حبنا.. خوفنا..ضحكنا..وبكائنا..أتنكريه
دمع الفراق..أحضان الوداع..قبلة لم تكتمل.. بالدمع كانت تغتسل..فهل نسيتي ما نسيتيه..
ذاك العشق من ذاك الرجل..أتتركيه..
أنه الحب..أنه الجنون..فالموت أسهل منه..
أتفهمي ما أعنيه..
ما حدثتك به من الحب..لا يحق لك أن تودعيه..
فهو ليس شيئا..أنا شئت ترميه..
أنه المستحيل..القوة..أنه الحياة..فلن تقدري أن تخدعيه..
هو ليس نعلا تخلعيه..
ليس بلحا حلوا تشتريه
ليس هدفا تسجليه..
او لعبة تلعبيه....
هو إن حاولت أن تفهميه..
ستفهميه..
هو ذاك الخط الذي لا تجدي له نهاية..لا ترهقي نفسك صغيرتي إنك لن تجديه..
هو صراع البقاء..أن تكون أو لا تكون..لا تجهدي نفسك صغيرتي إنك لن تنهيه..
هو صرخة..أسمعي..ركزي قليلا..ستسمعيه..أنه الحب..لو شعرت به ستريه..وتلمسيه..هو ليس خيالا.. ولا طيفا.. فحتى لو أغمضت عينيك.. مدي يديك..
ستجديه..
أنه ليس حقيبة ملأى بالهوى وأشياء أخرى..
..لتبيعيه..ليس كتابا لتدرسيه..ولا شعرا تحفظيه..هو ليس قلبا ترسميه..ليس خطا وسهما بمسطرة خشبية تسطريه..هو ليس حرفا تقولين على ورقة أنك تحبيه..
هو أن تتمني النوم على ذراع الحبيب..هو أن لا تكتفي إلا بمعاشرة من أحببتيه..
أرفعي رأسك وانظري.. فبأعلى السماء عظماء الهوى.. ينتظرون من زماننا الجاهل من يلحق بهم..فقد وضعوا لنا سلما متينا..فلقد صعدت كل درجاته..إن صعوده ممتع.. فهل تصعديه..
هو الحب..
هو نفسه لو شاء أن يجعلك تعرفيه..ستعرفيه..
وإلا فهناك..أجل أنظري..هناك هناك..أترينهم..على ذاك المركب..يضحكون..يتسلون..إذهبي..فإني واثق كما أنه متأكد..إن أردت لذاك المركب اللحاق..ستلحقيه..
هناك في المركب.. السبات العميق..غادري دون أن تجرحيه..فإنك لن تغيريه..مهما فعلت.. من أصله لن تنزعيه..من أرضه لن تحركيه..من جذوره..صعب جدا أن تقتلعيه..ستهلكي روحك وتعذبي نفسك ستموتين شوقا..ستبكين وتبكين ستصرخي وتصرخي..أنه قوي حقا.. فإنك ما حاولت لن تقتليه..فأي رصاصة لن تؤذيه..فهو حصن متين وأنت أنت لن تجتازيه..
فإنك ما حاولت لن تقتليه
فإنك ما حاولت لن تقتليه
فإنك ما حاولت لن تقتليه
لن تقتليه
لن تقتليه
لن تقتليه
