الحارس
زيزوومى محترف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
انأ و العصفور
تأملـــــــــــــت أحـــــــزاني في ليــــــــلاُ طويلا
فقــــــــررت أن يكــــــون هذا اليــــوم جميـــلا
فخـــرجت امـــــرح في الأرض بــــدون دليــلا
والفـــــرح يرقــــــص معي رقصــــــاُ بهيــــلا
فلمحــــــت بعيني علي الأرض عصفـــــــــــور
يبكي و يتـــــــألم من الحـــــــــزن مأســــــــور
فذهبــــــت إليه وسألتـــــه لمــــاذا لا تمـــــرح
فقـــــــــال بأي حـــــق تريدني أن افـــــــــــرح
قلــــت له كما تفــرح الأشجــار حينما تطــــرح
قال كيــف وغــــيرك بأماني و بمأمني يجــرح
وأشــــــــار لي بجنــــــــاحيه عن المكــــــــان
فرأيت الشجــــرة التي يسكن بها في أمـــــــان
ولكنـــــــــي رأيت أسفلهـــــــــــــا إنســـــــــان
يحمـــــل في يديه فأســــا تعـــــزف الأحــــزان
فبكي قلــــــبي علي بكـــــــــــاء العصفـــــــــور
فوضعــــت دموعي بيني وبين الفــرح ســــــــــور
فذهــــــــبت في لهفتــــــــــــه و جنــــــــــــــون
وسألتـــــــــه ماذا تفعــــــــل يا عـــــدو الكـــون
هل أصابتك هــــــــــذه الشجــــــرة بضرر أو سوء
وهـــــــــل نال منها أحـــــــــدا أذي أو شـــــرور
انظــــــــر و تأمـــــــل دمــــوع هذا العصفـــــور
فأجـــــــــابني وما شــــــــــأني بهذه الأمـــــــور
فعــــــدت إلي بيتي و الحـــــــزن يملكـــــــــــني
حامــــــــلا معي العصفـــــــــــــور في يـــــــــدي
وقلــــــــت لـــــه سنعيش ســـويا في هــذا المكـــان
وســــابني لك عشـــــــــا أجمـــــــل مما كــــــان
كي لا تداعبـــــــك مــــــــره أخــــري الأحــــزان
كي تطمئــن علي بيتـــــــــك أتم الاطمئنــــــــــان
ففــــرح وقـــال لي هل بحــــق أيها الإنســـــــان
إني لـم أري مثـــــــلك في هــــــــذا الزمـــــــــان
فبـــــــدا يمــــــــرح في البيــــــــــت كالنسيــــــم
وبــــــــدا يرقــــــــص فيـــه القلـــــــــب الأليــــم
الـــذي كــــــاد أن يمــــــت في الحــــزن القـــديم
علي مسكنــــه الـــــذي عــــاش فيه منذ سنيــــن
فابتسمـــــت ليا الحيــــــاة مع هـــــــذا العصفــور
الـــــــــذي علمني أن للسعـــــــــادة بـــــــــــــذور
لابـــــــــــــــد أن نبــــــــذرها ونعتني بهـــــــــــــا
لكي تشبـــــــــــع فينــــــــا القلـــــــــوب بخيراتها
هذه القصيده من وحي خيالي
لذلك ارجو عدم استخدامها او
نشرها الي بعد الرجوع لي
حفاظا علي حقوق الملكيه
الفكريه
تأملـــــــــــــت أحـــــــزاني في ليــــــــلاُ طويلا
فقــــــــررت أن يكــــــون هذا اليــــوم جميـــلا
فخـــرجت امـــــرح في الأرض بــــدون دليــلا
والفـــــرح يرقــــــص معي رقصــــــاُ بهيــــلا
فلمحــــــت بعيني علي الأرض عصفـــــــــــور
يبكي و يتـــــــألم من الحـــــــــزن مأســــــــور
فذهبــــــت إليه وسألتـــــه لمــــاذا لا تمـــــرح
فقـــــــــال بأي حـــــق تريدني أن افـــــــــــرح
قلــــت له كما تفــرح الأشجــار حينما تطــــرح
قال كيــف وغــــيرك بأماني و بمأمني يجــرح
وأشــــــــار لي بجنــــــــاحيه عن المكــــــــان
فرأيت الشجــــرة التي يسكن بها في أمـــــــان
ولكنـــــــــي رأيت أسفلهـــــــــــــا إنســـــــــان
يحمـــــل في يديه فأســــا تعـــــزف الأحــــزان
فبكي قلــــــبي علي بكـــــــــــاء العصفـــــــــور
فوضعــــت دموعي بيني وبين الفــرح ســــــــــور
فذهــــــــبت في لهفتــــــــــــه و جنــــــــــــــون
وسألتـــــــــه ماذا تفعــــــــل يا عـــــدو الكـــون
هل أصابتك هــــــــــذه الشجــــــرة بضرر أو سوء
وهـــــــــل نال منها أحـــــــــدا أذي أو شـــــرور
انظــــــــر و تأمـــــــل دمــــوع هذا العصفـــــور
فأجـــــــــابني وما شــــــــــأني بهذه الأمـــــــور
فعــــــدت إلي بيتي و الحـــــــزن يملكـــــــــــني
حامــــــــلا معي العصفـــــــــــــور في يـــــــــدي
وقلــــــــت لـــــه سنعيش ســـويا في هــذا المكـــان
وســــابني لك عشـــــــــا أجمـــــــل مما كــــــان
كي لا تداعبـــــــك مــــــــره أخــــري الأحــــزان
كي تطمئــن علي بيتـــــــــك أتم الاطمئنــــــــــان
ففــــرح وقـــال لي هل بحــــق أيها الإنســـــــان
إني لـم أري مثـــــــلك في هــــــــذا الزمـــــــــان
فبـــــــدا يمــــــــرح في البيــــــــــت كالنسيــــــم
وبــــــــدا يرقــــــــص فيـــه القلـــــــــب الأليــــم
الـــذي كــــــاد أن يمــــــت في الحــــزن القـــديم
علي مسكنــــه الـــــذي عــــاش فيه منذ سنيــــن
فابتسمـــــت ليا الحيــــــاة مع هـــــــذا العصفــور
الـــــــــذي علمني أن للسعـــــــــادة بـــــــــــــذور
لابـــــــــــــــد أن نبــــــــذرها ونعتني بهـــــــــــــا
لكي تشبـــــــــــع فينــــــــا القلـــــــــوب بخيراتها
هذه القصيده من وحي خيالي
لذلك ارجو عدم استخدامها او
نشرها الي بعد الرجوع لي
حفاظا علي حقوق الملكيه
الفكريه
