أحمد غباري

زيزوومي نشيط
إنضم
2 يونيو 2014
المشاركات
133
مستوى التفاعل
241
النقاط
220
الإقامة
Mansoura
غير متصل
السلام عليكم اخوتي الكرام إن الكثير منا يفهم الإقتداء بالنبي بصورة خاطئة
فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة في الخلاء .. وكان يركب البغلة في تنقلاته ..
وكذلك كان يفعل أهل ذلك الزمان .. مسلمين وكفرة ..
فقد كان ذلك هو العُرف ..

تقليد النبي في هذه الأشياء ليس من السُنّة .. إنما السُنّة في أن تقلده فيما انفرد به وتميز ..
وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق .. فقال له ربه

"وإنك لعلى خلق عظيم"
لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه .. وهنا مناط الأُسوة والتقليد

وجوهر السُنة أن نقلد النبي في أمانته وفي صدقه وفي كرمه وفي شجاعته وفي حلمه وفي ثباته على الحق وفي حبه للعدل وكراهيته للظلم ..
أمّا أن نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها على تقصير الثوب .. ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر .. فأقول له بل تفكر ..
فالتفكير في الإسلام أكثر من سُنة .. التفكير فرض .. ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم :

"يتفكرون في خلق السماوات والأرض"
وأنهم يتدبرون القرآن وأنهم ينظرون في كل شيء .. في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خُلقت وفي السماء كيف رُفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نُصبت وهُم ينظرون في أنفسهم كيف خُلِقوا ومما خُلِقوا ..

وإذا جاء ذكر الثياب في القرآن فيقول ربنا " وثيابك فطهِّر ".. فالنظافة كانت نقطة لفت النظر .
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يهدينا إلى الإقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم خير الإقتداء ."اللهم آمين"

المصدر : كتاب : الإسلام السياسي والمعركة القادمة
تأليف الدكتور مصطفى محمود "رحمه الله"
 

التعديل الأخير:
توقيع : أحمد غباري
جزاكم الله خيرا اخي
ووفقكم لما يحب ويرضى
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
توقيع : أحمد غباري
ولكن تقصير الثوب من السنة فلا يجوز لأي منا كائناً من كان أن يرد السنة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ﻷن هناك وعيد

من رغب عن سنتي فليس مني

وأن من أنكر سنة ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم تخرجه من دائرة الإسلام فلينتبه لذلك كأن يبرر تبريرات بأنها لا توافق العصر أو من هذا القبيل
 
ولكن تقصير الثوب من السنة فلا يجوز لأي منا كائناً من كان أن يرد السنة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ﻷن هناك وعيد

من رغب عن سنتي فليس مني

وأن من أنكر سنة ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم تخرجه من دائرة الإسلام فلينتبه لذلك كأن يبرر تبريرات بأنها لا توافق العصر أو من هذا القبيل
بالضبط

ولو ممكن أخي الكريم أن تذكر مصدر موثوق للمقالات والمواضيع الهادفة حتى تُخرج نفسك من النقاش ولا تدخل في دائرة الرأي الشخصي
وفقك الله لكل خير
 
توقيع : PrinceOfPersia
بالضبط

ولو ممكن أخي الكريم أن تذكر مصدر موثوق للمقالات والمواضيع الهادفة حتى تُخرج نفسك من النقاش ولا تدخل في دائرة الرأي الشخصي
وفقك الله لكل خير
تفضل فقد ورد في معنى مشابه ما رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه – أنه قال: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُّوها [أي: عدُّوها قليلة]، فقالوا: أين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا [أي: دائما دون انقطاع]، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر [أي: أواصل الصيام يومًا بعد يوم]، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".


هذا هو الشاهد : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني )
 
تفضل فقد ورد في معنى مشابه ما رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه – أنه قال: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُّوها [أي: عدُّوها قليلة]، فقالوا: أين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا [أي: دائما دون انقطاع]، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر [أي: أواصل الصيام يومًا بعد يوم]، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".
أعتذر منك..
ملاحظتي لم تكن موجهة لك بل لصاحب الموضوع
تسلم على التذكير مع خالص تقديري وشكري لك
 
توقيع : PrinceOfPersia
بارك الله فيك
 
توقيع : White Man
ولكن تقصير الثوب من السنة فلا يجوز لأي منا كائناً من كان أن يرد السنة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ﻷن هناك وعيد

من رغب عن سنتي فليس مني

وأن من أنكر سنة ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم تخرجه من دائرة الإسلام فلينتبه لذلك كأن يبرر تبريرات بأنها لا توافق العصر أو من هذا القبيل
بارك الله فيك اخى ابوعائشة كلام سليم
قال تعالى(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

وقال تعالى(وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا)

قال صلى الله عليه وسلم(كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى) . بل قال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد: (نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول في ثلاثه وثلاثين موضعاً). إضافة إلى إنها موجبة لحب الله للعبد قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران الآية: 31). فمن أطاع نبي الله فهو في نعيم في دنياه وأخراه.

ارجو اخى الكريم ذكر مصدر الموضوع على ان يكون من المواقع السنية المعروفة اما اذا كان منقول من منتدى فأرجو كتابة منقول على الاقل
بارك الله فيك
 
توقيع : ALmehob
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقال مقتطف من كتاب : الإسلام السياسي والمعركة القادمة
تأليف الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
والرجاء أخي مراجعة هذا التنبيه على الرابط :

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
 
توقيع : أبـو حفـص
تفضل فقد ورد في معنى مشابه ما رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه – أنه قال: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُّوها [أي: عدُّوها قليلة]، فقالوا: أين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا [أي: دائما دون انقطاع]، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر [أي: أواصل الصيام يومًا بعد يوم]، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".


هذا هو الشاهد : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني )

بارك الله فيك اخى ابوعائشة كلام سليم
قال تعالى(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

وقال تعالى(وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا)
قال صلى الله عليه وسلم(كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى) . بل قال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد: (نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول في ثلاثه وثلاثين موضعاً). إضافة إلى إنها موجبة لحب الله للعبد قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران الآية: 31). فمن أطاع نبي الله فهو في نعيم في دنياه وأخراه.

ارجو اخى الكريم ذكر مصدر الموضوع على ان يكون من المواقع السنية المعروفة اما اذا كان منقول من منتدى فأرجو كتابة منقول على الاقل
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقال مقتطف من كتاب : الإسلام السياسي والمعركة القادمة
تأليف الدكتور مصطفى محمود رحمه الله
والرجاء أخي مراجعة هذا التنبيه على الرابط :

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مشكورين اخوتي الكرام على الرد وأعتذر لعدم ذكر المصدر وشكراً للأخ "الشامخ رعد" على ذكر المصدر

وتم التعديل
 
توقيع : أحمد غباري
عودة
أعلى