• بادئ الموضوع بادئ الموضوع ALmehob
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 796

ALmehob

إداري سابق
★★ نجم المنتدى ★★
كبار الشخصيات
إنضم
29 نوفمبر 2012
المشاركات
18,138
مستوى التفاعل
42,474
النقاط
2,575
الإقامة
هنا وهناك
غير متصل
cAYmyB.gif

السؤال

الحمد لله، أنا شاب محب للدين، ملتزم ‏بالصلاة، وحفظ القرآن، ولكن عندي ‏مشكلة كبيرة ألا وهي حب مشاهدة ‏الأفلام الإباحية، وأعيش في حيرة ‏كبيرة لهذا السبب، وتشتت بين ‏العبادة، والمعصية، وأتوب إلى الله ‏كثيرًا، ثم أعود إلى مشاهدة الأفلام ‏مرة أخرى، مع حرصي على الصلاة، ‏وحفظ القرآن، ولا أعلم كيف يستقيم ‏الأمران معًا، وأريد النصيحة: هل لو ‏مت الآن أموت على معصية كبيرة ‏تدخلني النار، أم يغفر لي بسبب ‏صلاتي، وحفظ القرآن؟‏ وهل تقبل صلاتي، وحفظي للقرآن ‏أم لا؟ أرجو الإجابة، وتقديم النصيحة فأنا ‏في غاية الحيرة.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنا ننصحك بالمواظبة على مجاهدة نفسك على الإقلاع عن النظر إلى الحرام، وبأن تجدد التوبة كلما جرك الشيطان للمعصية، وأيقن بفضل الله، وقبوله توبتك إن كنت صادقًا فيها، وفي العزم على عدم العود؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلاً أذنب ذنباً فقال: رب إني أذنبت ذنباً، أو قال :عملت عملاً ذنباً فاغفره، فقال عز وجل: عبدي عمل ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنباً آخر، أو أذنب ذنباً آخر، فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفره، فقال تبارك وتعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم عمل ذنباً آخر، أو أذنب ذنباً آخر، فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفره، فقال: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء. رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، واللفظ لأحمد.

قال النووي- رحمه الله- في شرحه لصحيح مسلم: ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة، قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته. انتهى.
وأما لو مت على هذه الحال، فإن هذا العمل المحرم لا يبطل صلاتك، ولا تلاوتك، والله تعالى عدل، رحيم، يتفضل على بعض عباده المسيئين فيرحمهم، ويغفر زلاتهم، ويعامل بعضهم بالعدل، فتوزن حسناته وسيئاته، فمن ثقلت حسناته فهو من المفلحين، ومن غلبت سيئاته حسناته من الموحدين، فيخشى عليه أن يطهر في النار، ثم يخرج منها بسبب إيمانه إلى الجنة، ونرجو لأهل القرآن والصلاة مثلك أن تغلب حسناتهم سيئاتهم، ولا سيما إن كانوا يخففون شر السيئات بالإكثار من التوبة، والاستغفار.
وراجع فيما يعين على الإقلاع عن النظر المحرم الفتوى رقم: 93857.

والله أعلم.
إسلام ويب

HhUskW.png
 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : ALmehob
جزاك الله خيرا استاذ ابراهيم على الموضوع الجميل
( رب إني عملت ذنباً فاغفره )
 
توقيع : وليد الجمل
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخوي الحبيب
 
توقيع : أبـو حفـص
بارك الله فيك أخي الغالي
 
توقيع : PrinceOfPersia
بارك الله فيك
 
توقيع : White Man
جزاك الله خيرا استاذ ابراهيم على الموضوع الجميل
( رب إني عملت ذنباً فاغفره )
وجزاك خير الجزاء اخى وليد
اسعدنى مرورك
 
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
جزاك الله خيرا يالغالي عالطرح المهم والقيم والانتقاء الهادف
نسال الله ان يمدنا بالحلال فى كل شى وان يبعد عنا الحرام
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
جزاك الله خيرا يالغالي عالطرح المهم والقيم والانتقاء الهادف
نسال الله ان يمدنا بالحلال فى كل شى وان يبعد عنا الحرام
وجزاك خير الجزاء اخى ابويوسف
تشكر لمرورك وتعقيبك
 
توقيع : ALmehob
بارك الله فيك
كم هو عظيم ديننا
وما أعظم رحمه الله بعباده
الحمد لله
 
توقيع : medo2013
بارك الله فيك
كم هو عظيم ديننا
وما أعظم رحمه الله بعباده
الحمد لله
وفيك بارك اخى
وتشكر لمرورك الطيب
 
توقيع : ALmehob
373661_1373751687.gif


bdabf022f71a477f0ed28ef266309505.gif


2cv99371.webp
 
توقيع : الفارس اليماني
توقيع : ALmehob
عودة
أعلى