• بادئ الموضوع بادئ الموضوع slaf elaf
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 585

slaf elaf

✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰
★★ نجم المنتدى ★★
إنضم
8 يوليو 2014
المشاركات
1,704
مستوى التفاعل
2,996
النقاط
5,545
الإقامة
مصر
غير متصل


shapemsjd.png


كان أول أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة هو بناء مسجد لله عز وجل، وهذا من أجلِّ الأعمال وأعظمها؛ فالمساجد هي أفضل الأماكن في الدنيا، وأحبُّها إلى الله؛ وذلك لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا".

ومن هنا كان أجر بناء المساجد عظيمًا عند الله عز وجل؛ فقد روى مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ، بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ".

فما أعظمه من أجر! وما أكرمه من ثواب!

ولكني أعرف أن معظم المسلمين سيقولون: وكيف لنا ببناء المساجد، وهذا يحتاج إلى مبالغ طائلة، وهذا لا يتأتَّى إلا لبعض الأغنياء؟

وهنا يأتي الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم لك بالحلِّ، فيروي ابن ماجه عَنْ جابِر بن عبد اللهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أَوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ".

والقطاة هو طائر صغير كالعصفور، والمفحص هو العشُّ الذي يسكن فيه الطائر؛ فهذا يعني أن مَنْ يبني مسجدًا في حجم هذا العشِّ الصغير يبني الله له بيتًا في الجنة؛ وحيث إنه لا يُوجد مسجد يمكن أن يُصَلِّيَ فيه الناس بهذا الحجم تبيَّن لنا أن المقصود بذلك هو المشاركة في بناء مسجد كبير، ولو بقدر حجم العشِّ في هذا المسجد؛ ومن ثَمَّ يمكن لأيٍّ منَّا أن يأخذ هذا الأجر الهائل بمجرَّد المساهمة في بناء مسجد، ولو بقدر قليل من المال.

إن الباب صار مفتوحًا لنا جميعًا، وليس لأثرياء الأمة فقط، وهذه هي عظمة السُّنَّة النبوية.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

بقلم الدكتور راغب السرجاني

 

توقيع : slaf elaf
جزاك الله خير

بالنسبه لبناء المساجد


هنالك دول كدول أفريقيا لاتكلف الكثير من المال بالامكان المشاركه فيها

اذا المسجد الواحد يكلف 10 الاف ريال سعودي فالمشاركه بالبناء لن تحتاج مال كثير

أنصح باستخراج الزكاة ووضعها في بناء المساجد +التعريف بالاسلام السهل البسيط المعتدل "الغير متشدد"


اخى
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

لا يجوز اخراج الزكاة فى بناء المساجد

السؤال
لقد قام والدي بجمع ماله للزكاة في بناء المسجد. فهل يجوز هذا لأنه يقول إنه سمع شيخا يقول إن مال الزكاة يمكن بناء مسجد به فإذا كان هذا لا يجوز فكيف أقنع والدي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالزكاة لها مصارف معينة قد بينها الله تعالى في كتابه في قوله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {60}، فلا يجوز صرف الزكاة في غير هذه المصارف، ومصرف سبيل الله مختص بالجهاد عند عامة العلماء، ومن ثم فصرف الزكاة في بناء المساجد غير جائز، وهذا كالإجماع من العلماء.

جاء في حاشية الروض: قال الوزير وغيره: اتفق الأئمة على أنه لا يجوز ولا يجزئ دفع الزكاة في بناء مساجد، وقناطر ونحو ذلك، ولا تكفين موتى ونحوه، وإن كان من القرب، لتعيين الزكاة لما عينت له. انتهى.
وفي الموسوعة الفقهية: ذهب الفقهاء إلى أنه لا يجوز صرف الزكاة في جهات الخير غير ما تقدم بيانه، فلا تنشأ بها طريق ولا يبنى بها مسجد ولا قنطرة، ولا تشق بها ترعة، ولا يعمل بها ساقية، ولا يوسع بها على الأصناف، ولم يصح فيه نقل خلاف عن معين يعتد به، وظاهر كلام الرملي أنه إجماع، واحتجوا لذلك بأمرين: الأول: أنه لا تمليك فيها، لأن المسجد ونحوه لا يملك، وهذا عند من يشترط في الزكاة التمليك.
والثاني: الحصر الذي في الآية، فإن المساجد ونحوها ليست من الأصناف الثمانية، وفي الحديث المتقدم الذي فيه: إن الله جعل الزكاة ثمانية أجزاء. ولا يثبت مما نقل عن أنس وابن سيرين خلاف ذلك. انتهى.
وزاد العلامة العثيمين دليل هذه المسألة إيضاحاً فقال في الشرح الممتع ما عبارته: فأما تخصيصه بالجهاد في سبيل الله فلا شك فيه، خلافاً لمن قال: إن المراد في سبيل الله كل عمل بر وخير، فهو على هذا التفسير كل ما أريد به وجه الله، فيشمل بناء المساجد، وإصلاح الطرق، وبناء المدارس، وطبع الكتب، وغير ذلك مما يقرب إلى الله عز وجل لأن ما يوصل إلى الله من أعمال البر لا حصر له.. ولكن هذا القول ضعيف لأننا لو فسرنا الآية بهذا المعنى لم يكن للحصر فائدة إطلاقاً والحصر هو (إنما الصدقات للفقراء..) الآية وهذا وجه لفظي.
أما الوجه المعنوي فلو جعلنا الآية عامة في كل ما يقرب إلى الله عز وجل لحرم من الزكاة من تيقن أنه من أهلها، لأن الناس إذا علموا أن زكاتهم إذا بني بها مسجد أجزأت بادروا إليه لبقاء نفعه إلى يوم القيامة.. فالصواب: أنها خاصة بالجهاد في سبيل الله. انتهى.
وبهذا البيان يتضح لك خطأ ما سمعه أبوك من هذا الشيخ، وأن الواجب عليه أن يصرف الزكاة في مصارفها التي عينها الله عز وجل، وعليك أن تناصحه وتبين له ما ذكرناه من كلام العلماء، فإن الظن أنه سينتصح إن شاء الله، فإن بينت له فقد فعلت ما وجب عليك وليس عليك شيء بعد هذا.
والله أعلم.
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

المراقب abrahim2014

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
توقيع : Security 505
جزاك الله خيرآ اخى وبارك فيك
 
توقيع : ALmehob
بعض الناس تقول انه يحتاج الى اموال طائلة لليناء

لا . انفسنا من تحتاج الى اعادة تشغيل و الى اعادة تنقية و تصحيح للمفاهيم

حب الدنيا من يجعل بناء المسجد امرا عظيما

ادعوالله ان ينقي نفسي و انفسكم و يوفقنا لما يحبه و يرضاه

بالتوفيق اخي الكريم ....

 
توقيع : Dz_zYz0
بارك الله فيك
 
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
عودة
أعلى