• بادئ الموضوع بادئ الموضوع ALmehob
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 820

ALmehob

إداري سابق
★★ نجم المنتدى ★★
كبار الشخصيات
إنضم
29 نوفمبر 2012
المشاركات
18,138
مستوى التفاعل
42,474
النقاط
2,575
الإقامة
هنا وهناك
غير متصل
BRgfgl.png

السؤال
اختلف المصلون في صلاة العشاء على قراءة الإمام لسورة الفاتحة أأسقط آية أم تتعتع فيها.
ماذا أفعل هل أعيد الصلاة أو لا؟ علما بأني لم أكن مركزا في الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن حصل الشك إلا بعد الصلاة فلا يلزمك القضاء، بل صلاتك صحيحة -إن شاء الله- وذلك لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا أثر له،
قال ابن رجب رحمه الله: إذا شك بعد الفراغ من الصلاة أو غيرها من العبادات في ترك ركن منها، فإنه لا يلتفت إلى الشك .

قال الزركشي في المنثور في القواعد الفقهية: فرق الإمام الشافعي بين الشك في الفعل وبين الشك بعد الفعل، فلم يوجب إعادة الثاني ؛ لأنه يؤدي إلى المشقة، فإن المصلي لو كُلف أن يكون ذاكرًا لما صلى لتعذر عليه ذلك ولم يطقه أحد، فسومح فيه. انتهى.
قال ابن قدامة في المغني: وإن شك بعد الفراغ منه لم يلزمه شيء ؛ لأن الشك في شرط العبادةبعد فراغها لا يؤثر فيها. انتهى .
وما دام المصلون لم يجتمعوا على قول فإن أقوالهم تتساقط، وقد نص الفقهاء على أنهم إذا اختلفوا على الإمام في الصلاة تساقطت أقوالهم ولم يلزم الإمام العمل بشيء منها، هذا إذا اختلفت أقوالهم في الصلاة فخارجها أولى,
قال في الروض المربع: وإن اختلف عليه من ينبهه سقط قولهم.

فقصارى الأمر أن يكون قد وقع شك في قراءة الإمام آية من الفاتحة، وقد رجحنا أن الشك في قراءة آية من الفاتحة لا أثر له، وأنه ليس كالشك في قراءة جميعها في الفتوى رقم:
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
، وهذا إذا كان الشك داخل الصلاة فخارجها أولى.

والله أعلم.
إسلام ويب

55P8mX.gif
 

توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
izo2VD.gif

:):):):):):):):):)
 
توقيع : elnegm
توقيع : ALmehob
بارك الله فيك أستاذي الفاضل
أمتعتنا بالفتاوي وأنرت قلوبنا
 
توقيع : PrinceOfPersia
بارك الله فيك اخي و جزاكم الله خيرا
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
توقيع : ALmehob
توقيع : ALmehob
عودة
أعلى