• بادئ الموضوع بادئ الموضوع slaf elaf
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 448

slaf elaf

✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰
★★ نجم المنتدى ★★
إنضم
8 يوليو 2014
المشاركات
1,704
مستوى التفاعل
2,996
النقاط
5,545
الإقامة
مصر
غير متصل


%D8%B3%D9%8F%D9%86%D9%91%D9%8E%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF.jpg


الصلاة صلة بين العبد وبين ربِّه، وللمسلم أن يطلب في صلاته من الله عز وجل ما شاء من أمور الآخرة والدنيا، وقد شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء في أثناء الصلاة في موضعين؛ أما الأول فهو مشهور، وهو السجود، وأما الثاني فيغفل عنه كثير من الناس، وهو بعد التشهُّد الأخير وقبل التسليم؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلاَةِ، قُلْنَا: السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَقُولُوا السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو".

فهكذا كما نرى في الحديث أن الدعاء يبدأ بعد شهادة التوحيد، وأول ما نبدأ به هو الصلاة والسلام على رسول الله بالصيغة الإبراهيمية المعروفة، ثم ندعو بعدها بما شئنا من الدعاء، وقد شرح لنا ذلك عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، فَعِنْدَ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إِلَى أَبِي الأَحْوَصِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: "يَتَشَهَّدُ الرَّجُلُ فِي الصَّلاَةِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِهِ بَعْدُ".

ولا بأس أن تدعو بما تحبُّ من أمور الآخرة والدنيا، وهي فرصة لتدارُك ما نسيناه من الدعوات في سجودنا.
ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

بقلم د/ راغب السرجاني

 

توقيع : slaf elaf
بارك الله فيك اخى وجزاك خير الجزاء على ماطرحت
 
توقيع : ALmehob
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا
 
توقيع : abu_youssefabu_youssef is verified member.
عودة
أعلى