غير متصل
تحقق شركة “سوني بيكتشرز” Sony Pictures في عملية قرصنة كبيرة تعرّضت لها مُخدّماتها الأسبوع الماضي وأدّت إلى تسرّب خمسة أفلام جديدة من إنتاجها على الأقل، لم يتم عرض مُعظمها في صالات السينما بعد.
وتضمّنت الأفلام المُسرّبة أسماء لم يتم إصدارها بعد مثل Annie و Mr. Turner و Still Alice و To Write Love on Her Arms، بالإضافة إلى فيلم Furry الذي تم طرحه في أكتوبر الماضي وحصل على 1.2 مليون عملية تنزيل غير شرعية بعد تسرّبه.
وتوفّرت الأفلام المُقرصنة للتنزيل من مواقع مُشاركة الملفّات بشكل غير شرعي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقالت سوني من جهتها بأن هذا العمل هو “قضية إجرامية” وأضافت بأنها تعمل مع السلطات القانونية للتعامل مع هذه القضية.
وكان المُخترقون قد نشروا رسائل تحتوي على تهديدات بنشر “معلومات فائقة السرّية” حول شركة سوني، مما يوحي بحصول القراصنة على كمية كبيرة من المعلومات الحساسة المتعلقة بالشركة.
وما زال مصدر الاختراق غير معروفٍ بعد، إلا أن شركة سوني وبحسب ما أورد موقع Recode تُحقق في صلة كوريا الشمالية بعملية الاختراق خاصة أن العملية جاءت قبل أسابيع قليلة من إصدار فيلم “ذي إنترفيو” The Interview الذي يتحدث عن محاولة “السي آي أيه” اغتيال رئيس كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”.
وقالت سوني أنها تتعاون حاليًا مع السلطات المختصّة لحذف الأفلام المُقرصنة من المواقع التي قامت بتوفيرها.
المصدر\البوابة العربية للاخبار التقنية
