ابوفيصل
زيزوومي VIP
داعــــم للمنتـــــدى
★★ نجم المنتدى ★★
فريق الدعم لقسم الحماية
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السؤال
أملك رخصة سياقة للتكسي، ولكنه ليس لي الحق في شراء سيارة خاصة للعمل بها إلا بعد الحصول على قرار من الدولة، وللحصول على ذلك القرار يجب علي قانونيا أن أعمل لمدة سنتين على سيارة ليست ملكي مع إثبات ذلك على وثيقة موقعة من طرف صاحب السيارة، فهل يجوز لي أن أستعمل وساطة للحصول على تلك الوثيقة مع أنه ليست لي خبرة سنتين في مجال التكسي؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك أن تسعى كي تستثنى من ذلك القانون، فكل قانون له استثناءات غالبا.
وعليه؛ فإذا كان السبيل الذي ستسلكه للحصول على الاستثناء مشروعا، فلا حرج عليك فيه، والوساطة شفاعة، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الشفاعة للناس ورغب في مساعدتهم، فقال: اشفعوا تؤجروا... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال أيضا: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم.
وقال: من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه. رواه مسلم.
لكن من الشفاعة ما هو مشروع ومنها ما هو ممنوع، وضابط الشفاعة المشروعة: بذل شخص جاهه أو نفوذه أو صلاحية تختص به وبمن هو مثله ـ في سبيل حصول آخر على ما هو من حقه لولا عروض بعض العوارض دونه، فهذا النوع منها مشروع وهو ما ليس فيه اعتداء على حق الغير ويستحقه المشفوع له.
وأما الشفاعة في أمر محرم كتزوير، أو خداع، أو ظلم الغير والاعتداء على حقوقهم ونحو ذلك من إحقاق باطل، أو إبطال حق: فلا تجوز، وقد قال تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا {النساء:85}.
والله أعلم.
اسلام ويب
أملك رخصة سياقة للتكسي، ولكنه ليس لي الحق في شراء سيارة خاصة للعمل بها إلا بعد الحصول على قرار من الدولة، وللحصول على ذلك القرار يجب علي قانونيا أن أعمل لمدة سنتين على سيارة ليست ملكي مع إثبات ذلك على وثيقة موقعة من طرف صاحب السيارة، فهل يجوز لي أن أستعمل وساطة للحصول على تلك الوثيقة مع أنه ليست لي خبرة سنتين في مجال التكسي؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك أن تسعى كي تستثنى من ذلك القانون، فكل قانون له استثناءات غالبا.
وعليه؛ فإذا كان السبيل الذي ستسلكه للحصول على الاستثناء مشروعا، فلا حرج عليك فيه، والوساطة شفاعة، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الشفاعة للناس ورغب في مساعدتهم، فقال: اشفعوا تؤجروا... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال أيضا: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. رواه مسلم.
وقال: من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه. رواه مسلم.
لكن من الشفاعة ما هو مشروع ومنها ما هو ممنوع، وضابط الشفاعة المشروعة: بذل شخص جاهه أو نفوذه أو صلاحية تختص به وبمن هو مثله ـ في سبيل حصول آخر على ما هو من حقه لولا عروض بعض العوارض دونه، فهذا النوع منها مشروع وهو ما ليس فيه اعتداء على حق الغير ويستحقه المشفوع له.
وأما الشفاعة في أمر محرم كتزوير، أو خداع، أو ظلم الغير والاعتداء على حقوقهم ونحو ذلك من إحقاق باطل، أو إبطال حق: فلا تجوز، وقد قال تعالى: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا {النساء:85}.
والله أعلم.
اسلام ويب
