ابن الوليد2
زيزوومى متألق
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
قال معالي الشَّيخ العلاَّمة صالح بن مُحمَّد اللُّحَيْدَان -حفظَهُ اللهُ-:
كما نسأله سبحانه وتعالى أن يفرِّج عن أهل اليمن، ويُذلّ تلك الطائفة التي يُراد أن تكون امتدادا لإيران.
والواحد يُؤسفه أن يتساهل أهل اليمن في مثل هذا الأمر! أيَرْضون أن تكون دولة فارس مُتمكنة من بلادهم؟! لمثل هذه الطائفة، كانت هذه الطائفة طائفة حقيرة في السابق لا وجود لها، وأكثر الناس لا يعرف أن في اليمن اثني عشرية إلا في النادر، وحُوثة ليست بلدا خاصا حتى يكونون كلهم حوثيَّة (كلمة غير مفهومة) وجاءت مشاكل ودماج والذين كانوا معهم أُريد بهم سوءا فالله جل وعلا أحكم الحاكمين، والدولة السابقة التي حفظت الأمور في عهدها دولة الله أعلم بمقاصدها وآثارها.
نسأل الله جل وعلا أن يُصلح الحال، لكن نسأل الله جل وعلا أن يُعاجِلَ أهل اليمن بالفَرَج السَّريع، وأن يُوفِّق القبائل اليمنيَّة أن تستعدَّ بصدق لتغسل هذا الدَّرن السّيّء الخبيث الرائحة السّيّء المنظر، لما يسمع الواحد دخولهم إلى صنعاء وهتكهم حُرم المنازل يعني ما كأن هذه تعود لناس مُلاّك وو إلى آخره ثم الناس يتفرَّجون كأن هذا أمر من الأمور العادية التي لا تحتاج إلى أن يغضب الناس لها! لا شك أن هذا أمر مُحزِن مُؤسف.
ثم هذا ما جاءنا ولا جاء أهل اليمن لأنهم في حال صلاح زائد وتُقى مُتناهي؛ لا! ما جاءنا ولا جاءنا شيء إلا بسبب ذنوبنا، فإن الله يقول: ﴿ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾.
فنسأل الله أن يُعاجلهم بالفرج.اهـ (1)
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
19 / ربيع الثاني / 1436هـ
(
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من درس معالي الشّيخ العلاّمة صالح بن مُحمّد اللُّحَيْدان -حفظهُ اللهُ- في: "شرح مختصر صحيح مسلم للمنذري" / بتاريخ: 13 - 04 - 1436هـ.
كما نسأله سبحانه وتعالى أن يفرِّج عن أهل اليمن، ويُذلّ تلك الطائفة التي يُراد أن تكون امتدادا لإيران.
والواحد يُؤسفه أن يتساهل أهل اليمن في مثل هذا الأمر! أيَرْضون أن تكون دولة فارس مُتمكنة من بلادهم؟! لمثل هذه الطائفة، كانت هذه الطائفة طائفة حقيرة في السابق لا وجود لها، وأكثر الناس لا يعرف أن في اليمن اثني عشرية إلا في النادر، وحُوثة ليست بلدا خاصا حتى يكونون كلهم حوثيَّة (كلمة غير مفهومة) وجاءت مشاكل ودماج والذين كانوا معهم أُريد بهم سوءا فالله جل وعلا أحكم الحاكمين، والدولة السابقة التي حفظت الأمور في عهدها دولة الله أعلم بمقاصدها وآثارها.
نسأل الله جل وعلا أن يُصلح الحال، لكن نسأل الله جل وعلا أن يُعاجِلَ أهل اليمن بالفَرَج السَّريع، وأن يُوفِّق القبائل اليمنيَّة أن تستعدَّ بصدق لتغسل هذا الدَّرن السّيّء الخبيث الرائحة السّيّء المنظر، لما يسمع الواحد دخولهم إلى صنعاء وهتكهم حُرم المنازل يعني ما كأن هذه تعود لناس مُلاّك وو إلى آخره ثم الناس يتفرَّجون كأن هذا أمر من الأمور العادية التي لا تحتاج إلى أن يغضب الناس لها! لا شك أن هذا أمر مُحزِن مُؤسف.
ثم هذا ما جاءنا ولا جاء أهل اليمن لأنهم في حال صلاح زائد وتُقى مُتناهي؛ لا! ما جاءنا ولا جاءنا شيء إلا بسبب ذنوبنا، فإن الله يقول: ﴿ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾.
فنسأل الله أن يُعاجلهم بالفرج.اهـ (1)
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
19 / ربيع الثاني / 1436هـ
(
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من درس معالي الشّيخ العلاّمة صالح بن مُحمّد اللُّحَيْدان -حفظهُ اللهُ- في: "شرح مختصر صحيح مسلم للمنذري" / بتاريخ: 13 - 04 - 1436هـ.
