• بادئ الموضوع بادئ الموضوع slaf elaf
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 412

slaf elaf

✰ مميز في القسم العـــــــــــــــــام ✰
★★ نجم المنتدى ★★
إنضم
8 يوليو 2014
المشاركات
1,704
مستوى التفاعل
2,996
النقاط
5,545
الإقامة
مصر
غير متصل


shapedafrhadh.jpg


كلُّ الناس يرجون أن يُجيب الله دعاءهم، وقد جاءت السُّنَّة النبوية بوسائل عدَّة تعطي المسلم أفضل فرصة للإجابة؛ ومن هذه الوسائل الدعاء باسم الله الأعظم، وأسماء الله كثيرة، وورد في السُّنَّة ما يُشير إلى كون بعض هذه الأسماء هي الاسم الأعظم له سبحانه، ولكن تعدُّد الروايات الصحيحة في هذا الشأن تُعطي الانطباع أن الله عز وجل يُريد منَّا أن ندعوه بكل هذه الأسماء، وأننا بهذا التنوُّع في الدعاء نُحْسِن عبادته، ونُكْثِر من مدحه والثناء عليه؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَسْجِدَ وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ المَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى».

وفي رواية ابن ماجه -وقال الألباني: حسن صحيح- بلفظ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ».

وروى الترمذي -وقال الألباني: حسن- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163] وَفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [آل عمران: 2]».

وروى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ».

وروى ابن ماجه -وقال الألباني: حسن- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْمُ اللهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ, فِي سُوَرٍ ثَلَاثٍ: الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ, وَطه». ويرى التابعيُّ القاسم بن عبد الرحمن أن الاسم المتكرِّر في السور الثلاث هو: الحي القيوم.

فهذه جملة من الأسماء التي يُطْلَق عليها اسم الله الأعظم، فلنحرص على حفظها، والدعاء بها.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

المصدر : كتاب " إحياء354 " للدكتور راغب السرجاني

 

توقيع : slaf elaf
0041.gif
 
بارك الله لك أخى الكريم !
وأود أن أذكر نفسى وجميع الأخوة الأفاضل أن من أهم شروط استجابة الدعاء هو طيب المطعم طبقاً للحديث الشريف " أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة "
وأيضاً التقوى مصداقاً لقول الله تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين "
وشكراً لك .
 
عودة
أعلى