@عيون المها@
زيزوومى مبدع
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


شخصه تحطم
وانسان تبعثر
وقلبه اصبح اشلاء
يفيض به حزن دفين
وتجد من احبه ينثر الدمع من فراقه
وانظر هناك شخص
رافع يديه الى السماء يدعي ان يسكنه الفردوس
وفي زاوية المسجد من هو يعيد شريط ذكرياته
ويرى في كل مشهد ذكرى جميلة
تذكره بمن هو خلف ذلك الستار
وملفوف بذلك الثوب الابيض
ينتظر وصوله الى منزله قبل الابدي
.
.
.
.
.
.
.
.
الصلاة على الموتى اثابكم الله
.
.
.
.
.
.
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
السلام عليكم ورحمة الله
.
.
.
.
وينهض الجميع ليحملوا ذلك
النعش الذي يحمل فوقه من احبه
الجميع وكان سعيد بمجلسه
وبكى الجميع لفراقه وذهابه
الابدي
لن يروه مرة اخرى
ويصلوا الى منزلة وينزلوه ويقفلون
بابه هل هو خوفا من هربه ام ماذا لا اعلم
ويبدا اقاربه في الوقوف امام تلك
القبور التي تحوي بداخلها بقايا انسان
وروحه افاضت للبارئ
عظم الله اجرك
عظم الله اجرك
وتنهمر الدموع المؤكده لذهابه
وننتقل من المقابر
وبحروف توصلنا الى ذلك المنزل
الذي لا تسمع الا بكاء النساء
حزن
حزن
حزن
وتجد الام تبكي على سجادتها
تدعي الاله ان يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة
وهناك شقيقاته يدعين على من قتله وابعده عنهم
ادار محرك سيارته وبسرعة
جنونية حدث مالم يكن بالحسبان
قتل من احبه الجميع وسحق
انسان تحت عجلات سيارته
وينزل وهو مهلوع لم يفكر في
ماحصل لذلك الانسان الذي ملا
وجهه بالدم وسحق ضلوعة
وصعدت روحه لمن انزلها
لم يفكر به بل فكر في نهايته الا وهي خلف القضبان
ماذنبه ماذنب عائلته
ماذنب شقيقاته الاتي فقدن السند وفقدن العزوة في حياتهن
فقدن مايحسسن بالامان بوجوده
فقدن من يعطف عليهم
فقدن والدهم الثاني
ماهو ذنبهم ماذا فعلوا ليعاقبه ذلك الطائش
بسحقه تحت عجلات سيارته
وتلك الام التي فقدت ابنها
العطوف ابنها البار
ابنها العبد الذي يقبل قدمها طمعا في رضا ربه ورضى الخالق
ابنها الذي ليس له حروف بعد
حروفها وليس له كلمة بعد كلمتها
ابنها الذي ضحى بعمله المرموق
ليراجع بها الاطباء
ويساعدها في وقوفها وفي
جلوسها وفي سيرها
فقدت العزيز الغالي
وذلك الاب ماذنبه
ماذنبه فقد يده اليمنى فقد ولي
عهده في المنزل وفي العمل
وفي حياته الشخصية
فقد من كان يطمان لوجوده بعد موته
فقد من كان يامل ان يرى احفاده منه
فقد من كان يفتخر به في
المجالس ويعتز لوجوده معه
ماذنب اصدقائه الذين احبوه في
الله احبوه اخا لهم يساندهم في
حياتهم ويقف معهم في صعابهم
فقدوا من كان يسعدون لوجوده
معهم فقدوا ضحكة صداقتهم
وبرائتها وقوتها وامانتها وبئر
اسرارها فقدوه
اخذه منهم الخالق
والجاني ذلك الطائش
تلك هي احوال من فقدوا الغالي
تحت عجلات سياره طائش ومتهور
وانسان تبعثر
وقلبه اصبح اشلاء
يفيض به حزن دفين
وتجد من احبه ينثر الدمع من فراقه
وانظر هناك شخص
رافع يديه الى السماء يدعي ان يسكنه الفردوس
وفي زاوية المسجد من هو يعيد شريط ذكرياته
ويرى في كل مشهد ذكرى جميلة
تذكره بمن هو خلف ذلك الستار
وملفوف بذلك الثوب الابيض
ينتظر وصوله الى منزله قبل الابدي
.
.
.
.
.
.
.
.
الصلاة على الموتى اثابكم الله
.
.
.
.
.
.
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
السلام عليكم ورحمة الله
.
.
.
.
وينهض الجميع ليحملوا ذلك
النعش الذي يحمل فوقه من احبه
الجميع وكان سعيد بمجلسه
وبكى الجميع لفراقه وذهابه
الابدي
لن يروه مرة اخرى
ويصلوا الى منزلة وينزلوه ويقفلون
بابه هل هو خوفا من هربه ام ماذا لا اعلم
ويبدا اقاربه في الوقوف امام تلك
القبور التي تحوي بداخلها بقايا انسان
وروحه افاضت للبارئ
عظم الله اجرك
عظم الله اجرك
وتنهمر الدموع المؤكده لذهابه
وننتقل من المقابر
وبحروف توصلنا الى ذلك المنزل
الذي لا تسمع الا بكاء النساء
حزن
حزن
حزن
وتجد الام تبكي على سجادتها
تدعي الاله ان يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة
وهناك شقيقاته يدعين على من قتله وابعده عنهم
ادار محرك سيارته وبسرعة
جنونية حدث مالم يكن بالحسبان
قتل من احبه الجميع وسحق
انسان تحت عجلات سيارته
وينزل وهو مهلوع لم يفكر في
ماحصل لذلك الانسان الذي ملا
وجهه بالدم وسحق ضلوعة
وصعدت روحه لمن انزلها
لم يفكر به بل فكر في نهايته الا وهي خلف القضبان
ماذنبه ماذنب عائلته
ماذنب شقيقاته الاتي فقدن السند وفقدن العزوة في حياتهن
فقدن مايحسسن بالامان بوجوده
فقدن من يعطف عليهم
فقدن والدهم الثاني
ماهو ذنبهم ماذا فعلوا ليعاقبه ذلك الطائش
بسحقه تحت عجلات سيارته
وتلك الام التي فقدت ابنها
العطوف ابنها البار
ابنها العبد الذي يقبل قدمها طمعا في رضا ربه ورضى الخالق
ابنها الذي ليس له حروف بعد
حروفها وليس له كلمة بعد كلمتها
ابنها الذي ضحى بعمله المرموق
ليراجع بها الاطباء
ويساعدها في وقوفها وفي
جلوسها وفي سيرها
فقدت العزيز الغالي
وذلك الاب ماذنبه
ماذنبه فقد يده اليمنى فقد ولي
عهده في المنزل وفي العمل
وفي حياته الشخصية
فقد من كان يطمان لوجوده بعد موته
فقد من كان يامل ان يرى احفاده منه
فقد من كان يفتخر به في
المجالس ويعتز لوجوده معه
ماذنب اصدقائه الذين احبوه في
الله احبوه اخا لهم يساندهم في
حياتهم ويقف معهم في صعابهم
فقدوا من كان يسعدون لوجوده
معهم فقدوا ضحكة صداقتهم
وبرائتها وقوتها وامانتها وبئر
اسرارها فقدوه
اخذه منهم الخالق
والجاني ذلك الطائش
تلك هي احوال من فقدوا الغالي
تحت عجلات سياره طائش ومتهور
"أنا لله وأنا اليه راجعون"
مما راق لي
لاتنسوني من دعائكم وادعو لأخي با الرحمه والمغفره وان يسكنه الجنه وجميع موتي المسلمين اللهم أأأمين
أختكم في الله:er:
@عيون المها@ :er:
