aldossry007
زيزوومى محترف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

أتَسَاءلْ ..
لمَاذا يحتَفِلُ النَاسُ بالمِيلاد .. فيوماً ما سيتبدلُ مِيلادهم موتَاً مُحتَماً
لمَاذا أرَى أنَ إحّياء ذِكرَى الممَاتْ.. هي لَعمرِي قمة العقل والحَصَافة
لماذا نََخدعُ أنفسَنا ونمنيها بالعيشْ .. ومصيرنُا سيستَبقُنا إلى حيثُ كانوُا هُم السَابِقون
. : .
سَأقيمُ ..(حَفلةَ موتٍ) ..صَاخِبة
تتراقَصُ فيهَا شموعُ الألمِ ويسكَبُ فيهَا شرابُ العَينْ
وتُمدُ فيهَا مَوائِدُ البُكاء وتَفوحُ منهَا رائِحةُ الذكرى وَيُستَباحُ فيها الألَمْ
يُومُ رَحِيلكَ أتََى
مرَتْ سَنة.. والتَف عامٌ
وألتوت الذِكرى تَحتضِننيْ ألماً .. رويداً رويداً
حتى أخذت مني كُل مأخذ
من قال أن الجِراح تُداويها الأيام ؟
هُناك جُرح يُوغِلْ فيك ويتسِع كُلما بَعُد
لأنْ ألمَكَ يستَوعبه ويمتَصّه على مَهل
وتُذهِلكُ به الأَيام وتضُع كُلِ حِملهَا
لتُدارسُك حقيقة خـالدِة
أنْ مَنْ رَحلَ قَدْ رَحلْ
وأنَ البَقاء بِالامِنا نَحنُ
حتَى موعِدِ الأفول واللِحاقِ (القَريب) / المُؤجَلْ
تَصطَفُ ذِكرَى الخَبرِ المقيتْ
لِتؤرقني وَ تُُحيلُ نَومِيْ الى أشْلاء لاتتصِلْ
يومَ أنْ خَارت أقدَاميْ فَسَقطتْ
ولَمْ أبكِ
كَانَ كُل شىء فوقَ مستوى الشُعور
كانَ الذُهولُ لايُوصف
ولايُعبرُ عَنه بِدمعة فائِرة
كََانْ فَوق مُستوى ألميْ وقدرة تَحمُليْ
وَكانَتْ تَظنه التَجلُدَ عندَ الصدمة ِ الأولى
حتى جثتْ بجواري وأزالتْ بعضَا مِنْ خُصلِ شعريْ
فَ إنهرتُ نَهراً أسوداً بكّاءاً لا يرعَويْ
آه ياللِذكرى المؤرِقة
لِتؤرقني وَ تُُحيلُ نَومِيْ الى أشْلاء لاتتصِلْ
يومَ أنْ خَارت أقدَاميْ فَسَقطتْ
ولَمْ أبكِ
كَانَ كُل شىء فوقَ مستوى الشُعور
كانَ الذُهولُ لايُوصف
ولايُعبرُ عَنه بِدمعة فائِرة
كََانْ فَوق مُستوى ألميْ وقدرة تَحمُليْ
وَكانَتْ تَظنه التَجلُدَ عندَ الصدمة ِ الأولى
حتى جثتْ بجواري وأزالتْ بعضَا مِنْ خُصلِ شعريْ
فَ إنهرتُ نَهراً أسوداً بكّاءاً لا يرعَويْ
آه ياللِذكرى المؤرِقة
يومَ جُنَّ الظَلام
أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسواً بِالتُراب لمْ
أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ
لاأتَصوره ولاأريدُ ذلكْ
كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ
وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ
كُنتَ مُشرقاً كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل
مُضيئاكَ عَابدة توَضئت للتو واستقَامتْ نَحو قِبله
كُنتَ تسألُ عَنْ ..ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ ؟
عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ
عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا
كُنتَ تسأل..
هل تَوقف زماننا برحيلك؟
هل تذكرك ساعتنا فتتوقف ساعةً للحداد
أمْ أن َ قانُونَ سُننِ الحياة قد اثرنا عليك
فرحيلا
وَرحيلا
ورحِيلا
يورث ُ إعتيادَاً خائنْ
لأحزاننا ولرحيلهِمْ
أسِرُّ إليكَ بما تعرِفْ
فالقانونُ طغى
وأصبحَ سِفرُ رحيلكْ يُباع عياناً في أسواقِ الحياة
أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسواً بِالتُراب لمْ
أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ
لاأتَصوره ولاأريدُ ذلكْ
كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ
وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ
كُنتَ مُشرقاً كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل
مُضيئاكَ عَابدة توَضئت للتو واستقَامتْ نَحو قِبله
كُنتَ تسألُ عَنْ ..ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ ؟
عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ
عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا
كُنتَ تسأل..
هل تَوقف زماننا برحيلك؟
هل تذكرك ساعتنا فتتوقف ساعةً للحداد
أمْ أن َ قانُونَ سُننِ الحياة قد اثرنا عليك
فرحيلا
وَرحيلا
ورحِيلا
يورث ُ إعتيادَاً خائنْ
لأحزاننا ولرحيلهِمْ
أسِرُّ إليكَ بما تعرِفْ
فالقانونُ طغى
وأصبحَ سِفرُ رحيلكْ يُباع عياناً في أسواقِ الحياة
مَرت سَنة وأنت هُنا لمْ تتحركْ قيدَ أنمُلة
مَرتْ سَنة نزفَ فيها حزني كثيراً
فَدائماً الصَمتُ فِيْ مَدائِنْ الآلام أبلَغْ
يَاعاصمة َ حزنِي
صدقني لنْ يستوطنك أحدْ
ولنْ يعبث بممتلكَاتِكَ أحدْ
ياسَفيري إلى هُناكْ
إبعثْ لكَ مني شوقاً و أقصوصةُ حُزن
لمْ تُغادرِ الشُرفُات
إعتَلتْ قمةُ أحزاني وأنا الذي
لاتفتأ تَعبثك الطفلِ الغريّر
أوجعني رَحيلك
وتنادي أن لاحيلة َ لي إلا
الإصطِبار
فبعضُ آلامِنا أكبرُ من أن نُحاول تَجاوزها
أو السُخرية مِنها فلندعها مواخِرََ فِينَا تَستَكينُ وتَستَعرُ
حتى النِهايَة
مـــــ تحياتي ــــــع
مَرتْ سَنة نزفَ فيها حزني كثيراً
فَدائماً الصَمتُ فِيْ مَدائِنْ الآلام أبلَغْ
يَاعاصمة َ حزنِي
صدقني لنْ يستوطنك أحدْ
ولنْ يعبث بممتلكَاتِكَ أحدْ
ياسَفيري إلى هُناكْ
إبعثْ لكَ مني شوقاً و أقصوصةُ حُزن
لمْ تُغادرِ الشُرفُات
إعتَلتْ قمةُ أحزاني وأنا الذي
لاتفتأ تَعبثك الطفلِ الغريّر
أوجعني رَحيلك
وتنادي أن لاحيلة َ لي إلا
الإصطِبار
فبعضُ آلامِنا أكبرُ من أن نُحاول تَجاوزها
أو السُخرية مِنها فلندعها مواخِرََ فِينَا تَستَكينُ وتَستَعرُ
حتى النِهايَة
مـــــ تحياتي ــــــع
