الوفي
زيزوومى مبدع
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


التفاؤل
لولاه لما رغب اليائس أن يعيش ، ولما طمع المتعثر في إكمال دربه،
إنه أمل المؤمن ، ومستحيل الغافل ،
المتفائل.. لا ينظر إلى الدموع أنها دموع يأس وحزن ..
بل ينظر لها أنها دموع سماء تهطل فتلون الأرض الجدباء
بألوان زاهية ,ولو كانت دموع!
المتفائل..لا يرى كل ظلمة أنها ظلمة هزيمة ، بل يرى في الظلمة
إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ؟ فيرى النصر
ينبعث من بين ظلمات الهزيمة !
أخي المؤمن انقل بصرك هناك حيث يكون منبع التفاؤل ،
حينما كان المسلمون في حصار من كفار مكة ، وخيانة من اليهود ,
وإرجافٍ من المنافقين ، فقد تكالبت عليهم الأعداء وزلزلوا
زلزالا شديدا أضاءت فكرة حفر الخندق ، في عملهم
هذا وحماسهم المتقد يرتجزون نحن الذين بايعوا محمدا ، واقتراباً من نقطة
النجاح ، تعترض فيطريقهم صخرة كؤود أبت أن تتزحزح
أو تتكسر ، أي حظ للتفاؤلسيكون في تلك اللحظة ؟ بل أي
سبيل لأن تعرض فكرة أخرى ؟ ، أي هزيمة توقعها الصحابة في تلك اللحظات ؟

فيأتي من أرسل رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم ويضرب
تلك الصخرة ويكبر قائلاً "الله أكبر أعطيت مفاتيح كسرى
والله إني لأبصر قصرالمدائن الأبيض من مكاني هذا " ثم
ضرب الصخرة مرة أخرى وكبر وقال : "الله أكبر أعطيت مفاتيح
قيصر والله أني لأبصرأبواب الشام من مقامي هذا"
ثم قال : "الله أكبر والله أعطيت
مفاتيح اليمن إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا " ..
صخرة بعد أن كانت عائقاً أصبحت بشائر نصر لفتح بقاع
بعيدة ، فإذا كانت تلك البلاد يضمنها لهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فمن المؤكدأن هذه المعركة ستكون لهم ..
انقل بصرك في أحوال أقوام سلفت ، وهل لهم أن يصلوا
إلى ما وصلوا إليه إلا بسبب نظرة تفاؤليةدفعتهم للأمام وهم
لا يشعرون ،إن سقطت في مكان ما , فلا تنتظر الموت
بل امض واجعل من هذه العثرة بداية لحياة جديدة،
إن غطى عينيك سواد اليأس والقنوط فتذكر رحمة ربك
ولون حياتك بألوان السعادة ،
تلك الصخرة ويكبر قائلاً "الله أكبر أعطيت مفاتيح كسرى
والله إني لأبصر قصرالمدائن الأبيض من مكاني هذا " ثم
ضرب الصخرة مرة أخرى وكبر وقال : "الله أكبر أعطيت مفاتيح
قيصر والله أني لأبصرأبواب الشام من مقامي هذا"
ثم قال : "الله أكبر والله أعطيت
مفاتيح اليمن إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا " ..
صخرة بعد أن كانت عائقاً أصبحت بشائر نصر لفتح بقاع
بعيدة ، فإذا كانت تلك البلاد يضمنها لهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فمن المؤكدأن هذه المعركة ستكون لهم ..
انقل بصرك في أحوال أقوام سلفت ، وهل لهم أن يصلوا
إلى ما وصلوا إليه إلا بسبب نظرة تفاؤليةدفعتهم للأمام وهم
لا يشعرون ،إن سقطت في مكان ما , فلا تنتظر الموت
بل امض واجعل من هذه العثرة بداية لحياة جديدة،
إن غطى عينيك سواد اليأس والقنوط فتذكر رحمة ربك
ولون حياتك بألوان السعادة ،
أنت ناجح بكل المقاييس لأنك مؤمن ، بين جنبيك نفس
تؤمن بوجود الله ،ولديك منهج رسمه لك رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ،ومصحفٌ يحمل جميع مقومات الفلاح
ومن يحمل بكفيه بدراً أيطلب في دجى الليل الهلال ؟!
فانس اليأس.. وابتسم ابتسامة التفاؤل ..
تؤمن بوجود الله ،ولديك منهج رسمه لك رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ،ومصحفٌ يحمل جميع مقومات الفلاح
ومن يحمل بكفيه بدراً أيطلب في دجى الليل الهلال ؟!
فانس اليأس.. وابتسم ابتسامة التفاؤل ..
