كريم الجنابي
مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

❄اللهم أرفَع لاحبابي ذِكراً ،❄وأصلِح لَهم أمراً ؛❄وأغفِر لهم وِزراً ؛❄
❄وأطِل لهمُ عُمراً ؛❄واشرَح لهم صَدراً ؛❄ولا تُرِيهم في حَيَاتِهم إلا خَيراً ؛❄
❄واملأ قَلبَهُم فَرَحاً و سُروُراً ؛❄واجعَل لهُم مِن كُل عُسراً يُسراً ؛❄
❄وأبني لهم ولِوالدَيهم في جَنات الفُردوس قَصراً ؛❄
امين يارب
~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة
محمد بن صالح العثيمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال:
نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها؟
الإجابة:
كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول :
"سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور
"اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره ، وشق سمعه
وبصره ، بحوله وقوته" ، "اللهم اكتب لي بها أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلــها لي عندك
ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.
أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى
الله عليه وسلم يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة ، فإن الرسـول
صلى الله عليه وســلم كان يسجد للتلاوة في الصلاة كــما صحَّ ذلك من حديث أبي هريرة رضـي الله
عنه أنه قرأ صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فيها.
والذين يصفون صلاة النبي صلى الله عليه وسـلم لا يستثنون من هذا سجود التلاوة فــدل هذا على
أن سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة، أي انه يكبر إذا سجد، وإذا رفع، ولا فرق بين
أن تكون السجدة في آخر آية قرأهــا ، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع ، ثم
يكبر للركوع عند ركوعه ، ولا يـــضر توالي التكبيرتين ؛ لأن سببيهما مختلف ، ومـــا يفعله بعض
النــاس إذا قرأ السـجدة في الصــلاة فسجد كبر للســجود دون الــرفع منه فإنني لا أعلم لــه أصلاً ،
والخــلاف الوارد في التكبير عند الــرفع من سجود التلاوة إنما هو في السجود المجرد الذي يكون
خارج الصلاة أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة فيكبر
إذا سجد، ويكبر إذا قام من السجود.
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال:
نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها؟
الإجابة:
كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول :
"سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور
"اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره ، وشق سمعه
وبصره ، بحوله وقوته" ، "اللهم اكتب لي بها أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلــها لي عندك
ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.
أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى
الله عليه وسلم يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة ، فإن الرسـول
صلى الله عليه وســلم كان يسجد للتلاوة في الصلاة كــما صحَّ ذلك من حديث أبي هريرة رضـي الله
عنه أنه قرأ صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فيها.
والذين يصفون صلاة النبي صلى الله عليه وسـلم لا يستثنون من هذا سجود التلاوة فــدل هذا على
أن سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة، أي انه يكبر إذا سجد، وإذا رفع، ولا فرق بين
أن تكون السجدة في آخر آية قرأهــا ، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع ، ثم
يكبر للركوع عند ركوعه ، ولا يـــضر توالي التكبيرتين ؛ لأن سببيهما مختلف ، ومـــا يفعله بعض
النــاس إذا قرأ السـجدة في الصــلاة فسجد كبر للســجود دون الــرفع منه فإنني لا أعلم لــه أصلاً ،
والخــلاف الوارد في التكبير عند الــرفع من سجود التلاوة إنما هو في السجود المجرد الذي يكون
خارج الصلاة أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة فيكبر
إذا سجد، ويكبر إذا قام من السجود.
~~~~~~~~~~~~~~
