كريم الجنابي

مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
إنضم
1 ديسمبر 2012
المشاركات
25,562
مستوى التفاعل
70,229
النقاط
10,820
الإقامة
ZYZOOM
غير متصل
n480QMT.png

اللهم زين يومنا بالتوبة والغفران
وأكثر حسناتنا بالميزان
وأجزنا جنة ذات أفنان
وثبتنا بالتقوى والإيمان
وأحفظنا من شر الثقلان
وأجعل أيامنا مباركة في كل زمان ومكان
وأصلح حالنا وأحوالنا يا رحمن
وأغفر لنا ولوالدينا ونجنا من النيران
وأجعل دارنا ووالدينا جنة الفردوس يا منان
اللهم آمين

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
من الدعاء المستجاب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال

هل من الممكن مساعدتي بإعطائي دعاء أو صلاة يستجاب من خلالها الدعاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الدعاء هو لب العبادة وأساسها وإليه يلجأ المسلم في وقت الشدة ويذكره أيضاً في وقت الرخاء


ومن الدعاء ما ثبت بالدليل الشرعي أنه مستجاب من ذلك:
1- دعوة ذي النون: فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بــها
مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.
2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي

فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المــــــنان بديـــع
السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به

أجاب وإذا سُئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.

وهناك مواطن يستجاب فيها الدعاء ومنها:
1- أثناء السجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا وإني نهيت أن

أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود

فاجتهدوا في الدعاء فَقَمِنُُ أن يستجاب لكم.
2- ساعة من يوم الجمعة، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً

إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها.
3- ثلث الليل الآخير، فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مضى شطر

الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له،

هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح.
وعليك بالإلحاح في الدعاء دائماً فإن الله يستجيب لك ولا تترك الدعاء إذا لم تجد أمارة لاستجابة الدعاء

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي. متفق عليه.


ولكن للدعاء موانع تمنع استجابة الدعاء فعلى المسلم أن يحذر منها، من ذلك:
- تناول الحرام أكلاً وشربا ولبسا فقد ذكر الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذكر الرجل

يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ويقول يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام

وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك.
- الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم أو الاستعجال وترك الدعاء فقد أخرج مسلم أيضاً في الصحيح أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل،
قيل يا رسول الله: ما الاستعجال، قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر ويدع الدعاء.
والله أعلم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اسلام ويب

 

توقيع : كريم الجنابي
اللهم امين...
 
توقيع : Muhammad MoHsenMuhammad MoHsen is verified member.
تسلم إيدك
وفقك الله

وإسمح لي أخي الكريم بأن أضيف ما يلي:
أن من أسباب اجابة الدعاء ان يدعو المرء بقلب حاضر، موقن بالإجابة، ويحسن ظنه بربه، لما رواه الترمذي والحاكم وحسَّنَه الألباني عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، وإعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه .

وأن من أداب الدعاء: افتتاحه بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك، ورفع اليدين، وعدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يلح علي الله.

وأن يسأل العبد ربه باسمه الأعظم، ففي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله بإسمه الأعظم الذي إذا سُئِلَ
به اعطى، وإذا دُعي به أجاب. وروى الترمذي عن أنس - وفي مسند أحمد عن ربيعة بن عامر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألظوا بـ يا ذا الجلال والإكرام. أي إلزموا وثابروا. صححه الألباني.

و أخيراً، كل ما قدمته فيما سبق من اضافات هي - إحقاقاً للحق - منقولة بيدي لكي تعُم الفائدة، و بالله التوفيق.
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك ...

وجزاك خير الجزآء ...

دمت بحفظ الله ورعايته
 
توقيع : Noor Allah
عودة
أعلى