راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مقالٌ قيّم ومُميّز؛
حول زكاة الفِطر.
:
زكاة الفطر: حكمها ومقدارها ووقت إخراجها
:

/
زكاة الفطر: حكمها ومقدارها ووقت إخراجها
•••••••••••••
••
:
معنى زكاة الفطر:
أي: الزكاة التي سببُها الفطر من رمضان، وتسمَّى أيضًا: صدقة الفطر،
وبكلا الاسمين ورَدَتِ النصوص.
وبكلا الاسمين ورَدَتِ النصوص.
وسُميِّتْ صدقة الفطر بذلك؛ لأنها عند الفطر عطيَّة يُرادُ بها المثوبة من الله،
فإعطاؤها لمستحقِّيها في وقتها عن طيب نفْس يُظهِر صِدْقَ الرغبة في تلك المثوبة،
وسُمِّيَتْ زكاة؛ لِمَا في بذلها - خالصة لله - من تزكية النفْس وتطهيرها من أدرانها،
وتنميتها للعمل، وجَبْرها لنقْصه.
وإضافتُها إلى الفطر من إضافة الشيء إلى سببه؛
فإنَّ سببَ وجوبها الفطرُ من رمضان -
بعد إكمال عدة الشهر برؤية هلاله - فأُضِيفتْ إليه لوجوبها به.
•••••••••••••
•••••••••••••
حِكمة مشروعيتها:
شُرِعَتْ زكاة الفطر؛ تطهيرًا للنفْس من أدرانها؛ من الشُّحِّ،
وغيره من الأخلاق الرديئة، وتكميلاً للأجْر، وتنمية للعمل الصالح،
وتطهيرًا للصيام ممَّا قد يؤثِّر فيه وينقص ثوابَه من اللغو والرَّفَث ونحوهما،
ومواساة للفقراء والمساكين، وإغناءً لهم عن ذُلِّ الحاجة والسؤال يوم العيد.
فإعطاؤها لمستحقِّيها في وقتها عن طيب نفْس يُظهِر صِدْقَ الرغبة في تلك المثوبة،
وسُمِّيَتْ زكاة؛ لِمَا في بذلها - خالصة لله - من تزكية النفْس وتطهيرها من أدرانها،
وتنميتها للعمل، وجَبْرها لنقْصه.
وإضافتُها إلى الفطر من إضافة الشيء إلى سببه؛
فإنَّ سببَ وجوبها الفطرُ من رمضان -
بعد إكمال عدة الشهر برؤية هلاله - فأُضِيفتْ إليه لوجوبها به.
•••••••••••••
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
•••••••••••••
حِكمة مشروعيتها:
شُرِعَتْ زكاة الفطر؛ تطهيرًا للنفْس من أدرانها؛ من الشُّحِّ،
وغيره من الأخلاق الرديئة، وتكميلاً للأجْر، وتنمية للعمل الصالح،
وتطهيرًا للصيام ممَّا قد يؤثِّر فيه وينقص ثوابَه من اللغو والرَّفَث ونحوهما،
ومواساة للفقراء والمساكين، وإغناءً لهم عن ذُلِّ الحاجة والسؤال يوم العيد.
•••••••••••••
على مَن تجب الفطرة؟
على مَن تجب الفطرة؟
زكاة الفطر زكاة بَدَنٍ، فتجب على كلِّ مسلم، ذَكرًا كان أو أثنى،
حرًّا كان أو عبدًا، وسواء كان من أهل المدن أو القرى أو البوادي،
بإجماع من يُعتدُّ بقوله من المسلمين؛ ولذا كان بعض السلف يُخرجها حتى عن الْحَمل.
حرًّا كان أو عبدًا، وسواء كان من أهل المدن أو القرى أو البوادي،
بإجماع من يُعتدُّ بقوله من المسلمين؛ ولذا كان بعض السلف يُخرجها حتى عن الْحَمل.
•••••••••••••
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
•••••••••••••
أنواع الأطعمة التي تخرج منها زكاة الفطر:
ثبَتَ في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كنَّا نُعطيها - يعني: صدقة الفطر - في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام،
أو صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من الزبيب؛ مُتفق عليه.
وفي روايةٍ عنه في الصحيح، قال:
وكان طعامُنا الشعير والزبيب والأَقِطَ والتَّمْر.
فالأفضل الاقتصار على هذه الأصناف المذكورة في الحديث ما دامتْ موجودةً،
ويوجَد مَن يَقبلها ليَقْتَات بها، فيخرج أطيبها وأنفعها للفقراء؛
لِمَا في البخاري أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يُعطي التمرَ.
•••••••••••••
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
•••••••••••••
المقدار الواجب في الفطرة:
ثبَتَ في الأحاديث الصحيحة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: فرَضَ زكاة الفطر صاعًا...،
والمراد به: صاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربعة أمداد،
والْ-مُدُّ: مِلءُ كفَّي الرجل المتوسط اليدين من البُرِّ الجيِّد ونحوه من الْحَبِّ،
وهو كيلوان ونصف على وجْه التقريب، وما زادَ على القَدْر الواجب،
فهو من الصدقة العامَّة،
وقد قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7].
والمراد به: صاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربعة أمداد،
والْ-مُدُّ: مِلءُ كفَّي الرجل المتوسط اليدين من البُرِّ الجيِّد ونحوه من الْحَبِّ،
وهو كيلوان ونصف على وجْه التقريب، وما زادَ على القَدْر الواجب،
فهو من الصدقة العامَّة،
وقد قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7].
•••••••••••••
•••••••••••••
وقت إخراج الزكاة:
لإخراج زكاة الفطر وقتان:
الأول: وقتُ أفضليَّة، ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى العيد،
وأفضلُه ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد؛ لِمَا ثبَتَ في الصحيح؛
من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرَضَ زكاة الفطر... الحديث،
وفيه قال: وأمَرَ أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة
أنَّه الرجل يقدِّم زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته.
الثاني: وقتُ إجزاء: وهو قبل العيد بيوم أو يومين؛
لِمَا في صحيح البخاري رحمه الله: وكانوا - يعني: الصحابة - يعطون -
أي: المساكين - قبل الفطر بيوم أو يومين، فكان إجماعًا منهم.
لمن تُعطى صدقة الفطر؟
في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
فرَضَ رسول صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر؛
طُهْرة للصائم من اللغو والرَّفَث، وطُعمة للمساكين،
ففي هذا الحديث أنها تُصْرَف للمساكين دون غيرهم،
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله:
لا يجوز دَفْعُها إلا لِمَن يستحقُّ الكفَّارة، وهم الآخذون لحاجة أنفسهم.
ويجوز أن يُعطي الجماعةُ أو أهْلُ بيت زكاتَهم لمسكين واحدٍ،
وأنْ تقسَّم صدقة الواحد على أكثر من مسكين للحاجة الشديدة،
ولكن ينبغي أن تُسَلَّمَ لنفْس المسكين أو لوكيله المفوَّض في استلامها من قِبَله.
نقْل زكاة الفطر من بلد الشخص إلى بلدٍ آخرَ:
الأصل أنَّ الشخص يدفع زكاة فِطْره لفقراء البلد الذي وجَبتْ عليه الزكاة وهو فيه،
وهي إنما تجبُ بغروب الشمس ليلة العيد،
ونقْلُها إلى بلد آخرَ يُفْضِي إلى تأخير تسليمها في وقتها المشروع،
ورُبَّما أفْضَى إلى إخراج القيمة وإلى خَفاء تلك الشعيرة،
وجَهْل الناس بسُنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها،
ولَم يثبتْ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من خلفائه الراشدين،
ولا عن أحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم فيما أعلم أنهم نقَلوها من المدينة إلى غيرها.
وبِناءً عليه؛ فنقلُها في هذا الزمان من مجتمع إلى آخرَ -
والذي يدعو إليه بعض الناس ويرغِّب فيه - معدودٌ من الأعمال المحدَثَة؛
التي يجبُ الْحذرُ منها والبُعد عنها، وتنبيه الناس على ما فيه من المخالفة، والله المستعان.
المصدر/
اللّهمّ اجعلنا من التوّابين واجعلنا من المتطهّرين.
••

•••••••••••••
وقت إخراج الزكاة:
لإخراج زكاة الفطر وقتان:
الأول: وقتُ أفضليَّة، ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى العيد،
وأفضلُه ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد؛ لِمَا ثبَتَ في الصحيح؛
من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرَضَ زكاة الفطر... الحديث،
وفيه قال: وأمَرَ أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
أنَّه الرجل يقدِّم زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته.
الثاني: وقتُ إجزاء: وهو قبل العيد بيوم أو يومين؛
لِمَا في صحيح البخاري رحمه الله: وكانوا - يعني: الصحابة - يعطون -
أي: المساكين - قبل الفطر بيوم أو يومين، فكان إجماعًا منهم.
•••••••••••••
لمن تُعطى صدقة الفطر؟
في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
فرَضَ رسول صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر؛
طُهْرة للصائم من اللغو والرَّفَث، وطُعمة للمساكين،
ففي هذا الحديث أنها تُصْرَف للمساكين دون غيرهم،
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله:
لا يجوز دَفْعُها إلا لِمَن يستحقُّ الكفَّارة، وهم الآخذون لحاجة أنفسهم.
ويجوز أن يُعطي الجماعةُ أو أهْلُ بيت زكاتَهم لمسكين واحدٍ،
وأنْ تقسَّم صدقة الواحد على أكثر من مسكين للحاجة الشديدة،
ولكن ينبغي أن تُسَلَّمَ لنفْس المسكين أو لوكيله المفوَّض في استلامها من قِبَله.
•••••••••••••
نقْل زكاة الفطر من بلد الشخص إلى بلدٍ آخرَ:
الأصل أنَّ الشخص يدفع زكاة فِطْره لفقراء البلد الذي وجَبتْ عليه الزكاة وهو فيه،
وهي إنما تجبُ بغروب الشمس ليلة العيد،
ونقْلُها إلى بلد آخرَ يُفْضِي إلى تأخير تسليمها في وقتها المشروع،
ورُبَّما أفْضَى إلى إخراج القيمة وإلى خَفاء تلك الشعيرة،
وجَهْل الناس بسُنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها،
ولَم يثبتْ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من خلفائه الراشدين،
ولا عن أحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم فيما أعلم أنهم نقَلوها من المدينة إلى غيرها.
وبِناءً عليه؛ فنقلُها في هذا الزمان من مجتمع إلى آخرَ -
والذي يدعو إليه بعض الناس ويرغِّب فيه - معدودٌ من الأعمال المحدَثَة؛
التي يجبُ الْحذرُ منها والبُعد عنها، وتنبيه الناس على ما فيه من المخالفة، والله المستعان.

المصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهمّ اجعلنا من التوّابين واجعلنا من المتطهّرين.
••
