hardcupid
زيزوومى مبدع
- إنضم
- 4 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 363
- مستوى التفاعل
- 438
- النقاط
- 620
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم نسألك الاخلاص فى النية والقول والعمل
قيام الليل .. من اعظم النعيم
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات
قال تعالى فى آيات كتابه الكريم
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ السجدة:16
كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ الذاريات:18،17
وفى الحديث الشريف
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ، فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ، وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ، والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا ، فقام من السحر في سراء وضراء» [حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب].
فهؤلاء الثلاثة يحبهم الله تعالى ؛ لأن كلا منهم آثر أمر الله على شهوته وحظ نفسه ، وأعظمهم درجة الأول الذي قاتل بعد انهزام أصحابه ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الحياة ، ويليه الثاني ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الزوجة ومن النوم ، ثم الثالث الذي آثر أمر الله على حظ واحد من حظوظ نفسه
لا تكتفى بالمشاهدة والتحميل بل انشر قد لا ننتفع بها انا وانت وينتفع غيرنا به فيغفر الله لنا ولكم وله
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. تقبل الله منا ومنكم
