الاسطورة النادرة

زيزوومي نشيط
إنضم
12 مايو 2016
المشاركات
144
مستوى التفاعل
117
النقاط
120
غير متصل
بسم الله الرحمن الرحيم

تجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم

يأخذك الحنين والشوق لربك ، فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ
وتقرأ القرآن محبةً لله ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم

أن ربك لا يحب أن يراك فيه ،
أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره تعالى
إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف
من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك



فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور
من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو
وتترعرع لنفوز بالرضى والنعيم


وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ
كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
)
سورة الروم آية 48



(((بذور ماخاب من سقاها)))

=====================
تم بحمد الله
 

للقسم الانسب
موفق
 
توقيع : دكتور علي النجار
يا الله
در منثور
بارك الله فيك
 
مشاركة مميزة جعلها الله في ميزان حسناتك أخي الكريم
 
توقيع : SASA G
بسم الله الرحمن الرحيم

تجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم

يأخذك الحنين والشوق لربك ، فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ
وتقرأ القرآن محبةً لله ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم
أن ربك لا يحب أن يراك فيه ،
أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره تعالى
إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف
من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك


فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور
من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو
وتترعرع لنفوز بالرضى والنعيم


وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ
كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )
سورة الروم آية 48


(((بذور ماخاب من سقاها)))

=====================
تم بحمد الله
جزاك الله خير
 
عودة
أعلى