• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حنشر
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 842

حنشر

زيزوومى مبدع
إنضم
19 مايو 2008
المشاركات
1,188
مستوى التفاعل
29
النقاط
630
الإقامة
الطائف ~
الموقع الالكتروني
twitter.com
غير متصل
خروف العيد والألمان «الفاضين» :king:
صالح إبراهيم الطريقي

كانوا في رحلة سياحية بقرية في ألمانيا، في ذاك الوقت وبسبب الفروقات بين التاريخ الهجري والميلادي، كان الوقت صيفا، وكان عيد الأضحى على الأبواب.
ولأن أبناء يعرب لا يتركون عاداتهم أنى رحلوا، فما بالك بواجباتهم الدينية، ألح كبيرهم على الذبح في العيد، فاضطر صغيرهم الذي يجيد الألمانية أن يحقق رغبات كبيرهم التي هي أوامر.
كان المعنيون بالخرفان في ألمانيا يعرفون طقوسنا في الذبح، لهذا لم يطل صغيرهم في الشرح عن آلية الذبح.
فانتقلوا سريعا لطقوس الذبح في ألمانيا أو قانون الذبح، أخبروه أنه يمكن له الذهاب للمسلخ ليذبح الخروف بالطريقة الخاصة به، فيما بعد يمكن الكشف على القتيل/ الخروف، للتأكد من أنه صالح للأكل، فأخبرهم أنه سيذبح في القرية، قال له المعني عن الخرفان في ألمانيا: «في هذه الحالة سنرسل لكم أخصائياً يكشف على الخروف، ولكن سيتم الذبح»؟
في الصباح كان الخروف تحت يد كبيرهم يسمي عليه، وكان الأخصائي في الطريق إليهم، وكانت صاحبة الفندق الصغير والعاملون الذين هم «زوجها وأبناؤها»، يتابعون من الشرفة الطقوس بدهشة، في الوقت الذي هبطت السكين على عنق الخروف كان الأخصائي قد وصل للفندق.
بعد المراسم طلب الأخصائي قطعة صغيرة من «الكبد. الكلى. القلب»، ثم طلب من صاحبة الفندق أن تتحفظ على القتيل في الثلاجة إلى أن يهاتفهم بعد الظهر.
كان وجه كبير العائلة أشبه بعلامة استفاهم، فهو لا يعرف ما الذي يحدث، ولماذا تم التحفظ على الخروف في الثلاجة.
بعد رحيل الأخصائي شرح صغير العائلة لكبيرها النظام، وأنه لا يمكن أكل الخروف إلا بعد الكشف عليه للتأكد من سلامته وخلوه من الأمراض.
بدا الكبير متذمرا من هذه الإجراءات، وكان يود لو يأكل قطعة من الكبد، لكن صاحبة الفندق أفهمتهم أن الأمر أصبح مسؤوليتها، وأنها قانونيا مسؤولة إن سمحت لهم بأكل جزء من الخروف قبل أن يتصل عليها الأخصائي.
فيما بعد جاءت الموافقة هاتفيا، وطبخ الخروف ولم يكف كبيرهم عن التذمر من هذه القوانين المانعة لرغبته، فحاول صغيرهم شرح الأمر، وأن القضية مرتبطة بالقانون، وأنه لم يوضع عبثا، فالألمان يرون أن تكلفة فحص الخروف مخبريا أقل بكثير من علاج أشخاص أكلوا لحوما ضارة، قاطعه كبيرهم قائلا: «والله أنهم فاضين وما وراهم شي».
حدث هذا قبل 20 عاماً، الآن لدينا مسالخ للذبح ولدينا أخصائيون للكشف، صحيح أنهم ليسوا كالألمان يستخدمون التقنية، وأن الطبيب البيطري لدينا يتفحص الكبد والقلب والكلى بالعين المجردة، إلا أنه بالتأكيد أفضل من كبير العائلة الذي يعتقد أنه يمكن معرفة صحة الخروف من أسنانه.
ومع هذا وفي أول أيام العيد كانت الدماء مختلطة مع الماء الخارج من تحت أبواب أغلب بيوت الرياض، ولا أحد يذهب للمسلخ إلا قلة يؤمنون بأن الوقاية خير من العلاج.
بقي أن أقول: بعد 20 عاما أصبح لدينا مسالخ تشبه مسالخ ألمانيا إلى حد ما، لكن القضية ليست بوجود هذه المباني، القضية بالعقول، وحين لا نصنع عقولا تستوعب الحضارة، تصبح المباني بلا قيمة.

منقوووووووووول... وكل عامـ وانتم بخير....:hh:

 

توقيع : حنشر
5866d6d067fn9.gif
 
توقيع : aldossry007
اللهم اعز الاسلام واجعل المسلمين معتزين بدينهم وشعائرهم ولا تجعلهم منبهرين وتابعين للغرب
 
توقيع : SALEM666
بارك الله فيك على النقل
دمت بود
 
توقيع : alemalbyelaram
اعتقد انك لم تعرف الدين الاسلامى كويس لان دى عدات عن الرسول ويكفى ان نسمى بالله قبل الذبح فهو الحامى من امراض ولو ان اللى احنابنعملوا غلط مكنش ربنا اخبروا الى حبيبة محمد ابن عبد الله
حبيبى يارسول الله فداك ابى وامى ونفسى
 
توقيع : محمد احمد
والله يابن الحلال حنا نعرف الذبيحه من قبل مانشتريها هل هي مريضه والا لا
وحتى بعد الذبح يتبين لنا كل شي كبد قلب الخ
بدون لاطبيب مختص ولا غيره


على العموم الله يعطيك العافيه​
 
يعطيكــ العافيـــــــــــــــــــــــة
 
عودة
أعلى