احبائي الكرام لدي اخ وصديق وعزيز علي ودائما يحكي لي همومه مشكلته وهو صديق لي في المهنه هندسة الحاسبات ومشكلته بدأت كالتالي
بدأت مشكلته بالفضول يعني حب التطلع وكان دائما يحب التطلع في كل شي وبدايته كانت انه كلما يأتيه جهاز صيانه يقلبه يمين شمال ( يعني ملفاته ) فيجد منها مايخدش الحياء ويريق ماء الوجه فكنت دائما ما اقول له شوف شغلك اي الصيانه وماتقلب حق الناس وكان ينتصح ويعود وينتصح ويعود وكان سريع التأثر سلباً وايجاباً وكان عندما انصحه يبكي بكاء شديدا ولايكرر عملته شهر شهرين ومن ثم تراوده نفسه مرة اخرى ويعود ولكن المشكله الآن في ان الفتره تتقارب واصبح الآن اسبوع يتوب واسبوع يعود لفعلته ويستخد م العادة السريه ويقول بدل ان افعل الحرام مع العلم انه مزوج ولكنه متزوج واحده غير متعلمه وقرويه نوع ما فكنت دائما اقول له صب غضبك وشهوتك في حلالك ويقول لي ان حلاله ليس كمايرى من اثاره وغيرها فأنا يا اخواني لجئت الى الله ومن ثم لكم لأني حرت كيف اتعامل مع هذا الصنف ومع قلتي خبرتي في التعامل مع اصحاب الشهوات ومشاكل الشباب
فهل من نصيحه اخواني له نصيحه عمليه تكون مجديه مع العلم ان عمله هذا هو مصدر رزقه وقوت اولاده وعمره 26 سنه
وياحبذا الرد العقلاني للنقذ اخونا من شرك الشهوه والشبهات اسأل من الله ان يكتب هدايته على يديكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
أولا بارك الله فيك على الاحساس المرهف وحسن النية الصادقة
بالنسبة لصديقك فان عليك او بالأحرى عليه أن يحيط نفسه بكلام الله تعالى وأ، يكثر من الصلاة على النبي المصطفى وذكر الله وخاصة الصلاة فعليه أن يتمسك بها فانها تقي من الفحشاء والمنكر وقوله ان وجته قروية هذا من عمل الشيطان وما يختلقه له من أعذار حتى يجعله يقوم بالعادة التي لا سعد من وقع في شركها واذا أنصحك أخي أن تقول له أن يحمل معه كتاب الله ,ان يعلق أحاديث وآيات وملصقات على جدران مكان عمله حتى يتذكر ربه ويعرض عن ما سيفعل
مشكور اخوي samirzehani على النصيحه الغاليه وفعلا القرآن والسنه هما الدرع للإنسان ولكن اخي هل هناك حلول عمليه قدربما لما اكلمه بهذا الكلام وبنصيحتكم الغاليه يتأثر لكن سرعان مايعود والمشكله ان الفتره كما ذكرت كانت بعيده والآن اصبحت اسبوعيا
جدوا اخواني بالحلول لتكسبوا اجر اهداء الرجل
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
وجزاكم الله خيرا
قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .
وقال القرطبي في التفسير : فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ .
وقال ابن جرير : وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .
وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية : وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين
ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ
وفي المسألة أحاديث وآثار : الحديث الأول : سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )
والحديث الثاني : رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .
أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان .
ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .
فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .
وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟ فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى .
وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع .
وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور : أولها : مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه
فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل .
فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه .
ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار .
وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان .
دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .
ثانيها : أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك .
وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها .
وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة .
فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري .
وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .
والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني .
وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجالأو النساء .
وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة !
ثالثها : أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل .
فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده .
رابعها : أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح .
ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور .
وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .
خامسها : أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء .
وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم .
سادسها : أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية .
وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام .
سابعها : تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه
كالنظر المحرم
سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه .
هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها .
وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح
فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه
وهذا ...
إذن إقرأ ..ركز .. نفذ .. و ستنجح معنا
أعلم أن الأمر سيأخذ جهداً ووقتاً،وكما حدث إدمانك لممارسة العادة السرية
تدريجياً سيكون العلاج، وستحتاج إلى جهد ووقت
إدمانك يعشش في عقلك، ويحركك.. يطل برأسه في أفكارك
كما تطل مكوناته في رءوس الآخرين، لكنهم لا يهتمون بها بينما تهتم أنت
وتتابع في الاهتمام وصولاً إلى الممارسة
مقاومة الأفكار التمهيدية،والمقدمات الذهنية من أهم خطوط العلاج
واستغلال فرصة رمضان بعباداته و أجوائه الربانية
ففي شهر رمضان فترة كافية للتخلص من العادة
برنامجك اليومي
خذ وقتاً كافياً في التوجه إلى الله سبحانه ، وسؤاله العون والتوفيق
اعلم أن الله سيوفقك إن علم صدق نيتك، ورأى بداية جهدك
أبدأ "اليوم" باسم الله
تخلص من الأدوات المسببة للإثارة الجنسية: الصور، المهجيات، اشتراك الإنترنت:
تذكر إذا كانت الأدوات "متاحة" ستفشل حتماً
سيكون عليك المجاهدة كل يوم:
ملء فراغك، مقاوم مقدمات الإثارة، استثمار وقتك
تعلم أن تجعل الصلة بالله ركناً أساسيًّا، ومكوناً رئيسيًّا في شخصيتك، ونفسيتك، وحياتك
إذا كنت قد رجعت في توبتك قبل ذلك، لِيرَ منك الله هذه المرة إصراراً أكبر
وخطة أحكم تحبه أن يباركها
تحدث إلى الله بكلامك أنت، ولغتك أنت علاوة على الأدعية المأثورة
تحدث معه بكلماتك العامية المعبرة البسيطة، واعرض أمامه المشكلة التي يعرفها
وعزمك الذي يراه، وحاجتك التي تريدها منه
احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه
وسوف تدخر أموال "الجوائز" لمكافأة كبيرة.
هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضي لمدة "مائة يوم" تكافأ نفسك بعدها
بالأموال المدخرة برحلة طويلة أو غير ذلك مما تحب.
بعدها ستجمع مالاً " عن كل يوم" لتكافأ نفسك عن النجاح لمدة 250 يوماً
بمكافأة أكبر تستحقها
ستكافأ نفسك بعد ذلك في ذكرى مرور عام
على آخر مرة مارست فيها العادة السرية
اجعل للأموال صندوقاً معيناً، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري
وفي موعد المكافأة اسحب المال، وتمتع بالمكافأة المادية، وبفضل الله عليك.
***
ماذا تفعل لو فشلت مرة؟
جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد
ويحطم الثقة بالنفس، تذكر " لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل
وفقدان الأمل يعني التوقف عن محاولة الإقلاع
تبرع بالأموال التي ادخرتها لنشاط خيري نافع، وسيكون عليك أن تبدأ من جديد
***
تخلص من أدوات ومقدمات "النشاط المرضي".
توجه إلى الله سبحانه، وأسأله العون كما فعلت من قبل وأكثر
راجع خطتك لتدرس نقطة الخلل وتتلافاها هذه المرة
حدد مقدار مكافأتك المالية
كافئ نفسك عن كل يوم بالادخار لمدة مائة يوم.
في نهاية المائة يوم أحصل على المكافأة.
إذا فشلت تبرع بالمال، وإذا نجحت واصل لمدة 250 يوماً.
كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام
ثم
كافئ نفسك في نهاية كل عام من النجاح.
وستنجح حتماً، وتصبح حياتك أكثر انتظاماً في كل نواحيها
تذكر باستمرار
المحاولة هي آية الجدية، وعلامة الصدق مع الله عز وجل
وستكون أسعد بإذن الله في حياتك وفي علاقتك بالله سبحانه من قبل ومن بعد.
منقول للفائدة..
وطبعا اكيد يجب مراعاة الإبتعاد عن الأكلات الغنيه بفيتامين هـ مثل الأسماك والمأكولات البحرية والتفاح الأخضر والبصل الأخضر والثوم والجنسنج
والله المعين ...
أخي الحبيب المعلمي قبل فترة قرأت موضوع جميل عن الوسائل العملية للتخلص من إدمان المشاهد الجنسيةفنقلته هنا للأستفادة منه راجياً العزيز القدير أن يحمي شباب المسلمين
يقول تعالى : " الّم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" ( العنكبوت 1-2 ) ويقول المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ( مسلم ). نعم إنها فتنة عظيمة إبتلانا بها الله ليقيس بها حبنا وطاعتنا له وتفضيله على رغبات النفس و غرائزها ، ولكن الله سبحانه وتعالى حدد طريقة شرعية لإشباع هذه الرغبات ألا وهي الزواج إلا أننا ولقصور منا في طاعة الله لا نكتفي بهذه الوسيلة الشرعية فيزين لنا الشيطان معصية الله و يقدم لنا المبررات لنستمر ولكن إلى متى ؟؟ ألم تحن تلك اللحظة التي نقف فنحاسب بها أنفسنا قبل أن نموت على تلك المعاصي فيحاسبنا الله فلا نجد إجابة واحدة نبرر بها ما كنا نقوم به ؟؟ أحبابي في الله لقد إجتهدت محاولا وضع أساليب عملية إجرائية على شكل دورة تدريبية للتخلص من هذا الأمر العظيم من خلال تجارب فعلية ، إضافة لما كتب عن طرق العلاج من قبل من سبقني فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ... الخطوة الأولى حاسب نفسك ! لابد من وقفة مع النفس يقفها المرء فينظر لأحواله ويسأل نفسه : أتحبين الله ؟ فلم تعصينه ؟ كيف تتلذذين بأمر يغضب الله ؟ أتحبين الشيطان ؟ إذن لم تطيعينه طاعة عمياء ؟ لم أضعت تلك الساعات في كسب الذنوب ؟! ماذا لو مت وأنت تعصي الله ؟ أتلك هي الخاتمة التي تتمناها ؟ أتضحي بما أعده الله لك من النعيم الأبدي مقابل لذة مؤقتة يتبعها ندم قاتل ؟ أتضحي بالحور العين مقابل تلك القاذورات... ؟!! بل ربما تكون تلك التي تنظر إليها وتتلذذ بها ميته ! فكيف تتلذذ بجيفة ؟؟ هل أنت ضعيف لهذه الدرجة ؟ هل تشعر فعلا بالسعادة وأنت تعصي الله ؟ أين قوة إرادتك ؟ الشيطان يتباها بقدرته على إغوائك فهل ترضى أن تكون إضحوكة للشياطين ؟ أجب ؟؟ استمع لشريط "
" للشيخ / عبد الرحمن العابد . الخطوة الثانية أعلن التوبة النصوح : أعلن التوبة فورا دون تردد أو تسويف لعلك تموت على تلك التوبة و " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ثم إقرأ هذا الحديث الصحيح يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عده المؤمن ، من رجل في أرض دوية مهلكة ، معه راحلته عليها طعامه وشرابه . فنام فاستيقظ وقد ذهبت . فطلبها حتى أدركه العطش . ثم قال ك أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت . فوضع رأسه على ساعده ليموت . فاستيقظ و عنده راحلته وعليها زاده وطعامه و شرابه . فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته و زاده " ( مسلم ) . هل تصورت هذا الفضل ؟ الله الغني عن عبادتك و عن عبادة الخلق الله الذي لم تنقص من ملكه معاصيك يفرح بتوبتك ؟؟ فأي دافع أكبر من هذا ؟؟ الآن هل أنت مستعد للدخول في حرب مع نفسك والشيطان ؟ هل تملك الشجاعة لترويض نفسك فتقودها بدلا من أن تقودك هي ؟ هل ترغب في الشعور بسعادة حقيقية ؟ ألا تريد أن تتلذذ بطاعة الله ؟ .. إذن قم باتباع الآتي : اليوم الأول : أغلق مداخل الشيطان .. • استمع لشريط "
" للشيخ/ عبد الله الجعيثن لتتعرف على مداخل الشيطان فتغلقها للأبد . • قم بالتخلص من جميع المحرمات و عناوين المواقع الإباحية وما يتعلق بها من أمور وابتعد عن رفاق السوء وأماكن المنكرات واستشعر فرح الله بتوبتك ثم اكتب : " إن الله يراك " بخط أحمر على ورقة صغيرة والصقها أعلى الشاشة و ضع مصحفا بالقرب من الشاشة ، فيكونان كتذكرة لك كلما هممت بالدخول لتلك المواقع ، وليس بالضرورة أن تكتب تلك العبارة فقط بل هناك آيات وأحاديث وعبارات كثيرة يمكنك كتابتها للتنبيه فاختر أكثرها تأثيرا عليك .. • إستمع لشريط "
" للشيخ / محمد حسين يعقوب( على سبيل المثال لا الحصر) • قم في الثلث الأخير من الليل ثم توضأ و خذ سجادتك واصعد إلى سطح منزلك أطلق نظرك في السماء و تأمل خلق الله واستشعر عظمة من كنت تعصي وحجمك بالنسبة لخلق الله .. صل حسب إستطاعتك وادع الله بأن يمددك بجند من عنده يعينوك في حربك مع الشيطان وادعه بأن يسخر جوارحك لطاعته وأن لا يدع للشيطان بابا يدخل منه إلى نفسك . • حافظ على قراءة الأذكار فإنها درعك الواقي ، وكلما هممت بالنظر للمحرمات توضأ وصل ثم استبدلها بقراءة القرآن وتدبر الآيات ، و ابتعد عن الوحدة حتى لا يستفرد بك الشيطان . اليوم الثاني : تعرف على الموت و جهنم ! • استمع لشريط "
" للشيخ/ د. إبراهيم الدويش . ابدأ بقراءة كتاب " التذكرة في أحوال الموتى والآخرة " للقرطبي . اذهب للمقبرة صل على الجنازة واتبعها واشهد دفنها و تخيل .. تفكر .. تدبر .. اتعظ .. واحمد الله فأنت لا زلت حيا فلا تضع دقيقة واحدة في معصية الله . ابحث في الكتب و الأشرطة عن عذاب القبر و أهوال القيامة و عذاب أهل النار لتعرف ما كان ينتظرك لو لم تتب . • يمكنك الإستعانة بهذا الموقع :
اليوم الثالث : تعرف على الجنة ونعيمها . • استمع لشريط " وصف الجنة " للشيخ المجاهد / عمر السيف وهو شريط ممتع مشوق سيفيدك حتما ثم ابحث عن الكتب التي كتبت عن نعيم الجنة وكذلك الأشرطة فهي كثيرة ولا يسع المجال لذكرها ، لتتحمس و تتعرف على ما ستجده بإذن الله إن حافظت على استقامتك . واقرأ ما كتب عن فوائد غض البصر وستجد ما يثبتك . اليوم الرابع : استنهض همتك ! • استمع لشريط : "
" للشيخ / أبو إسحاق الحويني . أو أي درس عن علو الهمم . • شاهد شريط " جحيم الروس في الشيشان " وتأمل همم هؤلاء المجاهدين الذين يبحثون عن الجنة بينما كنت منهمكا في البحث عن ..! • استمع لشريط "
" للشيخ / نبيل العوضي وراجع نفسك . اليوم الخامس : التحدي ! • اعلم أخي أن ترويض النفس يستلزم تحديها و مخالفتها و يبدأ التحدي بالصيام وما يتبعه من آداب كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء "( أي قاطع للشهوة ) البخاري. • ليكن لك في أخر الليل صلاة تخلو بها مع الله .. تحمده وتشكره على نعيمه الذي تعيشه وأن هداك من بعد ضلال .. تستغفره .. تتوب إليه .. تقرب وتتودد إليه تنكسر و تتذلل تعترف له بندمك على ما فات .. تتعهد إليه بعدم العودة و ترجوه الثبات .. وأنصحك بقراءة كتاب " كيف تتحمس لقيام الليل .. أكثر من 100 طريقة للتحمس لقيام الليل " لأبي القعقاع محمد بن صالح آل عبد الله وهو كتاب ممتع سيعمل على خلق دافع قوي لديك للمحافظة على قيام الليل . اليوم السادس : اكتشف قدراتك . • لقد خلقنا الله و جعل لكل منا قدرات خاصة أو موهبة ، فعليك بالبحث عن تلك الموهبة و كيف تستغلها في طاعة الله و تشغل بها نفسك في وقت الفراغ بدلا من أن تشغلك بالمعاصي و ابدأ بممارسة أي نشاط جسدي أم ذهني كالرياضة أو القراءة أو مجرد التفكر في خلق الله واستشعار عظمته سبحانه . • ابحث عن الصحبة الصالحة في المسجد أو من خلال الإنخراط بحلقات تحفيظ القرآن و لا تخجل من تكوين صداقات جديدة فهؤلاء سيوفرون لك البيئة المناسبة للإستمرار بالابتعاد عن مواطن الفساد والإنشغال بالعبادات . اليوم السابع : اعلان الإنتصار .. أخي إن كنت قد اتبعت ما سبق و نفذت تلك المقترحات فستشعر بطعم الإنتصار على نفسك و الشيطان ستشعر بالحرية من عبودية الهوى و حلاوة الإيمان في قلبك فعليك بالإستمرار في قيادة نفسك و لتكن غايتك الفردوس الأعلى ، احفظ ما تستطيع ان تحفظه من كتاب الله واقرأ في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وسير الصحابة و التابعين عامة ، واعلم أخي أن الشيطان سيتربص بك فلا تدع له ثغرة يدخل بها إلى نفسك فيفسدها وكن مع الله يكن الله معك . أخي في الله هذا البرنامج المقترح قابل للزيادة والتمديد حسب قدرات كل شخص ولا يعني بأن الطاعات و العبادات مقصورة على تلك الأيام بل يجب الإستمرار لتتكون لديك " اللياقة الروحية " فلا تستطيع بعدها أن تعود لعبودية الشهوة والشيطان ، و بالله التوفيق .. ملاحظة : الإخوة الذين لا تتوفر في بلدانهم الأشرطة المذكورة أعلاه يمكنهم البحث من خلال :
أخي الحبيب لا تنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قال حين يصبح وحين يمسي "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة". وقال صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "
صادق الدعاء لك ولصديقك بحياة سعيدة
وفقك الله واسعدك
ملاحظة عند الضغط على أسم الشريط سوف ينقلك الى صفحة الأستماع أو الحفظ
اخواني الأعزاء الغاليين افدتم ني بنصائح حلوه وكثيره جدا لأوجه صاحبنا بها وسأدعه يقرأ مقالاتكم الغاليه بنفسه مشكور اخوي samirzehani على النصيحه العمليه وفكره الجوائز كما الشكر الجزيل لأخي الزين كول على تقديمه الأدوات المساعده من مواقع وأشرطه نسأل الله ان يهديه وان ينفع بكم وبه والله اسأل ان يكتب الأجر والمثوبه وجزيتم خيرا