راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مقالٌ قيّم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
/

/
نماذج من مزاح السَّلف
.......................
• - كان علي رضي الله عنه فيه دعابة، فقد قال عمر رضي الله عنه:
(أرجو ألَّا يخالف إن شاء الله، وما أظنُّ أن يلي إلَّا أحد هذين الرَّجلين:
علي أو عثمان؛ فإن وليَ عثمان، فرجل فيه لين، وإن وليَ علي ففيه دعابة)؛
[ رواه الطّبريّ ].
(أرجو ألَّا يخالف إن شاء الله، وما أظنُّ أن يلي إلَّا أحد هذين الرَّجلين:
علي أو عثمان؛ فإن وليَ عثمان، فرجل فيه لين، وإن وليَ علي ففيه دعابة)؛
[ رواه الطّبريّ ].

• عن بكر بن عبد الله قال: (كان أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم،
يَتبادَحون بالبطِّيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرِّجال)؛
[ رواه البُخاريّ وصحّحه الألبانيّ ].
/
- قال عطاء بن السَّائب:
(كان سعيد بن جبير لا يقصُّ علينا إلَّا أبكانا بوعظه،
ولا يقوم من مجلسنا حتى يضحكنا بمزحه)؛
[ اللّطائف والطّرائف ].
يَتبادَحون بالبطِّيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرِّجال)؛
[ رواه البُخاريّ وصحّحه الألبانيّ ].
/
- قال عطاء بن السَّائب:
(كان سعيد بن جبير لا يقصُّ علينا إلَّا أبكانا بوعظه،
ولا يقوم من مجلسنا حتى يضحكنا بمزحه)؛
[ اللّطائف والطّرائف ].

- قال غالب القطَّان: (أتيت ابن سيرين يومًا، فسألت عن هشام،
فقال: تُوفِّي البارحة، أما شعرت؟!
فقلت: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فضحك، فقلت: لعلَّه أراد النَّوم)؛
[ شرح السّنة للبغويّ ].
/
- قال ابن سيرين: (ليس من حُسْن الخُلُق، الغَضَب من المزْح)؛
[ الذّخائر والعبقريّات ].

- نماذج من مزاح العلماء المعاصرين:
هذا الموقف حدث للشَّيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، حيث يقول راوي القصَّة:
(صلى الشَّيخ في الحرم المكي، وعند خروجه استقلَّ سيَّارة تاكسي،
وأراد التَّوجُّه إلى مِنى، وأثناء الطَّريق أراد السَّائق أن يتعرَّف على الرَّاكب،
فقال من الشَّيخ؟ فأجابه الشَّيخ: محمد بن عثيمين.
فأجابه السَّائق: أنت الشَّيخ ابن عثيمين؟! -ظنًّا منه أنَّه يمزح معه- فقال: نعم.
فقال السَّائق -وهو يهزُّ رأسه متعجبًا من جرأته في تقمُّص شخصية الشَّيخ ابن عثيمين،
فقال الشَّيخ للسَّائق: ومن الأخ؟ فأجاب السَّائق: أنا الشَّيخ عبد العزيز بن باز.
وكان ذلك في حياة ابن باز مفتي عام المملكة،
فأجابه الشَّيخ: لكن ابن باز ضرير،
ولا يمكن أن يسوق سيَّارة!
ولما تبيَّن للسَّائق أنَّه الشَّيخ ابن عثيمين، اعتذر منه، وكان في غاية الحرج.
وهذا يدلُّنا على تواضع الشَّيخ، ومداعبته لعامة النَّاس)؛
[ الجامع لحياة العلامة مجمد بن عثيمين ].
هذا الموقف حدث للشَّيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، حيث يقول راوي القصَّة:
(صلى الشَّيخ في الحرم المكي، وعند خروجه استقلَّ سيَّارة تاكسي،
وأراد التَّوجُّه إلى مِنى، وأثناء الطَّريق أراد السَّائق أن يتعرَّف على الرَّاكب،
فقال من الشَّيخ؟ فأجابه الشَّيخ: محمد بن عثيمين.
فأجابه السَّائق: أنت الشَّيخ ابن عثيمين؟! -ظنًّا منه أنَّه يمزح معه- فقال: نعم.
فقال السَّائق -وهو يهزُّ رأسه متعجبًا من جرأته في تقمُّص شخصية الشَّيخ ابن عثيمين،
فقال الشَّيخ للسَّائق: ومن الأخ؟ فأجاب السَّائق: أنا الشَّيخ عبد العزيز بن باز.
وكان ذلك في حياة ابن باز مفتي عام المملكة،
فأجابه الشَّيخ: لكن ابن باز ضرير،
ولا يمكن أن يسوق سيَّارة!
ولما تبيَّن للسَّائق أنَّه الشَّيخ ابن عثيمين، اعتذر منه، وكان في غاية الحرج.
وهذا يدلُّنا على تواضع الشَّيخ، ومداعبته لعامة النَّاس)؛
[ الجامع لحياة العلامة مجمد بن عثيمين ].


يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهم علّمنا ما ينفعنا.
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
