من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وقفات تدبر
قال تعالى: )وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ( (25) سورة يونس
في هذة الآية عموم وخصوص، فالدعوة أعم من الهداية، والدعوة إقامة حجة، وإضاح برهان، وتعريف بالملة، والهداية لطف منه سبحانه، واختيار واصطفاء واجتباء، يدعى الجميع إلى جنة عرضها السموات والأرض، ويخاطب الكل بهذا الوحي، وينادى الناس كافة بهذة الرسالة، ثم لا يستجيب إلا من سبقت له الحسنى، وتقدمت له السعادة، وكتبت له النجاة، لا حجة لمن ضل بعد هذا البيان، فليس على ربهم حجة بعد إرسال الرسل، وإنزال الكتب، ووصول هذا البلاغ المبين، وليس للمهتدين منَّةٌ على ربهم بل لله المنة وحده.
والداعي في الآية هو الله وحده،لأن كل رسول إنما دعا في حياته أو دعا أتباعه بعد وفاته ولو طالت أزمانهم. أما الداعي إلى الهدى في كل زمان ومكان فهو الله جلا في علاه.
وفي الآية إشارة إلى أن دعوته سبحانه وتعالى للناس إنما إلى خير ينتظرهم وسعادة أَمامَهم، وهي دار السلام، وهي المسلمة من الهموم والغموم والشرور والمكدرات.
وفيه أن من اهتدى فإنما اهتدى بإذن ربه، ومشيئة مولاه وتوفيق خالقه ليس إلا، وأن هدايته سبحانه للناس ليس لأنسلبهم أو أحسابهم أو قبائلهم أو صورهم أو أموالهم، وإنما لشيء علمه الله منهم فقال:) وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ((23) سورة الأنفال
مع تحيات أخوكم في الله عبدالله باسكران
قال تعالى: )وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ( (25) سورة يونس
في هذة الآية عموم وخصوص، فالدعوة أعم من الهداية، والدعوة إقامة حجة، وإضاح برهان، وتعريف بالملة، والهداية لطف منه سبحانه، واختيار واصطفاء واجتباء، يدعى الجميع إلى جنة عرضها السموات والأرض، ويخاطب الكل بهذا الوحي، وينادى الناس كافة بهذة الرسالة، ثم لا يستجيب إلا من سبقت له الحسنى، وتقدمت له السعادة، وكتبت له النجاة، لا حجة لمن ضل بعد هذا البيان، فليس على ربهم حجة بعد إرسال الرسل، وإنزال الكتب، ووصول هذا البلاغ المبين، وليس للمهتدين منَّةٌ على ربهم بل لله المنة وحده.
والداعي في الآية هو الله وحده،لأن كل رسول إنما دعا في حياته أو دعا أتباعه بعد وفاته ولو طالت أزمانهم. أما الداعي إلى الهدى في كل زمان ومكان فهو الله جلا في علاه.
وفي الآية إشارة إلى أن دعوته سبحانه وتعالى للناس إنما إلى خير ينتظرهم وسعادة أَمامَهم، وهي دار السلام، وهي المسلمة من الهموم والغموم والشرور والمكدرات.
وفيه أن من اهتدى فإنما اهتدى بإذن ربه، ومشيئة مولاه وتوفيق خالقه ليس إلا، وأن هدايته سبحانه للناس ليس لأنسلبهم أو أحسابهم أو قبائلهم أو صورهم أو أموالهم، وإنما لشيء علمه الله منهم فقال:) وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ((23) سورة الأنفال
مع تحيات أخوكم في الله عبدالله باسكران
