راجية الجنة
مُديرة عامّة
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★ نجم المنتدى ★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛
فتوى نافعة؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
فتوى؛
.......................
لفضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.
مَن صوّر ذوات الأرواح قبل أن يعلم بالحُكم
السّؤال:
أما بعد فإني ومنذ سنين عديدة أهوى الرسم وأرسم للناس مقابل ثمن؛
لأجل قوتي وعيالي، ومن ضمن الرسوم رسم أشخاص ولم يكن بعلمي؛
أنها حرام إلا في الفترة الأخيرة،
وامتنعت عن رسم صورتين رغم أن مبلغها يكفى لعيشي شهر؛
إلا أنى امتنعت علما بأني بأشد الحال للمال وأنت أعلم بظروف بلدنا العراق؛
فما هو الحل؟!
وهل ما رسمته في الماضي آثم عليه ؟
علمًا بأني لا أقدر البحث عن إنتاجي السابق لأتلفه .
أعينوني أعانكم الله وأشكركم من كل قلبي وادعو الله القدير؛ أن يفتح لكم أبواب الجنة؛
مثلما فتحتم لنا أبواب الإيمان،
وأطلب منكم أن تساعدوا أهل العراق لأمور دينهم فالكثير في غفلة،
وكنا جميعا في ظلمة الحصار،
ومنع عنا كل الاتصال بالعالم الخارجي وكنا في ظلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم من بغداد العراق.
الجوابُ:
وبارك الله فيك .
وجزاك الله خير الجزاء.
من تاب تاب الله عليه.
ويكفي في التوبة فيما بين العبد وبين ربه أن يُقلع عن الذّنب ، وأن يندم على ما فات ، وأن يعزم على عدم العودة إلى الذنب .
فإن الله عز وجل لا يُكلّف العبد إلا ما يُطيق
ولا يؤمر التائب بردّ شيء سوى المظالم التي للخلق .
أما ما كان بين العبد وبين ربه فلو عبد الأصنام أو صنعها ثم تاب إلى الله تاب الله عليه .
فإن الله سبحانه وتعالى؛
تاب على مَن قَتَل مائة نفس؛
لما أقبل على الله فأقبل الله عليه .
بل إن الله جل جلاله خاطَب؛
الذين زعموا له الصاحبة والولد ،
والذين قالوا قولاً عظيمًا،
فقال سبحانه وتعالى : ( أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (المائدة:74) .
فيكفي في حقّك التوبة وإن كان لديك شيء من صور ذوات الأرواح فأتلفه أو اطمس ما يُمكن طمسه وانتفع به؛
فإن النبي صلى الله عليه وسلم؛
بَعَث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه؛
فقال له :
لا تدع صورة إلا طمستها ،
ولا قبرًا مشرّفًا إلاّ سويته .
رواه مسلم .
والله تعالى أعلى وأعلم .
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.
المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي