• بادئ الموضوع بادئ الموضوع ibis
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 1,009

ibis

زيزوومى مبدع
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
1,067
مستوى التفاعل
17
النقاط
630
غير متصل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :

فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا وهو هل لنا قلوب ؟!! ..

إن قلنا نعم فأين هي ؟!! .. والأقصى الأسير يستغيث ويستجير وإخواننا يقتلون .. يذبحون ..يشردون .. يجوعون .. يحاصرون .. يعتقلون .. يأسرون .. يجرحون !! .. إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة وتعال معي لتعلم صدق ما أقول ..

gazaaah-maj-3.jpg



إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! .. نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !!

j-5023.jpg


أخية : لا تظن أن هذا وما يحدث سببه الحكام والقادة فقط إنما سببه أنا وأنت تقول كيف ذلك ؟!! ..

أقول نحن بالكرة مشغولون .. وعليها عاكفون .. ولأخبارها منتظرون .. وبها عن الصلاة ساهون .. وفي السجود من أجلها داعون .. وفي مجالسنا عنها متحدثون .. ولمبارياتها مشتاقون .. وللدوري متطلعون .. وللكأس متحفزون .. وبلاعبيها مقتدون .. ومن أجل فرقها متنازعون .. ولأعلامها رافعون .. ومن أجلها ميتون .. وعلى أنغام الموسيقى نائمون .. وعلى المسلسلات ساهرون .. وللأفلام متابعون .. وفي السينما بالمليون .. وللمسرحيات عاشقون .. وبالفنانين والممثلين معجبون .. وعن أحدث الأفلام سائلون .. ولأحدث الموضات لابسون .. وللأغاني مرددون .. ولكلام ربنا هاجرون !! .. ولأوقاتنا في قيل وقال مضيعون .. وبالملتزمين ساخرون .. ولدين الله مضيعون .. وللغرب محبون .. ثم نقول المشكلة في شارون !! ..

وإنا لله وإنا إليه راجـعون ..

610x-5023.jpg


أبناء إخواننا يقولون : يا رب انصرنا على اليهود .. وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود !! ..

الشباب هناك يهتفون : يا رب لا نبالي في سبيل دينك أن نمـوت أو نعيش والشباب هنا يهتفون دراويش دراويش !! ..

هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!! .. ونحن هنا نهتف من سيربح المليون ؟!! ..

هناك يطلقون الآهات آهات ألم ومعاناة ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدف في مباراة !! ..

أخية : نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!! .. وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !! ..

أخية : قال الله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ..

أخية : هل تخلف وعد الله أم أنك لم تحقق الشرط ؟!! ..

أخية : إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني ..

هل حافظت على صلاة الفجر في جماعة ثم تخلف النصر ؟!! ..

هل حافظت على الصلوات في جماعة ثم تخلـف النصر ؟!! ..

هل قمت إلى الصلاة وتركت المباراة ثم تخلـف النصر ؟!! ..

هل فتحت كتاب الله فقرأته وعلمـته ثم تخلـف النصر ؟!! ..

هل تركـت سماع الأغـاني والأفلام ثم تخلـف النصر ؟!! ..

هل جعلت قدوتك عمر و صلاح الدين ثم تخلف النصر ؟!! ..

هل جعلت همك نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر ؟!! ..

هل قمت في السحر فدعوت الله لإخوانك ثم تخلف النصر ؟!! ..

هل قهرت اليهود في بيتك فلم تخرج بنتك أو أختك أو امرأتك متبرجة وأخرجتها بالحجاب الشرعي ثم تخلـف النصر ؟!! ..

هل قاطعت السلع والأغذية اليهودية ثم تخلـف النصر ؟!! ..

هل وهل وهل وغيرها كثير فهل فعلت أم أنك تخاذلـت ؟!! ..

أخية : نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى ونريد نصرة المسلمين ..

أخية : إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا فالطريق يبدأ من هنا .. لابد أن تبدأ من الآن في مراجعة نفسك وإعدادها وتقويمها على الجادة ..

أخية : اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل والبس ثوب الجد والعمل ..

أخية : أنت من أبناء خير أمة فأعل همتك وقوي عزيمتك وانتفض انتفاضة الأسد الجريح وقل لنفسك للجد معي عمل وللنصر في قلبي أمل وأنا للخطب الجلل ..

أخية : بادر بنصر الله في نفسك وبيتك أولاً ينصرك الله ويحفظك ..

أخية : كن ذا نفس أبية وهمة قوية واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنية ..

أخية : إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر !! ..

أخية : صدق القائل يا له من دين لو أن له رجالاً فهل أنت من الرجال ؟!! ..

المال مقتسم والعرض منتهك *** والقـدر محتقر والدم طـوفان

لا راية لبني الإسلام ظاهرة *** إذا تداعى خنازير وصلبـان

أين الجيوش التي تزهو بقوتها *** كأنها في نهـار العرض بركان

أين الملايين من أموال أمتنا *** فما لها في مجال الفصل برهـان

هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** أم خدر القـوم لعاب وفنـان

هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** فقد سرى بحديث القوم ركبان

واليوم مسرى نبي الله ضج وقد *** غشاه مـر من التنكيل ألوان

ذل وضعف وتمثيل وملحمة *** ما ذاقها في مـدار الدهر إنسان

الخمر تشرب والأوتار صاخبة *** وللرياضـة فينا القدر والشان

أما لنا في كتاب الله من عظة *** فقد دعانا لنصر الحـق قرآن

أما لنا في طلوع الفجر من أمل *** أما تبدد عنـا الشك والران

يا أمتي مزقي الأغلال وانتفضي *** فالمجد لا يمتطيه اليوم وسنان

عودي إلى الله فالأبواب مشرعة *** وعـزة الله للأواب عنـوان

واستبشري فشعاع الفجر منتشر *** وإن تجاهل نور الفجر عميان

وإن تراكم غيم الظلم واحتجبت *** شمس النهار فللإشراق إبيان

فانصروا الله ينصركم وكونوا معه يكن معكم .. واصدقوه يصدقكم !! ..

المصدر: صيد الفوائد
 

توقيع : ibis
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك
 
أخي نعم أمة نحن أمارون بالمعروف ناهون عن المنكر و رب نفوس و أهواء أبعدتنا عن الفطرة و قربتنا من البدع لبيك أخي لبيك و جازاك الله ألف خير و الحل أن نطلب من الله العلي القدير أن يهدينا الى الصراط المستقيم مع بدل الجهد على التقرب من الله و الأكثار من الأستغفار و الصلاة على أشرف خلق الله محمد عبد الله و رسوله النبي الأمي صلوات الله و سلامه عليه و على آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
 
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه في رسالته لقائد جيشه ((انكم لا تنصرون على عدوكم بكثرة عدد أو عتاد و لكن بطاعتكم لله و معصيتهم اياه )) .
 
توقيع : ibis
هل فعلاً نحنُ كذلك .. و هل فعلاً نحنُ قادرون على ان نكون كذلك ..
كم نبكي يومياً و كم نذرف الدمع ..
كم يأنبنا ضميرنا ..
و كم يحزّ في نفوسنا كل هذا الانقسام و الضعف

كم هو مؤلم ما نراه في غزة
و كم هو مخزٍ لنا كعرب
كأحفاد ل صلاح الدين و خالد بن الوليد
اولئك الذين استعادوا غزة من بين ايدي التتار و الصليبيين
فيما نحنُ نقف عاجزين
كمن يعاني الشلل
مكبليّ الايادي لا نستطيع الحراك
رغم ان تعدادنا كمسلمين و عرب وصل الى ما يفوق المليار ونصف ..
و رغم ذلك كله نقف عاجزين ..
كمن لا حول و لا قوة له
لا نستطيع فعل شيء ..
كم هو الضعف الذي نعانيه؟
و كم هو الألم الذي يحتوينا؟
و كم هو الذل الذي اطبق علينا عنّوة؟
و كم نحن مقيدون لا نفكر الا بأنفسنا ؟
كم نحن انانيون ؟
أي نعيم و أي حياة ننعم بها و الاخرون يُقصفون ليل نهار؟
لا ينامون لساعه ليس خوفاً من سقوط صاروخ يرديهم قتلاء!!
فهم اعتادوا ذلك ..,
لكن ارقاً من صمتنا الذي اصبح عاراً ؛
اصبح غير مبرر ؛
اصبح لا مسؤول !!
 
توقيع : الوفي

رغم ان تعدادنا كمسلمين و عرب وصل الى ما يفوق المليار ونصف ..
و رغم ذلك كله نقف عاجزين ..
كمن لا حول و لا قوة له
لا نستطيع فعل شيء ..
كم هو الضعف الذي نعانيه؟
و كم هو الألم الذي يحتوينا؟
و كم هو الذل الذي اطبق علينا عنّوة؟
و كم نحن مقيدون لا نفكر الا بأنفسنا ؟
كم نحن انانيون ؟
أي نعيم و أي حياة ننعم بها و الاخرون يُقصفون ليل نهار؟
لا ينامون لساعه ليس خوفاً من سقوط صاروخ يرديهم قتلاء!!
فهم اعتادوا ذلك ..,
لكن ارقاً من صمتنا الذي اصبح عاراً ؛
اصبح غير مبرر ؛
اصبح لا مسؤول !!



عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .
 
توقيع : ibis
هل لكم قلوب ؟لا
:er::er::er::er::er:​
 
توقيع : ابـــو عــبــد الــلــه
بارك الله فيكم


من ابتغى العزة فى غير الله أذله الله

( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . ايبتغون عنهم العزة فان العزة لله جميعا ) صدق الله العظيم

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )صدق الله العظيم
 
توقيع : amir atta
بارك الله فيكم


من ابتغى العزة فى غير الله أذله الله

( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . ايبتغون عنهم العزة فان العزة لله جميعا ) صدق الله العظيم

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )صدق الله العظيم

بارك الله فيك​
 
سبحان الله عاى العالم العربي و المنضمات لحقوق الانسان
ربما ان الصاينة ليس لهم قلوب ترحم الناس الابرياء و الاطفال
image.php

 
بارك الله فيك
 
توقيع : DOOM3
عودة
أعلى