المواضيع الجديدة اﻻعضاء اﻻكثر مشاركة اﻻعضاء الجدد اﻻحصائيات العامة للمنتدى

    • الموضوع
      المنتدى
      المشاركات
      مشاهدة
      التاريخ
      بواسطة
  • جار التحميل...
  • جار التحميل...
  • إحصائيات المنتدى

    المواضيع
    400,123
    المشاركات
    4,837,806
    الأعضاء
    236,972
    آخر عضو مسجل
    tamer76
لا تأسفن علي الدنيا وما فيها، فالموت لاشك يفنينا ويفنيها...
لا تأسفن على الدنيا وما فيها وما عليها
فإن الموت حينما يأتى فإنه سيطوى كل الأجساد
والأحلام والأحزان التى كانت تشغلك، كما تمحو
الرياح أوراق الشجر الجافة...

فلا تغرق في تفاصيل الحياة الزائلة، فإن
الموت يقضى على كل ما يشغلك ويبهجك، كالشمس
التي تغرب وتختفى....

لا تعتصر نفسك بالحسرة على دنيا زائلة، فقدرها أن
تنصهر في سجن العدم، وتصبح كفجر قد زال في صمت...

فكل ما نراه اليوم سيصبح ذكريات مثل الصور
التى تبهت بمرور الزمن....

تذكر أنه !
فى لحظة حاسمة، فإن الموت سيزيل كل ما كان يهمك
ويُسقط كل الأضواء التي كانت تلمع فى طريقك..

فلا تغرنك الدنيا بما فيها، فالموت كالمطر الذى
يزيل آثار الأقدام من على الرمال...

كالشعاع الذى يختفى خلف السُحب، يطمس كل
الضوء ويترك المكان في ظلام دامس...
 
توقيع : ابو روضة
إذا شعرت وأنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه
أنك فقدت صديقًا عزيزًا فاعلم أنك قد قرأت كتابًا رائعًا..
الكتاب الجيد هو معلم صبور لا يكل ولا يمل...
ُيعلمك كل ما تحتاجه لتعرف
ويجيب على أسئلتك قبل أن تسألها..

وعندما تنتهي من قراءته، تشعر وكأنك قد تخرجت
من مدرسة الحياة، حاملاً معك شهادة تفوق
وإلهاماً يُجدد معرفتك ويُعمق فهمك للحياة...

كل كتاب جيد نقرأه صدقنى فهو لبنة
نضيفها إلى بناء شخصيتنا...

فكما يبنى المهندس البيوت حجر، حجر
كذلك القارئ يبني شخصيته صفحة، صفحة
وكتاباً تلو الآخر...

فتكون كل صفحة بمثابة طوبة
وكل كتاب بمثابة طابق جديد فى بناء شخصيته...


 
توقيع : ابو روضة
يموت البخيل من الجوع، ويموت أبناؤه من بعده بالتخمة..
يموت جوعاً لا لأن الدنيا ضيقت عليه بمواردها

بل لأن قلبه كان كالنبع الذي تجمدت مياهه فى جوف الأرض
فلا تروى العطشى ولا تسقي النبات، حتى تجف
الأرض من حوله وتموت...

ولأنه قضى حياته في تخزين المال كما يخزن
النمل طعامه في الصيف...
فإن أبناؤه سيقضون الشتاء وكأنهم في احتفال دائم
من الأكل والشرب، وكأنهم يأخذون بثأرهم من
سنوات الحرمان التي ذاقوا مرارتها...

فلا تكن كهذا الذى يحتفظ بسيارته الجميلة في الجراج
لكنه يذهب مشياً لكل مكان، خوفا من أن
تستهلك السيارة بنزيناً...



 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى